انعطفت طائرة إيرانية تابعة لشركة قشم الجوية كانت قادمة من طهران، ومتجهة إلى لبنان أو سوريا فوق المجال الجوي العراقي، السبت، وفقا لبيانات من مواقع تتبع الرحلات الجوية. 

 ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن الطائرة يعتقد أنها كانت تحمل أسلحة إلى حزب الله، وبالتالي، عمل الجيش الإسرائيلي على تحذيرها. 

ويقول الجيش الإسرائيلي إن "حصاره العسكري" على لبنان سيستمر، على الأرجح لفترة طويلة.

كجزء من الحصار، الذي يهدف إلى منع تسليم الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، ضرب الجيش الإسرائيلي جميع المعابر "العسكرية" بين لبنان وسوريا، بما في ذلك نفق، وأصاب أيضا معبرا مدنيا بعد أن بدأ حزب الله باستخدامه. 

Iran's Fars Air Qeshm freighter B747-281F EP-FAB #731822 as QFZ9950 left Tehran for an as-yet-unknown destination. @Dinlas3 @LebanonJets @sipjack1776 pic.twitter.com/Z5S1DHw8zD

— Johnny Gemini (@Borrowed7Time) October 5, 2024

وقصف الجيش الإسرائيلي عدة مستودعات في سوريا في الأيام الأخيرة، يعتقد الجيش أنها استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية كان من المقرر تسليمها إلى حزب الله، وفق الصحيفة.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيحبط محاولات إيران إيصال أسلحة إلى حزب الله عبر مطار بيروت الدولي، مؤكدا أن طائرات حربية إسرائيلية تقوم بدوريات حول مطار بيروت.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "لن نسمح بنقل أسلحة إلى منظمة حزب الله الإرهابية بأي طريقة من الطرق. نعلم بشحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله وسنحبطها. طائرات تابعة لسلاح الجو تقوم بدوريات حول مطار بيروت" راهنا.

والسبت، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على لبنان وخصوصا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الذي أفاد من جهته عن اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية وإطلاق صواريخ على قاعدة جوية في شمال إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إلى حزب الله

إقرأ أيضاً:

احتجاج لحزب الله قرب مطار بيروت وسلام يترأس اجتماعا أمنيا

أنهى أنصار حزب الله اعتصامهم قرب مطار بيروت، حيث اعتبر الحزب منع هبوط طائرة إيرانية إهانة للبنان، في حين أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن سلامة المطار فوق كل اعتبار، وأن الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق.

وقال مراسل الجزيرة إن حزب الله أعلن انتهاء الاعتصام عند طريق مطار بيروت.

جاء ذلك بعد أن أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المدمع لتفريق احتجاج واعتصام لأنصار حزب الله عند الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

ويأتي الاعتصام استنكارا لما وصفه حزب الله بالتدخل الإسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة اللبنانية.

وحمل المشاركون أعلاما لبنانية ورايات حزب الله، ونددوا بمنع هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت. كما أطلق المحتجون هتافات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

وعلى صعيد متصل، قال محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله إن قرار منع دخول الطائرة الإيرانية "إهانة للدولة اللبنانية وللأجهزة الأمنية".

وأضاف قماطي أن "الحزب لن يقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأميركية والإسرائيلية"، مشددا على أن "المقاومة لن تخضع، وستواجه الإملاءات الأميركية والإسرائيلية".

سلام شدد على أن سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار (الفرنسية) سلام يُعلّق

من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن حرية التعبير مكفولة، "ومن غير المقبول إطلاقا قطع الطرقات وتعطيل الأوضاع".

إعلان

وأضاف سلام أن سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار، مشددا على أن الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق.

وأوضح رئيس الوزراء اللبناني أنهم على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران.

وأكد سلام أن الاعتداء على سيارة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لن يُسرّع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وجاءت تصريحات سلام بعد اجتماع وزاري وأمني عقده في محاولة لنزع فتيل أزمة الطائرة الإيرانية التي تدحرجت إلى اعتداء على موكب لقوة اليونيفيل.

وفي المقابل، أعلنت إيران استعدادها لمحادثات "بناءة" مع لبنان بشأن استئناف الرحلات الجوية.

وتحدّث وزير الخارجية الإيراني ونظيره اللبناني هاتفيا عن "سبل لحل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين"، وأكدا "استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.

محتجون أضرموا النيران في سيارة تابعة لليونيفيل أمس مما أدى إلى إصابة نائب قائد هذه القوات (الفرنسية) توقيفات

وفي وقت سابق السبت، أعلنت السلطات اللبنانية توقيف 25 شخصا بعد الهجوم على موكب نائب قائد اليونيفيل أثناء مروره على طريق المطار في بيروت.

وقال وزير الداخلية أحمد الحجار -عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي- إن التوقيف لا يعني أن الموقوفين ارتكبوا الاعتداء على اليونيفيل، إنما التحقيقات هي التي ستبين من المسؤول ومن شارك ومن قام باعتداءات أخرى.

بدوره، قال الجيش اللبناني في بيان "على إثر تعدّي محتجين على موكب اليونيفيل، وعناصر من الجيش، وتسببهم في وقوع إصابات، نفّذ الجيش سلسلة عمليات أمنية ومهمات حفظ أمن في إطار ملاحقة المتورطين في تلك التعديات".

وقد توعد الرئيس جوزيف عون بمعاقبة منفذي الهجوم، مشددا على أن القوى الأمنية اللبنانية "لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد".

إعلان

والجمعة، أعلنت قيادة اليونيفيل، في بيان، أن موكبا كان يقل قوات تابعة لها إلى مطار بيروت تعرض لهجوم عنيف، حيث أُضرمت النيران في إحدى المركبات، مما أدى لإصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان عائدا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته، دون ذكر اسمه.

ونفذ الاعتداء على موكب اليونيفيل مواطنون غاضبون كانوا يتظاهرون على طريق مطار بيروت، احتجاجا على عدم منح سلطات المطار إذنا بهبوط طائرة ركاب إيرانية، الخميس.

وبررت مديرية الطيران المدني اللبنانية عدم منح الإذن للطائرة الإيرانية بـ"الحرص على تأمين سلامة وأمن المطار، والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات"، دون تقديم توضيحات أخرى.

مقالات مشابهة

  • أزمة طائرة إيران.. مواجهات بين الجيش وأنصار حزب الله قرب مطار بيروت
  • بعد توتر في لبنان.. إنهاء اعتصام لحزب الله بالقرب من مطار بيروت
  • فيديو.. فوضى في اعتصام موالين لحزب الله في طريق مطار بيروت
  • احتجاج لحزب الله قرب مطار بيروت وسلام يترأس اجتماعا أمنيا
  • أموال حزب الله تشعل لبنان.. الجيش يتدخل لمواجهة الفوضى قرب مطار بيروت.. اليونيفيل: الاعتداء علينا جريمة حرب.. عون ونواف يحذران من التخريب
  • موالون لحزب الله يحتجون قرب مطار بيروت بعد إلغاء رحلة آتية من طهران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة مواقع لحزب الله: تحتوي على أسلحة تشكل تهديدا مباشرا لنا
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
  • فيديو: موالون لحزب الله يقطعون طريق مطار بيروت