بطولة داخل بئر عمقها 15 مترا.. كلب حلوان حديث السوشيال ميديا ومنقذه بطل البرميل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشعلت واقعة إلقاء عدد من الأطفال كلب داخل بئر بعمق 15 متراً بمنطقة العزبة القبلية في حي حلوان بمحافظة القاهرة، وقيام أحد الأشخاص بالنزول داخل برميل معلق بحبل داخل البئر وإنقاذ الكلب، مواقع التواصل الإجتماعي بكافة منصاتها حيث لقي الشاب الذي خاطر بحياته لإنقاذ الكلب العالق لمدة 3 أيم داخل البئر إشادات واسعة من رواد تلك المواقع.
البداية برصد فيديو لكلب داخل بئر بعمق 15 متراً بمنطقة العزبة القبلية في حي حلوان بمحافظة القاهرة، وسط مناشدات لإنقاذه بإستخدام ونش، واستمر الكلب في نفقه المظلم يصارع الموت لمدة يومين وفي اليوم الثالث جاء الشاب وليد محروس متطوعاً وخاطر بحياته لإنقاذ الكلب.
بطولة داخل برميل الإنقاذقام الشاب الشجاع بالدخول إلي برميل وبمساعدة المتواجدين قاموا بربط البرميل وإنزال "وليد محروس" إلي البئر وتمكن من إنقاذ كلب حلوان العالق منذ 3 أيام عقب قيام مجموعة من الأطفال الصغار بإلقائه داخل البئر المظلم بعد 3 ساعات مستمرة من المحاولات.
إشادة علي مواقع التواصلعقب تداول فيديو يظهر خلاله الشاب بإنقاذ الكلب مستخدماً برميل مربوط، لقي الفيديو رواجاً كبيراً مع إشادات من رواد المواقع ببطولة الشاب الذي عرض حياته للخطر لإنقاذ الكلب العالق وأصبح كلب حلوان ومنقذه محط حديث السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية.
منقذ حيواناتوخلال صفحته عبر موقع التوصل الإجتماعي فيس بوك عبر "وليد محروس" والذي تبين أنه يعمل مُنقذ حيوانات "كاتشر"، علق على الصور المنتشرة وكتب "الحمد لله أني قدرت أتحكم فيه وأطلعه، وهو بخير الحمد لله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلب حلوان بئر العزبة القبلية حي حلوان محافظة القاهرة الكلب مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل السوشيال ميديا داخل بئر
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.