الاتحاد الأوروبي يلوح بفرض عقوبات على النيجر ويدعو للإفراج عن بازوم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم السبت، عن استعداده لفرض عقوبات على النيجر دعما لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لاستعادة الديمقراطية، داعيًا للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وعائلته.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان نُشر على موقعه على الإنترنت يوم السبت إن "الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وهو مستعد لدعمها بفرض عقوبات فردية".
كما دان الاتحاد الأوروبي، في بيانه، الاعتقال غير القانوني للرئيس محمد بازوم وعائلته، ويعرب عن قلقه من تدهور ظروف اعتقاله ويدعو إلى الإفراج عنه.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة للعودة إلى النظام الدستوري، ويرحب بقرارات رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ويكرر عزمه على البحث عن سبل دبلوماسية للخروج من الأزمة".
وعقدت قمة طارئة للإيكواس يوم الخميس في أبوجا حول الوضع في النيجر. وورد أن المنظمة أصدرت تعليماتها إلى لجنة تضم رؤساء أركان الدفاع، لاستدعاء قوات الاحتياط على الفور، لإعادة النظام الدستوري في النيجر.
وفي وقت لاحق، قال رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، إن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدعم البدء المبكر للتدخل العسكري في النيجر.
وفي نهاية يوليو، أعلن جيش النيجر عبر التلفزيون الوطني عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة. وأدان الانقلاب معظم زعماء الغرب والمنظمة الاقليمية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (الإيكواس). في أوائل أغسطس، اعتمد المشاركون في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر.
وفي وقت سابق من اليوم، تلقى محمد بازوم رئيس النيجر المُحتجز في مقره في نيامي، زيارة من طبيبه مع تنامي القلق على مصيره، بعد الانقلاب العسكري الذي تشهده البلاد وإطاحته من منصبه في 26 يوليو الماضي، حسب ما أفاد أحد المقربين من الرئيس.
وقال المصدر لوكالة "فرانس برس" إن "رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه اليوم"، وقد "جلب الطعام له" وكذلك لنجله وزوجته المحتجزين معه.
وبعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاحه، تتزايد المخاوف بشأن ظروف اعتقال بازوم.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في وقت سابق، إن المعاملة التي يلقاها بازوم وأسرته "غير إنسانية وقاسية"، مشيرة إلى أنه محروم من الكهرباء منذ 2 أغسطس وليس هناك أي تواصل معه منذ أسبوع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر الاتحاد الأوروبي غرب افريقيا إيكواس محمد بازوم المجموعة الاقتصادیة لدول غرب الاقتصادیة لدول غرب إفریقیا الاتحاد الأوروبی محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
فرص عمل للكوادر المصرية بـ الإتحاد الأوروبي
-رئيس الوزراء :
-نتطلع لدعم الاتحاد الأوروبي في استثمارات الهيدروجين الأخضر
-الأسواق العالمية تستفيد من الكفاءات المصرية المهمة
-مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط :
-نبحث تحقيق أقصى استفادة من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية
-الاستفادة من الكوادر المصرية العاملة التي تحتاجها السوق الأوروبية
-ندعم مصر في إستقبال ضيوفها القادمين من الدول المجاورة
-مصر تلعب دورًا محوريًا في حل الأزمات الإقليمية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط، والوفد المرافق لها؛ لبحث عددٍ من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و السفيرة أنجلينا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بـ دوبرافكا، وهنأها على توليها منصبها الجديد كمُفوضة لشئون دول المتوسط في الاتحاد الأوروبي.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن استحداث هذا المنصب في تشكيل المفوضية الأوروبية الجديدة يُعد بمثابة رسالة إيجابية من جانب الاتحاد الأوروبي تعكس اهتمامه بتعميق التعاون مع دول المتوسط.
وفي غضون ذلك، أشاد رئيس الوزراء بالتطورات الإيجابية للعلاقات المصرية-الأوروبية منذ ترقية العلاقات الثنائية بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤ ، مؤكدًا ما تُحققه هذه الشراكة من مصالح متبادلة للطرفين على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، لاسيما في ظل الأوضاع غير المستقرة في المنطقة.
واستعرض رئيس الوزراء في هذا الصدد التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة المصرية، جرّاء الأزمة الإقليمية الراهنة، وما سببته من تراجع كبير في إيرادات قناة السويس.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لحصول مصر على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي، ليس فقط على صعيد التمويلات، ولكن على مستوى التعاون في مجال الاستثمارات، لاسيما الاستثمار في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات.
وفي إطار تناول جهود الحكومة المصرية لتطوير التعليم العالي والتدريب المهني وارتباط ذلك بالتعاون مع الجانب الأوروبي في مجال الهجرة المنظمة، أوضح رئيس الوزراء خطة الحكومة لزيادة عدد الخريجين المصريين في التخصصات المختلفة مثل الطب والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن الكثير من الأسواق حول العالم، تستفيد من هذه الكفاءات المصرية المهمة، مُعربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.
بدورها، أعربت دوبرافكا سويتشا عن تقديرها لحسن الاستقبال الذي لاقته والوفد المرافق لها منذ قدومها إلى مصر، مشيرة إلى أنها تشرفت اليوم بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، حيث شهد اللقاء نقاشًا ثريًا حول أهمية التعاون الثنائي بين الجانبين على شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية لاسيما في ظل جهود صياغة وثيقة جديدة لسياسة التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط.
وأشارت " سويتشا" إلى أن زيارتها الحالية إلى مصر تأتي في إطار جولاتها لعدد من دول منطقة المتوسط، حيث ستبحث مع المسئولين المصريين سُبل تحقيق أقصى استفادة من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الجانب المصري في عدد من المجالات مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وكذا التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن إمكانية الاستفادة من الكوادر المصرية العاملة في مختلف المجالات والتي تحتاجها السوق الأوروبية.
وأكدت دوبرافكا سويتشا أن أوروبا تحرص كل الحرص على تعزيز علاقاتها مع جيرانها في منطقة المتوسط، خاصة مع مصر في ضوء الروابط التاريخية والثقافية التي تربط دول جنوب أوروبا بدول المتوسط.
وخلال اللقاء، أشادت المُفوضة الأوروبية لشئون المتوسط بتعامل الحكومة المصرية مع الضيوف الذين أتوا من العديد من الدول المجاورة، مؤكدة حرص الاتحاد الأوروبي على دعم مصر في هذا الملف.
وتحدثت دوبرافكا سويتشا عن الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن مصر تلعب دورًا محوريًا في حل الأزمات الإقليمية التي تعاني منها المنطقة.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهود الحكومة المصرية للحفاظ على اقتصاد كلي قوي؛ بما يُشجع الشركات العالمية على ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية، مشيرة في هذا الصدد إلى الجهود المبذولة أيضًا في مجال الإصلاح الاقتصادي والتحول الأخضر.
واستعرض اللقاء جهود مصر لوضع خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، حيث أكد الجانبان استعدادهما للتعاون المشترك في تنفيذ الخطة، مُعربين عن تطلعهما إلى أن يكون هناك توافق سياسي حول الخطة لضمان تنفيذها بنجاح، حيث أكد رئيس الوزراء أن الخبرات التراكمية لشركات المقاولات المصرية وغيرها من شركات المقاولات الإقليمية، قادرة على تنفيذ الخطة.