تفاصيل قصف معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا.. قطع الإمدادات الغذائية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استهدفت غارة جوية إسرائيلية منطقة قريبة من معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، تزامنا مع العدوان المتصاعد لقوات الاحتلال في جنوب لبنان، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورياونقلت «بي بي سي»، بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أنه ضرب أهدافا لحزب الله بالقرب من معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، كما زعم في وقت سابق أن قوات حزب الله كانت تستخدمه لتهريب الأسلحة إلى لبنان.
وأدى القصف الذي وقع أمس الجمعة، إلى تدمير جزء من طريق معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، ما تسبب في منع مرور المركبات، بينما يقوم اللبنانيون بعبور معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا سيرًا على الأقدام، حيث تُظهر الصور عائلات تتسلق المرتفعات وتمر عبر حفرة يبلغ عمقها 4 أمتار في الطريق للخروج من البلاد.
وغادر أكثر من 300 ألف شخص لبنان متجهين إلى سوريا خلال الأيام العشرة الماضية هربا من القصف الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته الحكومة اللبنانية.
قصف معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورياوكانت الغارة الإسرائيلية أصابت طريقا يبعد 700 متر عن نقطة تفتيش معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا من الجانب اللبناني، وحوالي 5 كيلومترات من الحدود نفسها.
وقال ماثيو هولينغورث، مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، لـ«بي بي سي»، إن قصف معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا سيؤدي لأزمة في الغذاء بلبنان، مشيرًا إلى أن هذا يعني أن البضائع التي تأتي عادة عن طريق البر من خلال هذا المعبر، وهي الطريقة الأرخص والأكثر فعالية لإدخال السلع إلى البلد، لن تتمكن أيضا من الوصول، مشددًا على ضرورة أن تظل الطرق الأخرى المؤدية إلى خارج لبنان، خاصة تلك الموجودة في الشمال، دون عوائق.
وكان معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا هو الطريق الرئيسي لتنقل الأشخاص إلى سوريا، ومن ثم إلى الأردن ودول الخليج.
معبر المصنع الحدودي يستخدمه الآلاف للفرار من الحربوقال وزير النقل اللبناني علي حمية، لـ«رويترز»، إن ضربة إسرائيلية قرب معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا تسببت في قطع طريق يستخدمه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، كما يعد الطريق الرئيسية لتنقل الأشخاص إلى سوريا والأردن.
وأكد «حمية» أن الضربة الإسرائيلية بالقرب من المعبر الحدودي أدت إلى إحداث حفرة بعرض 4 أمتار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا معبر المصنع الحدودي المصنع الحدودي لبنان أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
البلاد – بيروت
تسارع الإدارة اللبنانية الجديدة الخطى لبناء دولة المؤسسات، لكسب الثقة إقليمياً ودولياً، والحصول على الدعم المطلوب للخروج من الأزمات المتتالية التي تفاقمت منذ عام 2019، وفي سبيل ذلك، حددت خريطة الانتخابات البلدية والاختيارية، فيما تدفع واشنطن بسفير جديد من أصول لبنانية لدى بيروت، في إطار تعزيز تطبيق القرار الأممي 1701.
وأكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في موعدها خلال شهر مايو المقبل، محددًا 4 مراحل لإجرائها.
وأوضح أنه سيخصّص (كلّ أحد) من شهر مايو لمحافظة أو محافظتين، تبدأ بالشمال وعكار، ثم جبل لبنان، فبيروت والبقاع، ليخصَّص الأحد الأخير للجنوب والنبطية.
وزار وزير الداخلية أحمد الحجار، كُلًّا من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعرض عليهما التحضيرات الجارية لإنجاز الانتخابات في موعدها. كما كان أبلغ لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية هذا الأسبوع، أنّ التحضيرات لهذ الاستحقاق على قدمٍ وساق، وأنّ الاعتمادات المالية المطلوبة باتت متوافرة وجاهزة، جازمًا بأن الوزارة ستتولى دعوة الهيئات الناخبة قبل الـ 4 من أبريل المقبل، وفقًا لما ينصّ عليه الدستور، الذي يوجب أن تتمّ هذه الدعوة قبل شهر على الأقل من موعد الانتخابات.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع، أشارت قوات “اليونيفيل” في لبنان، إلى أن “حفظة السلام في اليونيفيل، القادمون من حوالي 50 دولة، ملتزمون بالعمل لتحقيق استقرار طويل الامد في جنوب لبنان. نحن ندعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره، ونعمل معه لتسهيل المهام الإنسانية، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، ومساعدة النازحين”، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على جنوب لبنان والبقاع.
وأكد “اليونيفيل” في بيان أمس السبت، أنه “بموجب القرار 1701، يدعم حفظة السلام لبنان وإسرائيل في تنفيذ التزاماتهما. نراقب جميع الانتهاكات التي نلاحظها ونبلغ عنها بحيادية، ونتواصل مع الأطراف لمنع سوء الفهم وتجنب التصعيد غير المقصود”.
ويأتي هذا في ظل مستجد جديد بتعيين إدارة الرئيس ترامب سفيرًا أميركيًا جديدًا في لبنان، واعتبر مسعد بولس، كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن اختيار ميشال عيسى سفيرًا أميركيًا في بيروت يظهر مدى أهمية لبنان والجالية اللبنانية- الأميركية بالنسبة للرئيس ترامب، خاصة في ظل عقيدته الساعية إلى تحقيق السلام في المنطقة”.
أكد بولس التزام الولايات المتحدة بمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لترتيبات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قائلًا: “من المتوقع أن يكون التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ هذا الاتفاق وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة كاملًا. وذلك مع الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح وتفكيك البنية التحتية المالية لحزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى”.
ووصف بولس السفير المعيّن بانه “رجل محترم يتمتع بكفاءة عالية في المجال المصرفي وقيادة الأعمال. كما أنه من أشد الداعمين للرئيس ترامب، وسيخدم الولايات المتحدة بشرف وتميّز”.
وتعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومنها الى نيويورك، وهو الآن يقيم في فلوريدا.
يُشار إلى أن مسعد بولس هو والد مايكل زوج تيفاني ابنة الرئيس الأميركي، وقد اختاره ترامب في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية.