تنفيذ حكم القتل قصاصًا بفلبيني قتل مواطن في الشرقية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الدمام
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) الآية.
وقال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون).
أقدم / ايريل بايوني ناكيتا – فلبيني الجنسية – على قتل / ناصر بن أحمد بن فهد الخريصي – سعودي الجنسية – وذلك بضربه بمطرقة حديدية على رأسه مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصًا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / ايريل بايوني ناكيتا – فلبيني الجنسية – يوم السبت بتاريخ 2 / 4 / 1446هـ، الموافق 5 / 10 / 2024م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ احكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القتل قصاصا المنطقة الشرقية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
الثورة نت|
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .. جاء فيها:
مع دخول شهر رمضان المبارك – شهر الرحمة، وشهر الخير، وشهر القرآن، شهر الله الأعظم – يطيب لنا أن نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله” قائد الثورة وقائد المسيرة القرآنية المباركة، وللأخ المجاهد، رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط، ولأعضاء المجلس السياسي الأعلى، ولرئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء، ولجميع منتسبي وزارة الداخلية – ضباطًا، وصفّ ضباطٍ، وأفرادًا ولمنتسبي القوات المسلحة والأمن، وفي مقدمتهم المرابطون في الجبهات، ولجميع أبناء شعبنا اليمني العظيم، وأمتنا الإسلامية.
في هذا الشهر المبارك نؤكد أننا في وزارة الداخلية سنظل على العهد، نبذل أقصى الجهد في تحقيق الأمن والاستقرار لأبناء شعبنا اليمني العزيز، ونواجه العدو بكل ما نملك من قوة، وبإذن الله تعالى سنجعل من هذا الشهر الكريم محطةً نتزود منها إيمانًا وزكاءً وسموًا يترقى بنا في ميدان خدمة المجتمع، وضرب العدو والتنكيل به.
ونؤكد أيضًا أننا حاضرون لأي خياراتٍ يوجه بها السيد القائد، وفي أي ميدانٍ يريد منا أن نتحرك فيه.
وفي الأخير نسأل الله العلي القدير، مجيب دعوة الداع إذا دعاه، أن يجعلنا في هذا الشهر الكريم ممن تشملهم الرحمة، وتعمهم المغفرة، وممن يستجيب دعاءهم، ويعتق رقابهم من ناره، كما نسأله تعالى أن يوفقنا جميعا لما يرضيه، وأن يثبتنا على دينه، وأن يجعلنا بمستوى مواجهة أعدائه، وأن يجري الخير على أيدينا لعباده.
اللهم احفظ قائد مسيرتنا القرآنية المباركة بحفظك، وأعنه ووفقه وكن له خير ناصرٍ ومعين.
اللهم ارحم شهداءنا، واشف جرحانا، وفرّج عن أسرنا، وانصرنا بنصرك يا كريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.