هجوم وحذف ودفاع..هكذا واجه صناع "أوراق التاروت" الانتقادات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
رد صنّاع فيلم "أوراق التاروت" على تهديدات نقابة المهن التمثيلية بإيقاف تصاريح الفيلم، وتغريمهم مليون جنيه، وتحويل أبطاله للتحقيق، بسبب مشاركة بلوغر فيه، رغم قرار النقابة بمنع مشاركة المؤثرين في السينما والمسلسلات.
كما واجه الفيلم من بطولة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم انتقادات واسعة، بسبب ما تردد عن مشهد غير لائق لرانيا يوسف فيه.
أعلن إبرام نشأت، مخرج الفيلم حذف مشهد البلوغر علي غزلان من العمل، استجابة لنقابة المهن التمثيلية. فيما أكد بلال صبري، منتجه أن الرقابة لم تعترض على أي مشهد فيه موضحاً أن الاعتراض كان على عنوانه لتشابهه مع مسلسل آخر، كما نفى وجود مشاهد خادشة للحياء فيه.
وأشار صبري في تصريحات تليفزيونية إلى أن نقابة المهن التمثيلية أصدرت قراراً بمنع مشاركة أي بلوغر في الأفلام، رغم أن الفيلم صور منذ عام ونصف العام، وبالتالي لا ينطبق عليه هذا القرار.
وأكد أن البلوغر ظهر في مشهد واحد، حيث كان ممسكاً بهاتفه، ويقول: "العالم ينتهي" على خلفية انقطاع شبكة المحمول.
وتابع بلال صبري "أؤيد قرار الدكتور أشرف زكي، ولكن يجب تطبيقه في الأعمال اتصور عقب صدوره وليس بأثر رجعي"، مشدداً على أن الفيلم لا يحتوي على مشاهد غير لائقة، وأن ما يُقال في هذا الإطار مجرد شائعات مغرضة.
ونفت رانيا يوسف علمها بمشاركة بلوغر في الفيلم مضيفة "أنا عرفت المعلومة من السوشيال ميديا، ولا أعلم أي تفاصيل أخرى عن الفيلم لأننا قمنا بتصويره منذ نحو عامين، وبقية التفاصيل لدى المنتج ولا أعلم عنها شيئاً".
وردّاً على قرار النقابة بالتحقيق مع صناع وأبطال العمل، قالت رانيا يوسف: "لماذا يحقق معي؟ ما علاقتي بالأمر؟ هل أنا من أحضر البلوغر للفيلم؟".
كما ردت سمية الخشاب على الانتقادات الحادة التي لاحقت الفيلم، مؤكدة أنها غير متأثرة بالآراء السلبية فيه، وأنها فخورة به.
وأشارت إلى أنه يحمل رسالة قوية تستحق النقاش، مضيفةً "الفيلم جريء؟ نعم.. وأنا فخورة به"، في تحدٍ واضح لمن انتقده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رانيا يوسف سمية الخشاب رانيا يوسف سمية الخشاب رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
والدتي استنزفت كل صبري..
تحية جميلة للجميع وبعد، سيدتي قراء الصفحة الكرام، أتمنى أن أجد التفهم على انشغالي اليوم، فالمسألة متعلقة بأمي التي أبدا لا أنسى فضلها عليّ.
أنا شابة أبلغ من العمر 35 سنة، متزوجة أم لطفلين، نشأت في أسرة مفككة.
والدي انفصل على أمي وأنا بنت صبية وأعاد الزواج بثانية تاركا إيانا نصارع الحياة بمفردنا.
لا أنكر تضحيات أمي وتعبها لأجل راحتي، لكن بعد إن كبرت وصرت أكثر نضجا بدأت ألاحظ بعض الصفات في أمي التي جعلتني أدرك أنها سبب نفور أبي منها. لا بل الكثير من الأهل والأقارب، لكنها أمي ولابد أن أحترمها.
تزوجت وأقام زوجي معنا لان السكن لوالدي وكان قد سجله باسمي. زوجي رجل طيب والحمد لله علاقتي به يسودها المودة والتفاهم.
لكن أمي تنغص عليّ حياتي، فهي لا تفوت صغير ولا كبيرة دون ملاحظة تحرج بها زوجي.
أراها أنانية ومغرورة، جبروتها جعلها دوما ترى نفسها على صواب، تجيد جيدا لعب دور الضحية ونحن دوما نظلمها.
أذاها لم يطلني أنا وزوجي فقط، بل حتى خالتي التي كثيرا ما تفتعل لها المشاكل في بيتها. دوما ساخطة وغير راضية ولا يعجبها العجب.
صدقيني سيدتي إن قلت لك أنني أجاهد نفسي في معاملتي معها خوفا من غضب الله.
لكنني لم أعد أتحمل، أمي سيدتي تعشق الثرثرة مع صديقاتها في الهاتف، تثير النميمة بين هذا وذاك.
توصل بها الأمر إلى تحاول تشويه صورتي في نظر زوجي، تعبت كثيرا، وخائفة أكثر من نفاذ صبري وتهوري في أي تصرف يضعني في ندامة.
فكيف أتصرف معها أرجوكم؟ فلا أنا أريد مجارتها على الخطأ، ولا أنا بقادرة على تحمل هذه الضغوطات أكثر.. فماذا عليّ أن أفعل..؟.
أحلام من الوسط
الــرد:تحية أجمل أختاه ولكل القراء الكرام، أنت حقا بين المطرقة والسندان، ورسالتك حقا توضح الضغط النفسي التي يغلف حياتك. لكن هوني على نفسك قليلا وتأكدي أن لكل مشكلة حل بإذن الله.
سيدي اعلم أنك فتاة بارة بأمك، لكن من باب التذكير فالذكرى تنفع المؤمنين سأستهل كلامي بقول تعالى: “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا”.
لأنه ومن خلال راسلتك يتضح جليا اجتهادك في برها، وطاعتها، فأمك حبيبتي ربما تعاني حالة نفسية تجعلها تفعل ما تفعل. أو ربما فراغ فتح لها المجال للتدخل في شؤون الآخرين.
ربما أيضا إحساسها بظلم والدك حين تركها، كل هذا جعل تصرفاتها غير متزنة، لهذا تيقني أولا أنك مأجورة على صبرك وبرك.
فكل عمل خير نحن مؤجورون عليه، فكيف ببر الوالدين خاصة الأم، والله قد أوصانا بالإحسان لهما. وقال: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً”.
النقطة الثانية سيدتي،حاولي بالتي هي أقوم وأحسن أن تذكري أمك دوما بخطورة ما تقوم به من نميمة وفتنة بين الناس. وضحي لها بطريقة لبقة أن من يحب الله عليه أن يسلك مسلكا يحبه ويرضاه. حاولي أن تشاهدي معها حصص دينية يرق لها قلبها.
ثالثا: أشغلي أمك بنشاط تعلمين أنها تحبه، أطلبي منها أن تساعدك في تربية الأولاد.
أطلبي منها الاستشارة في بعض الأمور، بمعنى أخرجيها من العالم الذي وضعت فيه نفسها بسبب الفراغ.
فإن هذا سيعطيها شعورا بأنك لا تزالين بحاجتها ولا تزالين ابنتها المدللة.
فالأم وهما كبرت تشعر أنها مسؤولة على أولادها، فلا تحرميها هذا الشعور، فانا أظنت أن أمك بحاجة إلى الحب والاحتواء.
عزيزتي، لا تيأسي يا عزيزتي، وحاولي مع أمك مرة واثنان وثلاث دون يأس ولا تذمر لعل الله أن يهديها للخير على يديك فتنالي بذلك سعادة الدارين.
فهي أمك، ولا يمكن أبدا ولا بأي شكل من الأشكال أن تظهري لها عدم الرضا، وإياك أن تعاملينها بسياسة الندية.
أما من جهة زوجك، فأنت والحمد لله لم تذكري أن هناك مشاكل بينكما، وهذا دليل على أن زوجك رجل جد طيب.
والأمور تسير بينكما على ما يرام ما شاء الله، ومع ذلك اطلبي منه الصبر إلى جانبك على طباع أمك.
ولما لا المساعدة، وسوف تجدينه بالتأكيد متفهما، وداعما لك.
ولا يسعني في الأخير إلا أن أسأل الله لأمك الهداية، وان يصلح أحوالكم، ويزيدك برا بوالديك، وهناء إلى جانب زوجك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور