التقت نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، بقيادات من الأميركيين المسلمين وذوي الأصول العربية في ميشيغان.

ونقلت شبكة “إن بي سي” الأميركية، أن “هاريس”، استمعت خلال الاجتماع إلى وجهات نظر هؤلاء بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذلك الحرب في غزة ولبنان”.

ونقلت الشبكة، عن مسؤول في حملة “هاريس” الرئاسية، أنها أعربت عن “قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة، وقلقها العميق بسبب الخسائر المدنية والنزوح في لبنان”.

وبحسب الشبكة، “ناقشت نائبة الرئيس جهودها لإنهاء حرب غزة، بحيث تكون “إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن (لدى حماس)، وتنتهي المعاناة في غزة، ويدرك الشعب الفلسطيني حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير”.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم السبت، خلال فعالية في قاعة بلدية في ولاية كارولينا الشمالية، إن “الضربة الإسرائيلية المحتملة ضد إيران يجب أن تستهدف في المقام الأول منشآتها النووية”، مضيفا: “القصف النووي أولاً والقلق بشأن الباقي لاحقًا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية نووي إيران هاريس وترامب

إقرأ أيضاً:

الكرملين: المحادثات المقبلة مع واشنطن ستشمل الملف النووي الإيراني

أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن المحادثات المقبلة بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشة الملف النووي الإيراني، وهو موضوع تمت الإشارة إليه بشكل غير مفصل خلال جولة أولية من المباحثات بين الجانبين في الرياض الشهر الماضي.

وجاء هذا الإعلان بعد تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ"، أمس الثلاثاء، أفاد بأن موسكو وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن قضايا متعددة، منها برنامجها النووي ودعمها لأطراف إقليمية مناهضة للولايات المتحدة.

ولم يؤكد الكرملين صحة هذا التقرير، لكنه أوضح أن القضية الإيرانية ستكون أحد محاور المناقشات بين موسكو وواشنطن في المستقبل.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات للصحفيين، إن موقف روسيا ثابت بشأن ضرورة حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية، مضيفا أن هناك إمكانية لتحقيق ذلك لأن إيران تعد حليفا وشريكا إستراتيجيا لموسكو.

وأكد بيسكوف أن بلاده مستعدة لبذل كل الجهود الممكنة لدعم المسار الدبلوماسي في هذا الملف، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرك هذا الدور الروسي.

وأضاف أن مسألة إيران قد طُرحت بالفعل خلال المحادثات الأميركية الروسية التي أجريت في المملكة العربية السعودية الشهر الماضي، لكنها لم تناقش بالتفصيل.

إعلان برنامج إيران النووي

وتسارعت وتيرة البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2022، إذ قامت طهران برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى درجات تقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية، بينما قلّصت في الوقت نفسه تعاونها مع المفتشين الدوليين.

وتصر إيران على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، لكنّ الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى أعربت عن قلق متزايد بشأن نوايا طهران النووية.

وشددت إدارة ترامب في فبراير/شباط الماضي العقوبات على إيران، في إطار إستراتيجيتها لإعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى"، بهدف خفض صادراتها النفطية إلى الصفر ومنعها من تحقيق أي تقدم نووي قد يؤدي إلى امتلاكها سلاحا نوويا في المستقبل.

بالمقابل، عززت روسيا علاقاتها مع إيران في المدة الأخيرة، إذ وقعت معاهدة تعاون إستراتيجي معها في يناير/كانون الثاني الماضي وزادت من تعاونها العسكري، خصوصا في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ.

كذلك استخدمت موسكو طائرات إيرانية الصنع في عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا، بينما وجدت إيران في هذا التعاون فرصة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع موسكو لمواجهة العقوبات الغربية.

وبينما لا تزال روسيا طرفا في الاتفاق النووي لعام 2015، فإن علاقاتها الوثيقة مع طهران أثارت مخاوف واشنطن والعواصم الأوروبية، إذ يُنظر إلى التعاون العسكري بين البلدين على أنه عائق إضافي أمام الجهود الدولية للحد من الطموحات النووية والإقليمية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • غداً.. نهاية "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق
  • الكرملين يكشف بحث واشنطن وموسكو ملف النووي الإيراني خلال محادثات الرياض
  • روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا
  • الكرملين: المحادثات المقبلة مع واشنطن ستشمل الملف النووي الإيراني
  • بوتين يوافق على الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النووي
  • روسيا تعتزم مناقشة "النووي الإيراني" مع إدارة ترامب
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • برلمانية: تطوير الشبكة الكهربائية ضرورة لتجنب تخفيف الأحمال في الصيف
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا