تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبحت بيروت النابضة بالحياة منشغلة بالرحلات التي تأتيها في هذه الآونة من كل حدب وصوب، لا لشيء إلا لعمليات الإجلاء الواسعة  التي تجريها الدول الأخرى، لإعادة رعاياها إلى أوطانهم حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير.

وذكر التقرير: «من مناطق مختلفة في العالم تأتي الطائرات فتحط على أرض لبنان، مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على عاصمته وخصوصا ضاحيته الجنوبية».

وأضاف التقرير: «في أجواء من خوف والقلق، هرعت الحكومات الأجنبية المختلفة إلى إصدار تحذيرات وبيانات إرشادية تدعو مواطنيها إلى سرعة مغادرة لبنان».

وتابع التقرير: «في سماء لبنان تتداخل أصوات الطائرات المدينة الأتية لإجلاء الرعاية الأجانب مع استمرار المقاتلات والطائرات الحربية الإسرائيلي في قصف المدن والبلدات اللبنانية بشكل يومي، حتى مطار بيروت نفسه حوله الانفجارات القوية كما تتصاعد أعمدة الدخان في سمائه كلما مرت من فوقه أو قربه غارة إسرائيلية».

وزاد التقرير: «هجمات شرسة تشنها إسرائيل بزعم ملاحقة عناصر حزب الله واستهدافهم، أسقطت فيها آلاف الضحايا والجرحى بنيرانها وتحت أنقاض المباني والمنشآت التي هدمتها فوق رؤوس ساكنيها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيروت لبنان العدوان الإسرائيلي غارة إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

محافظ بيروت: حجم الأضرار في العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية جراء العدوان الإسرائيلي كبير جدا

وصف القاضي مروان عبود، محافظ بيروت، حجم الأضرار التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية جراء العدوان الاسرائيلي، بالكبير جدا.. وقال إن "عدد اللبنانيين النازحين من الجنوب نحو بيروت يوازون عدد سكانها".

وأضاف عبود، خلال مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الاخبارية" عبر الأقمار الصناعية من بيروت، مساء اليوم /الجمعة/، إن "الضغط الذي تعاني منه العاصمة اللبنانية بيروت حاليا هو ضغط يتعلق بالبنىة التحتية والفوقية، وحركة السير وتأمين المياه والمأكل والمشرب للنازحين، علما بأن العدوان الإسرائيلي أدى إلى قلب الأوضاع في بيروت رأسا على عقب، حيت تعطلت الدراسة وامتلأت المدارس بالنازحين، كما أن الحركة التجارية أصبحت شبه منعدمة والنازحين في الشوارع والأماكن العامة في العاصمة بيروت".

وحول الإجراءات التى تقوم بها المحافظة في ظل التصعيد الإسرائيلي، قال " نعمل بما أتيح لنا من وسائل، ورغم أن لبنان كانت في الأساس تمر بضائقة اقتصادية وأزمة مالية كبري، وهو ما انعكس على ضعف المرافق العمومية والبنية التحتية، كما أن استضافة أعداد كبيرة من النازحين تسبب في الضغط على البنية التحتية، والتي كانت في الأصل ضعيفة، وبرغم توسع الحرب والعدوان الاسرائيلي، فإننا مازلنا صامدين في وجه العدوان الغاشم".

وأضاف "أننا نعمل على تأمين المأوى إلى حوالي 43 ألف نازح أو ما يزيد عن هذا العدد في الأماكن العامة، والمدارس، كما نقوم بتأمين وتوفير الطعام والمستلزمات المعيشية كالمياه والكهرباء، حيث تتسع بوابة بيروت وتستضيف الآن حوالى 150 ألف شخص في المنازل".

وطالب محافظ بيروت، الدول العربية والصديقة والمجتمع الدولي بمساعدة لبنان، والذى يستضيف أصلا ما يزيد عن مليونين ونصف لاجىء سوري و500 ألف لاجىء فلسطيني وكلهم يعيشون في مساحة ليست كبيرة ".

وتابع "نقوم بتأمين الاحتياجات الاساسية للنازحين وفقا لما أتيح لنا من إمكانيات توفرها الدولة اللبنانية، وهي تعد ضئيلة للغاية، خصوصا ونحن على أبواب الشتاء، وما نقدمه ليس كافيا بسبب زيادة أعداد النازحين".

وأضاف أن العدو الاسرائيلي ليس لديه خطوط حمراء ولا يحترم الاتفاقيات الدولية والقانون الدولى، وبالتالي لا يحترم فرق الاغاثة أو الإسعاف أو الدفاع المدنى، وتابع "إن لبنان اجتازت أيام عصيبة إبان العدوان الاسرائيلي أعوام 1982 و 2006، وانفجار مرفأ بيروت 2020، ورغم كل هذه الأمور لم يقض عليها بل عادت أقوى".

مقالات مشابهة

  • من هي الدول التي أجلت رعاياها من لبنان؟
  • عمليات إجلاء واسعة لرعايا عدة دول من لبنان جراء العدوان الإسرائيلي (فيديو)
  • 3 مستشفيات تخرج عن الخدمة في جنوب لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • «الصحة العالمية»: إخلاء 3 مستشفيات في بيروت بسبب القصف الإسرائيلي
  • محافظ بيروت: حجم الأضرار في العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية جراء العدوان الإسرائيلي كبير جدا
  • إسبانيا تبدأ عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان: أول طائرتين تقلعان إلى مدريد
  • دول حول العالم تواصل عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان
  • إعلان جديد للسفارة اليمنية في بيروت بشأن إجلاء العالقين في لبنان (رابط التسجيل)