بعد تأكيدات اغتيال صفي الدين.. مزاعم تفيد بإصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل تبحث إمكانية أن يكون قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قد أصيب في عملية اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين.
ووصل قاآني إلى لبنان قبل أيام ومنذ عملية الاغتيال انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة أمس الجمعة بطهران وفقا للقناة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي ليل الخميس اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أشارت إلى تأكيد مسؤولون أمنيون في إسرائيل مقتل المشتبه به صفي الدين في هجوم في الضاحية، كما أشارت تقارير أخرى إلى أن هناك مزاعم بأنه قاآني كان حاضرًا معه.
وفي الوقت نفسه، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون في حديث مع شبكة "سكاي نيوز" بالعربية أن هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمرشح لخلافة ابن عمه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قُتل في هجمات قوية في الضاحية.
فيما مسؤولون أمنيون في لبنان لوكالة رويترز للأنباء قبل فترة وجيزة إنه منذ سلسلة الهجمات في منطقة بيروت "لا يمكن الوصول إليها"، كما قالت ثلاثة مصادر أمنية إن هجمات الجيش الإسرائيلي في ضواحي بيروت تمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى المنطقة التي وقعت فيها الهجمات القوية.
نذكر أنه وفقا لمصادر استخباراتية إسرائيلية تحدثت إلى "نيويورك تايمز"، كان الهدف من الهجوم ضرب مخبأ تحت الأرض كان يحتجز فيه كبار مسؤولي حزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحرس الثوري صفی الدین
إقرأ أيضاً:
قتلى من خبراء "فيلق القدس" في غارات أميركية على الحديدة
أفادت مصادر يمنية بسقوط قتلى من خبراء فيلق القدس الإيراني في الغارات الأميركية على الحديدة فجر يوم الإثنين.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الإثنين، استهداف غارات أميركية لمديرية الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن الضربات الأميركية استهدفت مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.
وقبل الغارات على الصليف، أفادت وسائل إعلام حوثية وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في الحديدة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت يوم الإثنين، بلجوء كبار القادة الحوثيين في اليمن إلى الاختباء، لتجنب الغارات الجوية الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن حافلات ذات نوافذ مظللة نقلت عائلات بعض قادة الحوثيين من حي الجراف، وهو حي في العاصمة صنعاء حيث يعيش الكثير منهم، في وقت متأخر من يوم الأحد، واتجهت شمالا إلى مناطق جبلية تُعتبر أكثر أمانا.
وأضاف المصدر أن أعضاء الجماعة المكلفين بإدارة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون اختفوا عن الأنظار في المدينة.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يقولون إن طهران لا تمارس سيطرة كاملة على الجماعة.
وأشارت إلى أن الإخفاق في الانخراط في الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، قد يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التفكير في إعطاء الضوء الأخضر لشن ضربات إسرائيلية على إيران، أو حتى مشاركة القوات الأميركية في عملية مشتركة.