الإمارات تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة.
وفي هذا الإطار قدمت عملية «الفارس الشهم 3» مساعدات لمجموعة من العوائل تضمنت «خيم إيواء» ومستلزمات أساسية لكل عائلة من العوائل التي تُعاني نتيجة النزوح المتكرر والأوضاع الصعبة، في خطوة إنسانية تعكس التزام الدولة المستمر تجاه العائلات في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها سكان قطاع غزة.
وسارعت فرق عملية «الفارس الشهم 3» التطوعية إلى مساندة العوائل وتقديم كل ما يلزمها، من تركيب الخيم وتجهيزها.
وتعمل دولة الإمارات منذ إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» في الخامس من نوفمبر 2023 على توفير كل ما يلزم للعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، سعياً منها لمساندتهم والتخفيف عنهم، حيث سيرت السُفن المحملة بالمساعدات والقوافل والطائرات، ونفذت العديد من المبادرات، للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والعائلات المتضررة في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح في القطاع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 الفارس الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر مساعديه أن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
يأتي هذا بينما يستعد المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية الأسبوع القادم.
وتنقل الشبكة عن المسؤولين قولهم إن ترامب يريد توقيع الصفقة، التي من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية في أوكرانيا، لكنه يريد أيضًا أن يرى تغييرا في موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات مثل التنازل عن أراضٍ لروسيا.
كما أشاروا إلى أن ترامب يريد أيضا أن يقوم زيلينسكي ببعض التحرك نحو الانتخابات في أوكرانيا وربما نحو التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.
المعلومات الاستخباراتيةوبخصوص التقدم العسكري الروسي مؤخرا على حساب أوكرانيا، قال المسؤولون إنه لا توجد أي مؤشرات على أن توقف تزويد الولايات المتحدة لكييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأضافوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقالوا إن الولايات المتحدة لا تزال تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا التي تساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، لكنها لا تقدم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.
وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية. ويعمل الحلفاء الأوروبيون الآن على سد بعض الفجوات، لكن الافتقار إلى المعلومات التي تزودها الاستخبارات الأمريكية له تأثير بالفعل على أوكرانيا، وفقًا لمسؤول غربي تحدث مع الشبكة، مضيفًا أن "كل يوم يضر بأوكرانيا، وكل يوم يمنح روسيا موقفا أكثر ملاءمة".
على جانب آخر، يمارس جمهوريون في الكونجرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وقال المسؤولون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات وتبادل المعلومات.