ثمن وكيل وزارة التربية بالتكليف منصور الديحاني اليوم السبت دور المعلم في التعليم والبناء وغرس القيم معربا عن تهنئته للمعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.

وأكد الديحاني في بيان للوزارة أن المعلم هو منارة العلم وشعلة المعرفة وأساس بناء الأجيال وأحد أعمدة التنمية في المجتمع ويلعب دورا حيويا في غرس القيم وتنمية المجتمع بشكل كبير سواء من الناحية التعليمية أو من خلال الجوانب الاجتماعية والأخلاقية.

وأشاد بجهود المعلمين والمعلمات وعطائهم الوافر مؤكدا أن وزارة التربية تحرص سنويا على تقدير الجهود المخلصة للمعلمين من مختلف المناطق التعليمية الذين يتفانون في نهضة المجتمع الكويتي وخلق جيل واع قادر على حمل الرسالة.

وذكر أن الوزارة حريصة على الاستثمار في تطوير مهارات المعلمين والمعلمات عبر توفير البرامج التدريبية المتقدمة وورش العمل التي تواكب التطورات الحديثة سعيا لتطوير العملية التعليمية ومواكبة المستجدات الحديثة بهدف بناء نظام تعليمي عصري قائم على أحدث المعايير العالمية.

المصدر كونا الوسوموزارة التربية يوم المعلم

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: وزارة التربية يوم المعلم

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمعلم 2024.. ماذا قالوا عن المدرس؟

اليوم العالمي للمعلم 2024 يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع احتفال اليونسكو بتلك المناسبة.


اليوم العالمي للمعلم 2024

وتساءل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية عن اليوم العالمي للمعلم وذلك لمعرفة تفاصيل الاحتفال بذلك اليوم، كما وجه عدد من المختصين عدة رسائل عن دور المدرس في المجتمع.


المعلم هو صاحب الرسالة السامية

وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم 2024، وجه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم السبت، رسالة لمعلمي مصر قال خلالها:"أتقدم بخالص التهنئة والتحية والتقدير والاحترام للمعلم المصري، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق يوم ٥ أكتوبر من كل عام".

وتابع قائلًا: "وإذ أؤكد تقديري للمعلم المصري صاحب الرسالة السامية والعماد الأساسي الذي تضع الدولة على عاتقه بناء الأمة وإعداد أجيال تقود المستقبل".


ونصت الرسالة على: "كما أتوجه برسالة إعزاز وتقدير لكل معلم يقدم رسالة العلم لأبنائنا الطلاب ويغرس بداخلهم القيم والمبادئ بكل إخلاص وتفاني ويمهد لهم الطريق لمستقبل أفضل، مؤكدا دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والدولة المصرية بمختلف جهاتها ومؤسساتها للمعلم المصري وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم له لتقديم رسالته على الوجه الأمثل وليحيا حياة كريمة".

محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليمللمعلم دور في بناء شخصية الطالب

كما قال خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب: إننا نعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا، هى اليوم العالمى للمعلم الذى يوافق 5 أكتوبر من كل عام، وننتهز هذه الفرصة لنهنئ كل معلمى مصر، ونقف لهم إجلالا واحتراما لمن علمونا العلم والمعرفة، والقيم والمبادئ السمحة، وحب الوطن، والمساهمة فى رفعة شأنه، والتضحية فى سبيله.

وأضاف نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب: أن اليوم العالمى للمعلم، فرصة لنذكر أنفسنا جميعا، بأن دور المعلم ليس شرح الدروس فقط، ولكنه نبراس الوعى والوجدان والروح لطلابه، له الدور الأكبر فى بناء شخصيتهم بالمعرفة والقيم والحفاظ على الوطن، يبنى أجيالا من الشباب الطموح ليحملوا راية الوطن عالية خفاقة دائما، مهنئا جموع المعلمين الذين يضيئون الطريق أمام الأجيال بالعلم والمعرفة، ويستحقون كل تقدير لعظم دورهم في بناء الأوطان.

 

وقال الزناتى: "أذكر نفسى وكل زملائي المعلمين بأهمية دوركم فى بناء عقل ووجدان أبنائنا، وأنكم بالنسبة لطلابكم منبع لاينضب من المعرفة، فكونوا على قدر طموحهم وارفعوا من شأن طلابكم، وقدروهم، وتبثوا اليقين فى قلوبهم بحب الوطن والحفاظ عليه من المخاطر، واعلموا أن قوة الأمم في العلم وحسن التربية، فكونوا على قدر المسئولية فى تربية وتنشئة طلابكم".

وأكد نقيب المعلمين، أن تحقيق النهضة التعليمية أساسها المعلم، وتحقيق الرضا له ماديا ومعنويا، ضرورى ليستطيع تحقيق التأثير الإيجابي على طلابه، ويكون قدوة حسنة لهم، مطالبا كل معلم الاستمرار فى تطوير مهاراته المعرفية والتكنولوجية، حتى يكون ممتلكا لأدوات المعلم الناجح.

خلف الزناتي نقيب المعلمينالمعلم الجندي الحقيقي في ميدان العلم

وأكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المعلمين يحتاجون الحصول على ما يكفل لهم حياة كريمة تجعلهم يفرغوا  أذهانهم للتعليم فقط، ولا يفكرون في إعطاء دروس خصوصية، بما يقضى على تلك  المشكلة.

جاء ذلك خلال تهنئته للمعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم حيث أكد أن المعلم هو أهم عناصر المنظومة التعليمية، وعلى يده فقط يتوقف نجاح  تلك المنظومة في تحقيق  أهدافها، وهو الجندى الحقيقي في ميدان التعليم الذى يعرف كل كبيرة  وصغيرة عنه  ، وهو العنصر الواجب تواجده في كل القررات المتصلة بالتعليم، والمعلم المصرى كان ومازال وسيظل رمز وقدوة لكل أفراد المجتمع، وفضل المعلم على الجميع سواء على الطبيب، أوالمهندس أوالضابط أوالقاضي أوالمحامي أواستاذ الجامعة وغيرهم ولا  أحد يستطيع انكار ذلك.

الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي

وقال الدكتور تامر شوقي على إنه في اليوم العالمي للمعلم نؤكد ان المعلم المصري مازال يحتاج إلى  ما يلي:

أن يتم  تقديره ليس ماديا فقط ولكن معنويا واجتماعيا أيضا، هو وأسرته.أن تكون الأولوية في المكافآت والمميزات للمعلم داخل الفصل ثم تقل تدريجيا مع من يعملون بالإدارات والمديريات التعليمية، بما يمنع الجميع من التهرب من العمل داخل المدرسة.التعامل اللائق معه من جميع الأفراد المسؤلين عن التوجيه والاشراف عليه ومتابعته، من خلال توجيهه فقط وليس تصيت أخطائه.التعامل اللائق معه من قبل قياداته وأن تتسم التحقيقات معه بالسرية بما يحفظ هيبته  .منع التهكم أو السخرية منه في الدراما.التفرغ التام للتدريس بعيدا عن التكليفات الأخرى بالمدرسة مثل الأمن أو شئون الطلاب.الحصول على نصاب عادل من الحصص بما يمكنه من شرح الدروس بكفاءة وفعالية.إشراكه في جميع القرارت المتصلة بالعملية التعليمية إذ لا منطق من استبعاده منها لأنه الأدرى بها.الانصات بشكل جيد إلى ارائه فيما يتم اتخاذه من قررات في ميدان عمله.تكريم المميزين من المعلمين في احتفالات سنوية تجرى لهم على مستوى الدولة.سن القوانين والتشريعات الرادعة التى تحميه من اى تعدى عليه من قبل الطلاب أو أولياء الأمور بسبب عمله.منحه وأسرته مميزات وتخفيضات في كل الجهات والمصالح والخدمات.

 

كما حرص الدكتور تامر شوقي في اليوم العالمي للمعلم على سرد الخصائص التى يجب أن يمتلكها  المعلم الذى يستحق كل   هذه الحقوق وهي:

الأمانة في العمل.اتقان مادته الدراسية بكل تفاصيلها بما يمكنه من تبسيط شرحها للطلاب.التمكن من طرق التدريس المختلفة التى يستطبع من خلالها مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب أثناء الشرحعفة اللسان والبعد عن البذاءة في القول سواء أمام طلابه أو على وسائل التواصل الاجتماعي.العمل بأخلاص بعيدا عن مقولة على قدر فلوسهم.القدرة على التعامل مع الأنماط المختلفة من شخصيات الطلاب واحتوائهم.العدل والموضوعية في علاقته بجميع الطلاب لا يميز بين طالب وغيره الا  في ضوء جهدهم الدراسى.التمتع بخصائص الصحة النفسية الجيدة مثل الثبات الانفعالى والقدرة على مواجهة الضغوط، والتسامح.التمسك بالقيم الاخلاقية مثل الصدق، الالتزام بالمواعيد، وحب العمل.التعاون مع زملائه في العمل وإدارة مدرسته.ان يمثل قدوة ونموذج سلوكى وأخلاقي لطلابه.الترفع عن تعاطى أى أجر من الطالب.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية بغزة: الاحتلال يحرم أكثر من 650 ألف طالب وطالبة من التعليم
  • اليوم العالمي للمعلم 2024.. ماذا قالوا عن المدرس؟
  • اليوم العالمي للمعلم .. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم
  • اليوم العالمي للمعلم.. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم
  • وزير التعليم يهنئ المعلمين في يومهم العالمي: أصحاب رسالة سامية
  • وزير التربية والتعليم يهنئ معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
  • رسالة وزير التربية والتعليم في اليوم العالمي للمعلم
  • “رسول العلم شكرًا” الحكومة تطلق هوية يوم المعلم وزارة التعليم 2024
  • نقيب المعلمين في اليوم العالمي للمعلم: قوة الأمم بالعلم وحسن التربية