استقبل رئيس تيار المرده سليمان فرنجية في دارته في بنشعي النائبين وائل أبو فاعور وراجي السعد، موفدين من الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط بحضور النائب طوني فرنجيه والوزيرين السابقين يوسف سعادة ويوسف فنيانوس.
وقال السعد بعد اللقاء: "نستمر في الجولة، أنا وزميلي النائب وائل أبو فاعور موفدين من وليد بك جنبلاط واللقاء الديمقراطي برئاسة الأستاذ تيمور جنبلاط في محاولة لتقريب المسافات بين الأطراف اللبنانية في محاولة للتوصل الى حل داخلي لجزء من أزماتنا الكبرى بدءًا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة لنتمكن من الانصراف الى العمل الجدي مع المجتمع الدولي للتوصل الى وقف لاطلاق النار وللحرب المجنونة".


وتابع: "طبعاً عرضنا للأوضاع مع سليمان بك وخصوصاً أنه زعيم يمثل ما يمثله وهو مرشح أساسي للرئاسة، وبحضور الصديق طوني بك فرنجيه والوزيرين السابقين يوسف سعادة ويوسف فنيانوس، واليوم ثمة باب للنقاش الجدي، هذا النقاش الذي يجب ان يمر حكماً ببنشعي.
واعتقد أن الوزير فرنجيه يعمل بشكل جاد لما فيه انقاذ البلد من الوضع الخطير الذي يمر به، وكنا متوافقين على كثير من النقاط ونأمل أن نتمكن من التوصل الى مساحة مشتركة بين الجميع لما فيه خير جميع اللبنانيين عبر استعادة الدولة اللبنانية واعادة الحياة للمؤسسات الدستورية لنعمل لوقف الحرب مع اعترافنا بان قرار الحرب او وقف اطلاق النار ليس بيد اللبنانيين".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟

كتب محمد علوش في"الديار":قبل اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله تم التوافق بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والسيد على فتح باب التفاوض حول الملف الرئاسي، فلم يجد بري آذاناً صاغية رغم أن اللجنة الخماسية كانت قد تحركت منذ فترة بغية تحريك المياه الراكدة.
شعر رئيس المجلس النيابي أن أمراً ما سيحصل أو يُتوقع أن يحصل، فاندلعت الحرب الإسرائيلية على لبنان مطلع الأسبوع الماضي، فعلم بري أن هناك من ينتظر لأجل استمثار الحرب وأن هناك من يراهن على هزيمة مشروع لنهوض مشروع آخر، فكان تصريحه الشهير برفض الإملاءات الخارجية على لبنان بما يتعلق بالملف الرئاسي.
بحسب معلومات "الديار" فإن لقاءً جمع منذ أيام أحد الأحزاب اللبنانية مع ديبلوماسيين في سفارة عربية، فسمع الوفد مقاربة هذه الدولة للحرب ولكل ما جرى منذ تشرين الأول الماضي حتى اليوم، ولكن ما كان لافتاً مقاربتهم الملف الرئاسي، حيث كشف أحد الديبلوماسيين عن عودة قريبة لتحرك الخماسية المعنية بالملف الرئاسي، مشيراً الى أن التحرك هذه المرة لن ينطلق من العموميات بل سيدخل في التفاصيل والأسماء، أما أوضح ما قاله الديبلوماسي بحسب المعلومات كان انتهاء حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
ترى مصادر مقربة من محور المقاومة أن تعويل البعض في لبنان على هزيمة المقاومة سيؤدي الى تداعيات خطرة، خصوصاً أن التعويل على الهزيمة يعني التعويل على انتصار إسرائيل، مشيرة الى أن الرئيس بري قدم تسهيلات لانتخاب رئيس يواكب المرحلة المقبلة التي قد تشهد على تسويات، كما قد تشهد على حروب إقليمية واسعة، ومن الخطأ اعتبار التسهيلات إشارة ضعف لأنها ليست كذلك.
بالنسبة الى المصادر فإن طريقة تعاطي الفريق الآخر مع التسهيلات الرئاسية ستكشف وتحدد ما تُريده المعارضة، خصوصاً أن التسويف يعني بشكل واضح الرهان هزيمة المحور، وعندئذ ستختلف كل المقاربات، آملة أن لا يكون الأمر كذلك لأن الرهانات الداخلية على الحرب أثبتت فشلها منذ العام 2006، أما المختلف هذه المرة فهو طريقة تعاطي فريق المقاومة مع هذه الرهانات وهؤلاء المراهنين.
يتولى اليوم وليد جنبلاط عبر حزبه تسويق الموقف الموحد الذي خرج عن لقاء بري وميقاتي وجنبلاط، وبحسب المصادر فإن الوفد الذي يجول على القوى السياسية بات يتلمس أن قوى المعارضة تعتبر التحرك باتجاهها بوادر هزيمة لمشروع المقاومة وتريد استثمارها، ولو أن أعضاء الوفد يصرحون بأن اللقاءات إيجابية وتحمل أفكاراً جديدة.
وتوضح المصادر أن الثنائي الشيعي لديه مرشح وحيد لرئاسة الجمهورية هو سليمان فرنجية، من غير الصحيح القول انه تخلى عن مرشحه، وبالتالي هو سيواجه به الاستحقاق الانتخابي، وبحال تمكن من إيصاله يكون فرنجية رئيساً، وبحال لم يتمكن فللبحث صلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الحكومة اللبنانية
  • شكر سموه على دعم الإمارات للبنان.. ⁧‫رئيس الدولة‬⁩ يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الحكومة اللبنانية
  • اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟
  • المساعي مستمرة للتوصل الى تفاهم رئاسي.. موقف اميركي لافت وزيارة ميقاتي لبكركي للتشاور
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالاً هاتفيًا مع رئيس الحكومة اللبنانية
  • باسيل يتحرك سياسيا.. لا فرنجية ولا عون
  • برج الجدي.. حظك اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024: حياة هادئة
  • عن استمرار فرنجيه بترشحه لرئاسة الجمهورية.. هذا ما قاله مكاري
  • رئيس حزب "القوات اللبنانية" يشدد على ضرورة وجود رئيس في أقرب وقت