الجزيرة:
2024-10-05@14:32:12 GMT

نيوزويك: عام على حرب غزة.. مقبرة المبادئ الغربية

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

نيوزويك: عام على حرب غزة.. مقبرة المبادئ الغربية

قال المحامي وأستاذ القانون فيصل كتي إنه في ذكرى بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، يجب على العالم الاعتراف بنفاق الدول الغربية وفشل القانون الدولي بحماية حقوق الفلسطينيين.

إذ انهارت المؤسسات المسؤولة عن دعم العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، حسب الكاتب، تحت وطأة السياسة والدعاية، وعلق مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ذلك بقوله إن غزة "مقبرة للعديد من أهم مبادئ القانون الإنساني"، ويرى الكاتب أنها مقبرة المبادئ الغربية كذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إستراتيجيةlist 2 of 2صحف عالمية: إيران وإسرائيل أكثر استعدادا للمخاطرة بصراع مباشرend of list

فمعظم الحكومات الغربية تتجاهل جرائم إسرائيل أو تبررها بدعوى أنها كانت دفاعا عن النفس، حتى مع توسع الحرب إلى لبنان واليمن وسوريا وإيران، وهناك تجاهل صارخ للقانون الدولي الذي ظهر فشله إذ يبدو أنه لم يعد مبنيا على القوانين بل على "القبلية"، وفق الكاتب.

ومن وجهة نظر الغرب والإعلام الغربي، لا تزال إسرائيل هي "الديمقراطية الوحيدة" في الشرق الأوسط، حتى مع كل "جرائمها واعتداءاتها غير المسبوقة على حياة الفلسطينيين"، وقتلها للصحفيين فيما تسميه لجنة حماية الصحفيين أسوأ اعتداء على الصحافة على الإطلاق.

ويشير الكاتب إلى أن هناك دعما أعمى لإسرائيل، حتى أن بعض حلفائها قدموا دعمها على مصالح عناصر وطنية، فمثلا تجرم القوانين في 38 ولاية أميركية مقاطعة الشركات الإسرائيلية، بينما لا توجد مثل هذه القيود على مقاطعة الشركات المحلية.

ويشدد الكاتب على مسؤولية وسائل الإعلام الغربية التي تؤطر الصراع بطريقة تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وتعتم على الحقيقة من خلال تصويرهم كأنهم ضحايا عرضيون وليسوا ضحايا هجوم عسكري مقصود.

ويظهر هذا التحيز -حسب التقرير- في لغة وسائل الإعلام، إذ إن الإسرائيليين "يقتلون" أما الفلسطينيين فهم "يموتون" ببساطة، كما يشير الإعلام إلى الرهائن الإسرائيليين بوصفهم "مختطفين"، أما السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، فهم "معتقلون"، ونادرا ما تنقل القنوات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

ويذكر الكاتب أن دعم إسرائيل في الغرب يمتد ليطال المؤسسات التعليمية، حيث تسارع السلطات القضائية إلى تمرير قوانين وسياسات تدوس على حقوق حرية التعبير، وتستهدف اليهود المناهضين للسياسات الإسرائيلية على وجه التحديد، باسم محاربة معاداة السامية.

وينعى الكاتب حل الدولتين -الذي ينص على قيام دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيلية- بسبب العدوان الإسرائيلي "الوحشي" على غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، الذي يجعل عملية إعادة نقل الإسرائيليين شبه مستحيلة، فمع وجود 800 ألف مستوطن في الأراضي المحتلة، لن تحاول أي حكومة إسرائيلية ترحيلهم.

ولكن الكاتب يصر على أن هناك بصيص أمل رغم هذه الانتكاسات، مشيرا إلى ما سماهم "المدافعين الحقيقيين عن حقوق الإنسان في الدول الغربية" من طلاب ونشطاء فلسطينيين ويهود خاطروا بحياتهم المهنية وسلامتهم للدفاع عن العدالة.

ويختتم الكاتب بقوله إن الوقت قد حان لتواجه المؤسسات الغربية إخفاقاتها، و"بينما قد تكون الليبرالية قد ضلت طريقها، فإن الشعوب لم تضل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى "رئيس حكومة حركة حماس" في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

وصف الجيش الإسرائيلي مشتهى بأنه "رئيس الوزراء الفعلي" لحركة حماس في قطاع غزة وقد جرى استهدافه مع الآخرين عبر ضربة جوية حصلت قبل ثلاثة أشهر في شمالي غزة واستهدفت نفقا كان الثلاثة يختبئون فيه.

وقال الجيش الإسرائيلي إن النفق هو عبارة عن مجمع تحت الأرض محصن ومجهز، وكان يعمل كمركز قيادة وتحكم لحماس ويمكّن كبار العناصر من البقاء بداخله لفترات طويلة من الزمن.

من هو مشتهى؟

وفقا للجيش الإسرائيلي، فقد كان روحي مقربا جدا من زعيم الحركة يحيى السنوار، حيث أسسا معا قوة الأمن الداخلي لحركة حماس، وأمضيا فترة من الزمن في سجن إسرائيلي.

كانت مهمة هذه القوة المعروفة باسم "قوة المجد" هي تعقب المتعاونين من السكان المحليين مع إسرائيل.

أكد بيان الجيش الإسرائيلي أن "روحي مشتهى كان لغاية اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر أعلى شخصية في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وخلال فترة الحرب قاد الأنشطة الحكومية لحركة حماس."

في نوفمبر الماضي وصف رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب مايكل ميلشتاين مشتهى بأنه بمثابة "النصف الآخر لسنوار".

وُلد مشتهى في حي الشجاعية في غزة، وهو ابن لعائلة لاجئة فلسطينية من مدينة بئر السبع الواقعة في جنوب إسرائيل.

تلقى مشتهى تعليمه في مدارس حي الشجاعية وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وأصبح نشطا في مؤسساتها، وفقا لصحيفة "هآرتس".

في عام 1988، وبالتحديد بعد نهاية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، اعتقل مشتهى أثناء وجوده في مستشفى بغزة، حيث أصيب أثناء محاولته تجميع أو تركيب قنبلة، مما أدى إلى كسر في أصابعه، بحسب الصحيفة.

اعتقل بعدها وجرت محاكمته في إسرائيل وصدرت عليه سبعة أحكام بالسجن المؤبد.

خلال فترة سجنه، شغل مشتهى منصب "كبير السجناء" في حماس، حيث كان مسؤولا عن قيادة المفاوضات مع ممثلي إدارة السجون الإسرائيلية بشأن ظروف السجناء، وشارك في تنظيم إضرابات عن الطعام.

أطلق سراح  الرجل مع السنوار في أكتوبر 2011 كجزء من صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لينتخب بعدها عضو في المكتب السياسي لحماس في عام 2013. ومنذ ذلك الحين، ظل عضوا، حيث أعيد انتخابه مرتين في عامي 2017 و2021.

خلال عمله في المكتب السياسي، كان مسؤولا عن علاقة حماس مع مصر، وأدار المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل من خلال الوسطاء المصريين.

يعتبر مشتهى واحدا من أقوى الشخصيات في حماس، وفي عام 2014، نجا من محاولة اغتيال عندما جرى قصف منزله.

في 2015 أدرجت وزارة الخارجية الأميركية مشتهى على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين" واعتبرته من مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. 

مقالات مشابهة

  • عام على الإبادة.. أوقاف غزة: إسرائيل دمرت 79 بالمئة من المساجد و3 كنائس واستهدفت 19 مقبرة
  • إسرائيل تشن غارة جوية قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان
  • أوقاف غزة ترصد بالأرقام ما فعلته إسرائيل بدور العبارة بعد سنة من الحرب
  • تركيا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة
  • تركيا: (إسرائيل) تنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية
  • تركيا: الاحتلال ينتهك القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
  • من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله