يحتفل العالم في 5 أكتوبر(تشرين الأول) باليوم العالمي للمعلم، لدوره في نشر العلم والمعرفة منذ 1994. ويرصد هذا التقرير أهموا الممثلين الذين أدوا دور المُعلم سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح.

أبرز من أدى دور المعلمة، سهير البابلي، في مسرحية مدرسة المشاغبين، في دور عفت عبد الكريم التي حاولت تقويم سلوك الطلبة المستهترين في إطار كوميدي، والذين جسد أدوارهم سعيد صالح، وعادل إمام، ويونس شلبي، وأحمد زكي.


جورج سيدهم وقدم جورج سيدهم دور المُعلم، في فيلم "الشقة من حق الزوجة" في 1985، في دور الأستاذ عبد الرحمن، المعلم المتفاني الذي يسعى لتحسين دخله ويرهق التلاميذ بالدروس الخصوصية، وناقش الفيلم قضية الدروس الخصوصية فى بداية ظهورها. أبلة حكمت

"ضمير أبلة حكمت" أدت فيه فاتن حمامة دور الناظرة "أبلة حكمت"، وأبرزت فيه، نبل مهنة التدريس، بترسيخ السلوك الراقي في الطلبة، وتطبيق مبادئها على جميع مدارس الإسكندرية، وتوجيه الشباب الواعد حينها.

الأستاذ حمام يعتبر نجيب الريحاني أحد أشهر  الذين أدوا دور المعلم في دور الأستاذ حمام في فيلم "غزل البنات"، في دور معلم اللغة العربية، الذي يتمسك بالقيم والمبادئ رغم ضيق الحال، وحققت شخصيته نجاحاً كبيراً، بفضل خفة ظله، واختير الفيلم تاسع أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
محمد هنيدي أدى  محمد هنيدي دور المُعلم بطريقة كوميدية في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، ولاقى نجاحاً كبيراً.ل
ورغم أن هنيدي قدم الدور بطابع كوميدي، إلا أنه أضفى عليه روح المدرس المتفاني والمحافظ على اللغة العربية، والمتمسك بالقيم والعادات والتقاليد، والذي ينتقل للعمل في إحدى المدارس الكبرى بالقاهرة. نور الشريف

في فيلم "آخر الرجال المحترمين" أدى نور الشريف دور الأستاذ المؤمن برسالته، والذي يعرف واجبه مع تلاميذه جيداً.
والفيلم أنتج في 1984، وكان عن خروج الأستاذ في رحلة مع تلاميذه لزيارة حديقة الحيوان، وفي الأثناء تختفي طفلة، ولكنه يرفض الاستسلام ويبحث عنها، وبعد مجهود وعناء يعثر عليها ويعيدها لأسرتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عادل إمام محمد هنيدي عادل إمام محمد هنيدي مصر فی فیلم فی دور

إقرأ أيضاً:

همسات القلم في زمن الجوع: نداء المعلم السوداني لحماية الهوية

بكائية المعلمين على قيم الإنسانية ومقام العلم في حياة السودانيين ليس من أجل المال
العلم نبض في جسد الأمة في بلد تتعارك فيه الرصاصات والأحلام يقف المعلم كشجرة الهجليج في قفر قاحل ينتج الظل والثمر ويشرب المر والحصى ليس العلم في السودان حرفة لكسب القوت بل رسالة تحملها أرواح تؤمن بأن المعرفة سلاح لبناء الوطن ولكن كيف لهذه الأرواح أن تواصل العطاء وهي ترزح تحت نير الجوع والانتهاك الفصل الأول المعلم حارس الذاكرة الجماعية لم يكن المعلم السوداني مجرد ناقل لحروف الكتاب بل كان حاملا لمشعل الحكاية يلقن الأبجدية بلغة الأجداد وينقش في أذهان الطلاب أساطير النوبة والفونج ويعلمهم أن العلم وراثة من يمتلكها يمتلك القوة في زمن المدارس الطينية كان الراتب زهيدا لكن الهيبة كانت عظيمة المعلم فكيه يحكي التاريخ ومعلم القرآن يربط بين الدنيا والآخرة العلم كان مسجدا ومدرسة في آن الفصل الثاني انكسار القامة حين يصير المعلم عاطلا الآن تحت شمس العسرة تاهت هيبة المعلم راتب لا يجاوة ثمن كيس دقيق يقف المعلم في طابور الخبز قبل طابور الفصل ويبيع كراسات التلاخيص ليدفئ أطفاله مدارس بلا سقوف يدخل المطر من شقوق الجدران فيذوب الطين وتغيب الكلمات بين قطرات الماء صوت الرصاص أعلى من صوت القلم في مناطق النزاع تغلق المدارس ويصير المعلم لاجئا يحمل تذكارات الفصل في حقيبة بالية الفصل الثالث ليس المال غاية ولكن أين الكرامة
يروي المعلمون حكاياتهم بصوت مكبوت أقسم راتبي الشهري ٥٠ ألف جنيه على أيام الشهر فلا يبقى لي إلا أن أطلب من طلابي أن يشتركوا في شراء طباشير معلمة من جنوب كردفان عملت ٢٠ عاما وما زلت مساعد معلم ليس العيب في بل في نظام لا يرى العلم إلا رقما في جدول معلم من شمال السودان أرسلت أطفالي إلى الخليج ليتعلموا أنا أعلم أبناء الناس وأبنائي لا يجدون مقعدا معلم من الخرطوم الفصل الرابع العلم في زمن العوصاء بين التضحية والانتحار لا ينحسر الأمل معلم القرى النائية يمشي ساعات تحت لهيب الشمس ليصل كلمة واحدة إلى طفل المعلمات في داخل النزاع يدرسن تحت أصوات القنابل كأنهن يرتلن قصيدة في وسط العاصفة شباب الثورة يفتتحون مدارس شعبية في الخيام مؤمنين أن التعليم سلاح المستقبل نحيب الوجدان ليس صمتا ولكنه في الاحوال كلمات لمن لا يعقلون كارثية الوضع أيتها الأرض التي
حملت قرطاس العلم ورضعت من حبر الأجداد أيتها السماء التي سمعت صدى أصوات المعلمين في زمن كان الفكيه فيه كالنجم الساطع أما ترين اليوم كيف صار حامل القلم يحمل جوعه على ظهره كحمار يحمل أحجار البناء أما تسمعين صرير الطباشير وهو يكتب آخر سطور الأمل قبل أن ينكسر إن بكاء المعلمين ليس دموعا تسيل بل دماء تنزف من شرايين أمة تموت ببطء إن صرخاتهم ليست طلبا للمال بل استغاثة أمام عالَمٍ صمَّ آذانه عن أنين الحروف إنهم لا يبكون لأن الرواتب تأخرت بل لأن القيمة ضاعت والمعنى تبخر فمن يشتري منا العلم إذا صار سلعة في سوق النهب ومن يقرأ تاريخنا إذا صار المعلمون أطيافا في زمن لا يعرف إلا لغة الرصاص يا من لا تعقلون أتحسبون أن الجوع يقتل الجسد فقط إنه يقتل الحروف قبل الأجساد ويذرو الهوية كرماد في مهب الحروب فإذا كان المعلم جائعا فاعلموا أن الأمة بأكملها أصبحت طفلة تتسول عند أبواب الغرباء

 

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • بسبب غلاء الإيجارات .. شابة صينية تعيش في مرحاض
  • لماذا يتجاهل المعلمون أنماط التعلم لطلابهم؟
  • العدوان يدخل يومه الـ 70 في طولكرم و76 في جنين والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76: تواصل عمليات التجريف وحرق منازل وهدم أخرى
  • محافظ السويداء يلتقي حكمت الهجري.. ووزير الدفاع يجتمع بـرجال الكرامة (شاهد)
  • عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76
  • رابط إلكتروني لاستخراج صحيفة أحوال معلم 2025
  • همسات القلم في زمن الجوع: نداء المعلم السوداني لحماية الهوية
  • كشف غموض العثور على جثة عامل داخل حمام بموقف سيارات كفر شكر
  • العثور على جثة عامل فراشة داخل حمام مجمع مواقف كفر شكر بالقليوبية