السخرية تضع "تيتا زوزو" في مرمى النار.. والجامعة ترد
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
خلف مشهد في مسلسل "تيتا زوزو" لإسعاد يونس، ضجة واسعة بسبب عبارات مسيئة إلى طلبة وأساتذة كلية التربية في الجامعات المصرية.
وأصدرت كلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان بياناً، تستنكر فيه المشهد، واعترضت فيه على وصف خريجيها العازفين بشكل سلبي بـ"الآلاتي". طالب فاشلكما وصف المشهد المتقدم للكلية بالفاشل، في إشارة من الكاتب وصناع المسلسل إلى أن من يتقدم لكلية التربيه الموسيقية، فاشل، حسب رأي البعض.
وأشار البيان إلى أن الوصف يمس كرامة العاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، ويقلل من شأن مؤسسة أكاديمية ساهمت في تطوير الموسيقى المصرية على مدى عقود.
وحسب البيان فإن "خريجي الكلية يلعبون دوراً مهماً في مجالات التدريس الموسيقي، بين تأليف الموسيقى التصويرية، والتوزيع الموسيقي، ويشاركون في النهوض بالمجتمع من خلال الفنون".
وسلط البيان أيضاً الضوء على أهمية الموسيقى في الأعمال الدرامية، حيث لا يمكن لأي مسلسل أو فيلم أن يخلو من الموسيقى التصويرية، التي تضفي على المشاهد قوة إضافية وتجعل القصة أكثر وضوحاً للمشاهد.
وفي ختام البيان، دعت الكلية إلى تكاتف العاملين في المجالات الفنية المختلفة، لمنع السخرية أو التقليل من شأن أي مهنة فنية، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها مصر.
ويشار إلى أن مسلسل "تيتا زوزو" يضم إسعاد يونس، وبسمة داود، ومحمد كيلاني،و إسلام إبراهيم، وغيرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسعاد يونس مصر
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة: الأعداء يتمنون أن تكون مصر مرمى الهدف المقبل «فيديو»
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن أبو محمد الجولاني زعيم الفصائل المسلحة في سوريا، ليس إلا وليدا لتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على أن الأعداء يتمنون أن تكون مصر مرمى الهدف المقبل.
وتسائل جمال شقرة خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد: من الذي أسقط نظام بشار وكيف وما المصالح الخفية وراء القوات المرتزقة؟.
وأضاف أن إسرائيل تنتظر ظرفا طارئا لتنفيذ مخطط التهجير، لكن مصر وشعبها لن تعطي هذا الكيان الفرصة أمام ذلك المخطط، معلقا: مصر لها جيش ومؤسسات محترمة وتاريخية.