بغداد اليوم - نينوى 

اكد مصدر أمني، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، أن طيران الجيش بدأ بالتدخل لإنهاء الاشتباكات في عمق جزيرة الحضر بمحافظة نينوى. 

وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" قوة أمنية مشتركة من الحشد الشعبي والجيش، وأثناء التوغل في الجزء الشمالي من جزيرة الحضر، نجحت في محاصرة خلية إرهابية داخل مضافة في إحدى المنحدرات، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة".

وأشار المصدر إلى، أن" القوة الأمنية تتقدم من عدة محاور للقضاء على الخلية الإرهابية، مؤكداً أن الإسناد الجوي المتمثل بطيران الجيش بدأ بتوجيه ضربات نحو المضافة الإرهابية. 

وأضاف، أن" هناك توقعات بوجود قيادات مهمة في تنظيم داعش الإرهابي داخل المضافة، قد يكون من بينهم أمير ما يعرف بولاية نينوى".

يذكر أن القوات الأمنية من الجيش العراقي والحشد الشعبي، باشرت منذ ساعات الفجر الأولى عملية واسعة النطاق في عدة محاور ضمن جزيرة الحضر في محيط محافظة نينوى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".

وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".

ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.

ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.

الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.

مقالات مشابهة

  • انقسامات حادة داخل مجلس نينوى بعد عودة الحاصود بقرار قضائي
  • القضاء يعيد رئيس مجلس محافظة نينوى الى منصبه (وثيقة)
  • مصدر دبلوماسي: وزراء خارجية العراق وتركيا والأردن وسوريا يجتمعون اليوم في عمان لتشكيل التحالف الرباعي ضد الإرهاب
  • طفلة العاشر من رمضان تُثير الجدل .. ورئيس الجهاز يتدخل لكشف الحقيقة ودعم أسرتها
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
  • متعب الحربي يمازح اليامي وكوليبالي داخل حافلة الهلال.. فيديو
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • تطمينات من محافظة نينوى: حدودنا مؤمنة بالكامل
  • رويترز: مقتل جنرال بارز في الجيش الشعبي وعدد من حراسه