خبير عسكري يحذر: سوريا على قائمة المخطط الإسرائيلي والأردن مفتاح “الجائزة الكبرى” / فيديو
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
حذر خبير_عسكري من نية #دولة_الاحتلال الإسرائيلي، #استهداف كل من #سوريا و #الأردن بعد عدوانها العنيف على قطاع #غزة و #لبنان، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى #حرب_إقليمية.
وقال الخبير العسكري محمود محيي الدين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يعمل على #خطة_توراتية تحظى بدعم من #الصهيونية-العالمية، مشددا على أن دولة الاحتلال هي عبارة عن “كيان قامت الإمبريالية بزرعه في #الشرق_الأوسط بهدف فصل العالم العربي شرقه عن غربه”.
وأضاف في لقاء مع قناة “النهار” المصرية، مساء الجمعة، أن المخطط الإسرائيلي يتضمن اقتطاع جزء من جنوب لبنان والاستيلاء على هضبة الجولان السورية بالكامل.
مقالات ذات صلة أعمدة إنارة عليها كاميرات مراقبة ورشاشات آلية.. إنشاءات إسرائيلية جديدة على محور فيلادلفيا 2024/10/05وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي الذي يأتي بعد تحقيق الأهداف المشار إليها، يتمثل في التوجه نحو الأردن الذي يمثل “مفتاح الجائزة الكبرى لإسرائيل المتمثلة في الجزيرة العربية”.
وصعد الاحتلال الإسرائيلي هجماته على الأراضي السورية بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة، وذلك بالتزامن مع استمرار عدوانه الوحشي على لبنان، الذي تضمن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التحذيرات من اندلاع حرب إقليمية، سيما بعد تنفيذ إيران هجوما صاروخيا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتعهد الأخيرة بتوجيه رد قاس.
وفي الآونة الأخيرة، ترددت تصريحات أمريكية حول توسع الاحتلال في المنطقة. وكان المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، تيم والز، قال في مناظرة مع نظيره الجمهوري جي دي فانس، إن “توسع إسرائيل ووكلائها ضرورة أساسية مطلقة للولايات المتحدة للحصول على قيادة ثابتة هناك”.
وجاء تصريح المرشح الديمقراطي على وقع تصاعد التصريحات الإسرائيلية ضد الأردن، ما دفع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى التحذير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من تهجير الفلسطينيين، والتشديد على رفض بلاده فكرة أن تكون المملكة “وطنا بديلا” للشعب الفلسطيني.
وفي آب/ أغسطس الماضي، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، إن “مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها”، الأمر الذي أثار غضبا في الشارع الأردني واحتجاجات شعبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دولة الاحتلال استهداف سوريا الأردن غزة لبنان حرب إقليمية نتنياهو الصهيونية الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله يجمع بين إستراتيجيتي الاستنزاف العسكري والاقتصادي
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن حزب الله توسع في دائرة عملياته العسكرية، مستهدفا مناطق حيوية في العمق الإسرائيلي وصلت إلى مسافة 65 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن العمليات العسكرية للحزب تركزت على محورين رئيسيين: عسكري يشمل قاعدة ميرون للمراقبة الجوية شمال غرب صفد، واقتصادي يستهدف منطقة الكريوت شمال حيفا.
وفي تفاصيل الاستهداف الاقتصادي، أوضح الخبير أن حزب الله يسعى إلى تحويل حيفا، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، إلى منطقة مشلولة على غرار ما حدث في كريات شمونة وإصبع الجليل.
وأشار إلى أن منطقة الكريوت تكتسب أهمية خاصة، كونها تضم أكثر من 250 ألف مستوطن، بالإضافة إلى احتوائها على مرفأ حيوي وقاعدة بحرية للغواصات الإسرائيلية ومجمعات صناعية.
استهداف تجمعات الجنود
وعلى صعيد العمليات العسكرية، لفت حنا إلى أن حزب الله يركز على استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية خاصة في محيطي أفيفيم وشميرا، باعتبارها مرتكزا للعمليات والتوغل نحو عيتا الشعب ومروحين، كما يستهدف موقع المالكية العسكري في الأطراف الجنوبية لإصبع الجليل، مع تركيز خاص على الخط الغربي الممتد من المطلة إلى المالكية مرورا بكريات شمونة.
وفي تطور لافت، نبه حنا إلى تراجع وتيرة الالتحام البري داخل الأراضي اللبنانية، مع رصد انسحابات إسرائيلية من المناطق التي كانت قد توغلت فيها بين الخيام والمطلة. وفي المقابل، يواصل حزب الله استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية داخل أراضيها على طول الحدود.
وفي سياق الإستراتيجية العسكرية، قال حنا إن حزب الله يعتمد على مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة في عملياته، وأوضح أن استخدام المسيرات يأتي ضمن إستراتيجية الاستنزاف الاقتصادي والنفسي، إذ تكلف المسيرة الواحدة ما بين 5 إلى 10 آلاف دولار، بينما تضطر إسرائيل لتشغيل طائرات حربية تكلف الساعة الواحدة منها 40 ألف دولار.
ولم يستبعد الخبير احتمالية تجهيز حزب الله لاستخدام الخط البحري لضرب أهداف محددة على طول الساحل من الناقورة إلى عكا وصولا إلى حيفا، خصوصا أن الحزب يمتلك -وفقا لحنا- قوارب سريعة وأسلحة بر-بحر، مما يشكل تهديدا إضافيا للجبهة الساحلية الإسرائيلية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فلفت حنا إلى أن الجيش يركز على حماية المنطقة الحدودية مع تحديد نطاق عملياته في عمق 4 كيلومترات من الحدود، ويسعى من خلال قصفه الداخل اللبناني إلى رفع الكلفة على بيئة حزب الله وبنيته التحتية، خاصة في ظل توسع دائرة العمليات العسكرية للحزب.