بسبب العدوان الإسرائيلي.. عمليات إجلاء واسعة لرعايا دول عديدة من لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبحت بيروت النابضة بالحياة منشغلة بالرحلات التي تأتيها في هذه الآونة من كل حدب وصوب، لا لشيء إلا لعمليات الإجلاء الواسعة التي تجريها الدول الأخرى، لإعادة رعاياها إلى أوطانهم حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير.
وذكر التقرير: «من مناطق مختلفة في العالم تأتي الطائرات فتحط على أرض لبنان، مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على عاصمته وخصوصا ضاحيته الجنوبية».
وأضاف التقرير: «في أجواء من خوف والقلق، هرعت الحكومات الأجنبية المختلفة إلى إصدار تحذيرات وبيانات إرشادية تدعو مواطنيها إلى سرعة مغادرة لبنان».
وتابع التقرير: «في سماء لبنان تتداخل أصوات الطائرات المدينة الأتية لإجلاء الرعاية الأجانب مع استمرار المقاتلات والطائرات الحربية الإسرائيلي في قصف المدن والبلدات اللبنانية بشكل يومي، حتى مطار بيروت نفسه حوله الانفجارات القوية كما تتصاعد أعمدة الدخان في سمائه كلما مرت من فوقه أو قربه غارة إسرائيلية».
وزاد التقرير: «هجمات شرسة تشنها إسرائيل بزعم ملاحقة عناصر حزب الله واستهدافهم، أسقطت فيها آلاف الضحايا والجرحى بنيرانها وتحت أنقاض المباني والمنشآت التي هدمتها فوق رؤوس ساكنيها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيروت لبنان العدوان الإسرائيلي غارة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا".
وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".
كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.
وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".
وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".
وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا".
وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".
وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".