وزير الرياضة ومحافظ الغربية يتفقدان مركز شباب محمد صلاح ويزوران منزل أسرته
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمصاحبة اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية على تفقد مركز شباب محمد صلاح بقرية نجريج بمحافظة الغربية، مسقط رأس النجم العالمي المصري محمد صلاح.
وأوضح وزير الشباب والرياضة - في تصريح له - أن مركز شباب محمد صلاح قد تم تجهيزه بجميع الإمكانيات، حيث يعد واحدا من أكبر مراكز الشباب وسيتضمن ملعبا قانونيا لكرة القدم بالمدرجات وذلك لمساعدة المواهب التي تتطلع وتأمل في تكرار تجربه لاعبنا العالمي محمد صلاح والتي تعد التجربة الأبرز في الرياضة المصرية علي المستوي العالمي حيث يعتبر نموذج كبير للشباب المصري.
وأضاف " صبحي " أن هذا المركز قد قارب على الانتهاء وافتتاحه في أقرب وقت، حيث تم الانتهاء من تنفيذ جزء كبير من إجمالي الأعمال.
وأشار صبحي إلى أن المركز يمتلك بالفعل فريقا خماسيا لكرة القدم مبشر، تم تكوينه في فتره وجيزة ولكنه استطاع الحصول على الدوري الرياضي لقطاع وجه بحري لكرة القدم الخماسية وهو ما يعد مؤشراً جيدا علي امتلاك المركز بالفعل مواهب رياضية كروية تبشر بمستقبل جيد وهو ما يصب في مصلحة الكرة المصرية.
ومن جانبه، أعرب محافظ الغربية عن سعادته البالغة بضم المحافظه نموذج مضيئ ومشرف، كالعالمي محمد صلاح يرفع اسم مصر عاليا في المحافل الرياضية العالمية، ومتمنيًا أن يخرج المركز جيلا من الأبطال يرفعون أسم مصر عاليا فى المحافل الدولية كما فعل محمد صلاح.
وأضاف المحافظ أن محمد صلاح يعد نموذجا مشرفا لكل شباب مصر وأن ما وصل إليه محمد صلاح ليس من فراغ بل نتيجة جهد وتعب سنوات كاملة من أجل الوصول إلى هذا المرتبة العالمية حتى أصبح معشوق الجماهير الانجليزية بشكل عام وجماهير ليفربول بشكل خاص وأصبح عشاقه فى كل انحاء العالم لما يقدمه من مستويات فنية وبدنية عالية.
وتشمل الأعمال المنفذة بالمركز علي ملعب قانوني نجيل صناعي على مساحة 6000 م ومدرجات بأسفلها غرف خلع ملابس، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة المبنى الإداري، بالإضافة إلى إنشاء سور حول المركز.
وعلى هامش الجولة التفقدية، قام وزير الرياضة ومحافظ الغربية بزيارة لمنزل الحاج صلاح والد نجم وكابتن منتخب مصر محمد صلاح وكان باستقبالهم خال اللاعب عبد العزيز البابلي ورئيس مجلس إدارة مركز شباب نجريج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية أشرف صبحي محمد صلاح وزير الشباب والرياضة أشرف الجندي مرکز شباب محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الرياضة أخلاق أولا وأخيرا
بعد ختام الدورات الكروية الخليجية وبالتحديد كرة القدم يدور فـي البال سؤال محدد حول تطوير البطولة الرياضية واستدامتها، لتنسجم مع رسالتها وتحقيق أهداف البطولة، وكانت بطولة كأس الخليج تسير وفق خطوات ثابتة ومعقولة رغم كل العقبات والعراقيل. ودخول الرياضة فـي حلبة التسويق التجاري وشروط الاستهلاك، وما ترتب على ذلك من عمليات مصاحبة للبطولة كوجود منصات تحليلية للمباريات تبثها العديد من القنوات الرياضية الخليجية، التي ساهمت أحيانا فـي تمييع ثقافة كرة القدم التي تتجسد فـي عدة عمليات مرتبطة بالمباريات فعلي سبيل المثال لو نظرنا إلى التعليق على المباريات فإن صوت المعلق يرتفع بالصراخ والعويل والمدائح والهجاء، وإلقاء الحكم والأمثال، فـيشعر المشاهد بأنه فـي حلبة صراع وصدام وليس منافسة كروية، وهذا ما لا تجده فـي المباريات الدولية والاستماع إلى المعلق الأجنبي الذي يُحلل مجريات المباريات ويستعرض خطط المدربين، وينقل للمشاهد ثقافة وأصول كرة القدم، ويضيف متعة إلى متعة. هنا أيضا نطرح سؤال عن مكامن الخلل هل فـي الجماهير التي تنتظر من المعلق الإثارة والحماس، أم أن المعلق لا يفقه شيئا فـي عالم كرة القدم فـيعلي الصراخ للتعويض عن الثقافة الرياضية؟
إذا انتقلنا من التعليق إلى التحليل سنجد أن بعض الجلسات تبتعد كثيرا عن ثقافة التحليل لتنحو إلى إثارة المتابعين وتجييش مشاعر المشاهدين لحصد عدد أكثر من المشاهدات والمتابعات، لتستلم وسائل التواصل بعد ذلك مهمة نشر المقاطع وحشد صفوف المتابعين لتتحول إلى أخذ ورد بين الجماهير.
وبالانتقال إلى المقابلات الرياضية التي تجريها بعض وسائل الإعلام المرئية مع الجماهير، فإنها تبحث عن الإثارة أكثر من الرسالة، بمعني أن وسائل الإعلام لا تركز على رسالة الرياضات فـي التقريب بين الشعوب والثقافات علاوة على قيمة اللعبة فـي توفير الفرح والشغف وترسيخ الأخلاق الرياضية فـي تقبل معني الفوز والخسارة، والأمر فـي المقابلات التي يجريها بعض المنتسبين لقنوات التلفزة أنها تخرج أحيانا عن اللباقة وعن الميثاق الإعلامي الذي يفترض أن يلتزم به كل إعلامي. ومنذ يومين تقريبا نشر أحد الكتاب
الخليجيين على حسابه الشخصي فـي الفـيسبوك:
«ما هكذا يورد الفرح يا قناة الكأس:
فـي غمرة الطرب قد ينسى كثيرون الأدب، وهو ربما مشروع لعموم الناس لكن ليس لقناة إعلامية مرموقة ومحترمة.
شدت انتباهي أمس لقطة المواطن العماني وهو فـي رده على سؤال مقدم قناة الكأس يريد أن يتجاوز هزيمة منتخبه ويبلع جرحه بأن يغني لوحدة وفرح الخليجيين عامة بالدورة وهنا فاجأه المقدم بسؤاله عن لهجته وكلما قال العماني هذا ليس مهما كان المقدم مصرا على الاستفسار عن اللهجة ثم ختم المقدم تعليقه بإشارة بما معناه أن لهجتك ليست خليجية!!!!!!!
من أهم ما يجب تدريب الإعلامي عليه فـي قناة يشاهدها الملايين فـي هذه اللحظات الاستثنائية ألا يفقد تحكمه فـي لغته اللفظية والجسدية. والأهم أن يعيش لحظة الحدث فقط دون القفز إلى ما وراءها بأسئلة عن الماضي واللهجة والجنسية والأصل والعرق ولا القفز إلى المستقبل بأسئلة عن مصير المدرب أو مصير الفريق أو... الخ. عش لحظتك فقط مع الناس واستمتع بها بكل بساطة. ثانيا الخليج عموما إقليم يعج بعشرات اللهجات وعمان نفسها مليئة بلهجات عديدة فلم الاستغراب؟ أم ترى أن المقدم كان يعتقد أن لهجته هي اللهجة الخليجية الوحيدة؟ ثم لنفرض حتى مع أبعد احتمال أن يكون من تتحدث معه هو غير عماني أصلا بل تجنسا وليكن أصله إفريقيا أو بنجاليا أو بلجيكيا فهل أنت معني بالتحقيق والتدقيق فـي جنسيته وأصله ولهجته؟
أعتقد القناة عليها مراجعة هذه اللقطة والاعتذار إلى هذا المواطن العماني. لذلك نأمل ونترقب صدور تشريعات وقوانين إعلامية تحد من ظاهرة استعداء الشقيق والآخر أيا كان موقفه، فالرأي الفردي يعبر عن قائله، وإن كان الرأي حادا فـيتوجب على كافة وسائل الإعلام تجاهله كأنه لم يكن، نعم للإعلام رسائل ومهام وواجبات عليه أداؤها كما ينبغي، ولكن ليس لتأجيج المشاعر وصب الزيت على النار، فأي بطولة ستنتهي وتأتي أخرى، ونحن كجماهير وشعوب خليجية ننتظر الفرح ونترقب لقاء الأشقاء المتجدد.