#سواليف

حذر خبير_عسكري من نية #دولة_الاحتلال الإسرائيلي، #استهداف كل من #سوريا و #الأردن بعد عدوانها العنيف على قطاع #غزة و #لبنان، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى #حرب_إقليمية.

وقال الخبير العسكري محمود محيي الدين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يعمل على #خطة_توراتية تحظى بدعم من #الصهيونية-العالمية، مشددا على أن دولة الاحتلال هي عبارة عن “كيان قامت الإمبريالية بزرعه في #الشرق_الأوسط بهدف فصل العالم العربي شرقه عن غربه”.

وأضاف في لقاء مع قناة “النهار” المصرية، مساء الجمعة، أن المخطط الإسرائيلي يتضمن اقتطاع جزء من جنوب لبنان والاستيلاء على هضبة الجولان السورية بالكامل.

مقالات ذات صلة أعمدة إنارة عليها كاميرات مراقبة ورشاشات آلية.. إنشاءات إسرائيلية جديدة على محور فيلادلفيا 2024/10/05

وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي الذي يأتي بعد تحقيق الأهداف المشار إليها، يتمثل في التوجه نحو الأردن الذي يمثل “مفتاح الجائزة الكبرى لإسرائيل المتمثلة في الجزيرة العربية”.

وصعد الاحتلال الإسرائيلي هجماته على الأراضي السورية بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة، وذلك بالتزامن مع استمرار عدوانه الوحشي على لبنان، الذي تضمن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التحذيرات من اندلاع حرب إقليمية، سيما بعد تنفيذ إيران هجوما صاروخيا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتعهد الأخيرة بتوجيه رد قاس.

وفي الآونة الأخيرة، ترددت تصريحات أمريكية حول توسع الاحتلال في المنطقة. وكان المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، تيم والز، قال في مناظرة مع نظيره الجمهوري جي دي فانس، إن “توسع إسرائيل ووكلائها ضرورة أساسية مطلقة للولايات المتحدة للحصول على قيادة ثابتة هناك”.

وجاء تصريح المرشح الديمقراطي على وقع تصاعد التصريحات الإسرائيلية ضد الأردن، ما دفع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى التحذير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من تهجير الفلسطينيين، والتشديد على رفض بلاده فكرة أن تكون المملكة “وطنا بديلا” للشعب الفلسطيني.

وفي آب/ أغسطس الماضي، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، إن “مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها”، الأمر الذي أثار غضبا في الشارع الأردني واحتجاجات شعبية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دولة الاحتلال استهداف سوريا الأردن غزة لبنان حرب إقليمية نتنياهو الصهيونية الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يشرح كيفية تحديد الموساد لموقع حسن نصر الله

قال الخبير العسكري، محمود محيي الدين، إن "مستوى الاختراق الأمني في إيران قد وصل إلى أعلى المستويات؛ حيث تمكّن الموساد الإسرائيلي من تحديد مكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من خلال عميل إيراني".

وأوضح محيي الدين، الجمعة، خلال تصريحات لبرنامج "خلاصة الكلام" الذي يبثّ على شاشة "النهار"، أن "حسن نصر الله صافح أحد الضيوف الإيرانيين الذي كان في حقيقة الأمر جاسوسا للموساد".

وتابع الخبير العسكري نفسه، أن "الموساد قد استخدم تقنية متقدمة من أجل تحديد موقع نصر الله، وذلك من خلال مادة خاصة وضعت على يد الجاسوس خلال مصافحته".

واسترسل بالقول إن: "طائرات F15 الإسرائيلية بوحدة الطوارئ، وهي المسماة بـ"سرب المطارق" قصفت المربع السكني الذي كان يتواجد فيه نصر الله، ودمّرت ستة مبانٍ، بما في ذلك المكان الذي كان يتواجد فيه نصر الله"، مشيرا إلى أنه "لم يصب بشكل مباشر؛ لكنه توفي نتيجة الاختناق والضغط الناجم عن الانفجارات".

وفي السياق ذاته، أبرز محيي الدين، أن حزب الله يعاني مما وصفه بـ"ترهّل أمني كبير"، مرجعا ذلك إلى أن "معظم قادته في مواقعهم منذ 20 عاما، خاصة بعد أن أصبح الحزب أقوى من الدولة اللبنانية من حيث التأثير والنفوذ والقوة العسكرية" بحسب تعبيره.


إلى ذلك، أشاد الخبير العسكري نفسه، لكون "حزب الله الذي تأسس في الثمانينيات من أجل نصرة المهمّشين من الطائفة الشيعية، قد تحوّل مع الوقت إلى قوة عسكرية وسياسية كبيرة تتمدد في المنطقة".

وأوضح أن "ما أعاق تقدم حزب الله، هو أنه يمارس مهامه في مساحة جغرافية ضيقة تمنعه من إنشاء غرف عمليات خارج محيط الضاحية الجنوبية"، لافتا إلى أن الجنوب اللبناني يتكون من 60 في المئة من الشيعة و20 في المئة من السنة و20 في المئة من المسيحيين، وأن الأغلبية العظمى من الشيعة تتركز في منطقة الضاحية الجنوبية.

وخلال الأيام الماضية، أعلن حزب الله عن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية بعشرات الغارات، وذلك في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 916 شخصا، وإصابة 2709 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفين، بحسب السلطات المحلية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: حزب الله استدرج قوات النخبة الإسرائيلية إلى كمائن في جنوب لبنان 
  • خبير عسكري يشرح كيفية تحديد الموساد لموقع حسن نصر الله
  • خبير عسكري يحذر: سوريا على قائمة المخطط الإسرائيلي والأردن مفتاح الجائزة الكبرى
  • خبير عسكري لـ «حقائق وأسرار»: العدو الإسرائيلي تمادى في قصفه الأراضي اللبنانية (فيديو)
  • خبير عسكري: لا حدود للتصعيد الإسرائيلي في لبنان
  • اغتيال مستشار عسكري بالحرس الثوري الإيراني في ضربة إسرائيلية على سوريا
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيين وغزة من دمار لجنوب لبنان.. فيديو
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيون من دمار إلى جنوب لبنان
  • خبير عسكري: سقوط قتلى بجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان يظهر وعي حزب الله