الأسبوع:
2025-01-30@23:56:41 GMT

في اليوم العالمي للمعلم.. كيف حث الإسلام على العلم؟

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

في اليوم العالمي للمعلم.. كيف حث الإسلام على العلم؟

اليوم العالمي للمعلم.. يصادف اليوم 5 أكتوبر، اليوم العالمي للمعلم والذي تحتفل به أكثر من 100 دولة حول العالم في مثل هذا اليوم الذي حددته منظمة اليونسكو.

اليوم العالمي للمعلم

وتزامنا مع اليوم العالمي للمعلم، حث الإسلام، المؤمنين على طلب العلم، حيث ورد في القرآن الكريم آية تؤكد أن أهل العلم لهم مكانة خاصة «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ» {الزمر:9}.

اليوم العالمي للمعلم طلب العلم يسهل على المسلم الطريق للجنة

ودلت السنة المطهرة على أن من سلك طريقًا في طلب العلم سهل الله له الطريق للوصول إلى الجنة بهذا الطريق، كما جاء في النصوص الشرعية على أجر وثواب صاحب العلم حتى بعد موته، بسبب بركة علمه.

وورد في النصوص أن من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله، حيث نص الحديث الشريف عَنْ أنسٍ، قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: «مَن خرَج في طَلَبِ العِلمِ، كان في سَبيلِ اللَّهِ حَتَّى يرجِعَ. رواهُ الترْمِذيُّ، وقال: حديثٌ حَسنٌ».

طلب العلم فريضة على كل مسلم

وطلب العلم فريضة على كل مسلم، وقد يكون واجبًا وجوبًا عينيًا، ومثال على ذلك، إذا كان هناك مسلم يريد معرفة عبادةٍ يردي أداؤها أو معاملة يريد الشروع فيها، فيجب عليه في هذه الحالة أن يتعلم ما يصحح به عبادته أو معاملته، وينبغي على طالب العلم أن يستشعر أنه قائم بفرض كفاية أثناء طلبه للعلم، ليحصل على ثوابه.

كما وجهنا الله تعالى في كتابه العزيز بالقراءة وطلب العلم، حيث كانت أول أية اُنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»، مما يعكس قيمة ومكانة العلم والقراءة والمعرفة في الدين الإسلامي.

اليوم العالمي للمعلم الأدوات التي تعين الإنسان على التعلم

ووهب الله تعالى للإنسان العديد من أسباب العلم والتي تعينه على البحث والتجربة، فزوده بكافة أدوات العلم والمعرفة وهيأ له جميع ما في الأرض ليساعده على الاستكشاف والتعلم، ومن أدوات الإعانة أن الله تعالى خلق للإنسان السمع والبصر، حيث ال في كتابه العزيز «وَاللَّـهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ».

وأعلى الله تعالى من منزلة المعلم في الإسلام، فجعل له حقوقًا على طلابه، ويبنغي على الطلاب أم يتحلوا بأخلاق العلم مع معلميهم، ويروى أنّ الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- كان إذا جلس في مجلس معلمه الإمام مالك -رحمه الله تعالى - يقلب الأوراق برفقٍ شديدٍ، حتى لا ينزعج معلمه منه.

آداب وأخلاقيات طالب العلم

ينبغي على طالب العلم أن يمتثل بالعديد من الآداب والأخلاقيات، وهي:

- الإخلاص لله سبحان.

- اتّباع رسالة محمدٍ عليه الصلاة والسلام.

- حفظ الشريعة وحمايتها وصيانتها.

- الصبر في سبيل تحصيل العلم.

- الحرص على طهارة القلب من الغلّ والحسد.

- استغلال سن الشباب في تحصيل النافع من العلم.

- الحرص على استغلال الوقت قدر الإمكان.

- الحرص على تحقيق الخشية لله والإنابة له.

- الزهد في الدنيا.

- العمل بالعلم.

اليوم العالمي للمعلم مكانة المعلم في الإسلام

ورفع الإسلام من مكانة المعلم بين الناس، ويقول الله عز وجل: «يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ»، وشهد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بفضل العلماء، فقال: «إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ».

واختص العالم بفضل لم يكن لغيره من العالمين، روي عَنْ أَبي أُمَامة، أنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: «فضْلُ الْعالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلي عَلَى أَدْنَاكُمْ ثُمَّ قَالَ: رسُولُ اللَّهِ ﷺ: إنَّ اللَّه وملائِكَتَهُ وأَهْلَ السَّمواتِ والأرضِ حتَّى النَّمْلَةَ في جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلى مُعلِّمِي النَّاسِ الخَيْرْ. رواهُ الترمذي، وقالَ: حَديثٌ حَسنٌ».

اليوم العالمي للمعلم

والجدير بالذكر، أن العديد من دول العالم تحتفل بــ اليوم العالمي للمعلم، كل عام في يوم 5 أكتوبر، طبقًا لمنظمة اليونسكو، حيث أنه يوم دولي يتم الاحتفال به سنويًا، وخصصت منظمة اليونسكو يوم 5 من أكتوبر للاحتفال اليوم العالمي للمعلم سنويًا وإحياء توصية اليونسكو ومنظمة العمل التي تم توقيعها رسميًا في عام 1966 بشأن أوضاع المعلمين.

شعار اليوم العالمي للمعلم لعام 2024

وأوضحت منظمة اليونكسو أن شعار هذا العام 2024 لليوم العالمي للمعلم يكون «تقدير أصوات المعلمين: نحو إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم»، والذي يؤكد على ضرورة التصدي للتحديات العامة التي يواجهها المعلمون، وتعزيز دورهم في التعليم ليكون أكثر شمولة مما هو عليه، وإبراز أهمية الإصغاء للمعلمين ومعالجة التحديات والصعوبات التي تواجههم، وتقدير المعارف والخبرات التي يقدمها المعلم والاستفادة منها.

اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للمعلم.. «اليونسكو» تدعو لصياغة عقد اجتماعي جديد للتعليم

وزير التربية والتعليم يهنئ معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم

بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.. الحكومة تزف بشرى بخصوص مسابقة جديد للتوظيف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليوم العالمي المعلم يوم المعلم اليوم العالمي للمعلم يوم المعلم العالمي يوم المعلمين يوم المعلمين العالمي اليوم العالمي للمعلمين عيد المعلم اليوم العالمي للمعلم 2024 يوم المعلم 2024 يوم المعلم العالمي 2024 عيد المعلمين يوم المعلم العالمي 5 اكتوبر الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الیوم العالمی للمعلم الله تعالى طلب العلم

إقرأ أيضاً:

الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"أرى بعض الناس يصلون ركعتين ويقولون: "أُصَلِّي لله ركعتي الشُّكْر"، فأرجو بيان هل هناك فرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر؟". 

لترد دار الإفتاء موضحة: أن "سجود الشكر" سجدة واحدة يؤديها المسلم عند حصول نعمةٍ له ونزولها به، أو بأحد المسلمين، أو عند اندفاع نقمةٍ وانكشافها عنه أو عن غيره من المسلمين؛ حمدًا لله تعالى وشكرًا وثناء وتَعبُّدًا، وهي مشروعة من حيث كونها قُرْبةً؛ لا سيما وأنَّ الله تعالى أوجب على العبد أن يشكره سبحانه على عظيم نعمته عليه، وإذا كانت هذه السجدة مشروعة عند حصول سببها، فإنَّ المسلم إذا فعل ما هو أعلى منها رُتْبة في الفَضْل والأجر لكان حَسَنًا، كصدقةٍ أو صلاةٍ، لكن لا يُسَمِّي منها شيئًا بإضافته إلى الشكر، فليس هناك صلاة مخصوصة تُسَمَّى بصلاة الشكر، وإنما يُسَنُّ إمَّا سجود الشُّكْر بسببه، أو ما يقوم مقامه كصلاةٍ أو صدقة أو نحوهما مِن سائر الطاعات.

كيفية سجود الشكر وسببه وأدلته

سجود الشكر سجدة واحدة يؤديها المسلم عند حصول نعمةٍ له ونزولها به، أو بأحد المسلمين، أو عند اندفاع نقمةٍ وانكشافها عنه أو عن غيره من المسلمين؛ حمدًا لله تعالى وشكرًا وثناء وتَعبُّدًا.

وقد أوجب الله تعالى على العبد أن يشكره سبحانه على عظيم نعمته عليه، وقَرن سبحانه الذكر بالشكر في كتابه الكريم حيث قال: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152]، مع علو مكانة الذكر التي قال الله تعالى فيها: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: 45]، ووعد الله تعالى بنجاة الشاكرين من المؤمنين وجزائهم خير الجزاء حيث قال: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾ [النساء: 147]، وقال تعالى: ﴿وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: 145]، وقال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: 7].

ولوجوب شكر نعمة الله تعالى على عباده شُرِعت سجدة الشكر عند حدوث نعمةٍ أو دفعِ بليةٍ، فعن أبي بكرة رضي الله عنه أنَّه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاء الشيء يُسَرُّ به خَرَّ ساجدًا شُكْرًا لله تعالى» رواه أبو داود، والترمذي -واللفظ له-، وابن ماجه في "سننهم".

وروى الإمام أحمد في "المسند" بسنده عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتوجَّه نحو صدقته، فدخل فاستقبل القبلة، فخرَّ ساجدًا فأطال السجود، حتى ظننت أن الله عز وجل قد قَبض نفسَه فيها، فدنوتُ منه فجلستُ، فرفع رأسه، فقال: «من هَذا؟»، قلت: عبد الرحمن، قال: «ما شأنك؟»، قلت: يا رسول الله، سجدتَ سجدةً خشيتُ أن يكون الله عز وجل قد قَبض نفسك فيها، فقال: «إنَّ جبريل عليه السلام أتاني فبشرني فقال: إن الله عز وجل يقول: مَن صَلَّى عليك صليتُ عليه، ومَن سَلَّم عليك سلمتُ عليه، فسجدت لله عزَّ وجل شكرًا».

وروى أبو داود بسنده عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبًا من عَرْوَزا -بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الواو، هضبة الجحفة عليها الطريق بين مكة والمدينة- نزل فرفع يديه فدعا الله تعالى ساعة ثم خر ساجدًا فمكث طويلًا، ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدًا فمكث طويلا، ثم قام فرفع يديه قال: «إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي، فخررت لربي شكرًا، ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر، فخررت ساجدًا لربي».

حكم سجدة الشكر والفرق بينها وبين صلاة الشكر

لهذه الأحاديث -السابقة- وغيرها ذهب الشافعية والحنابلة ومحمد وأبو يوسف من الحنفية -وعلى قولهما الفتوى في مذهب الحنفية- إلى أَنَّ سجدة الشكر من السُّنَن المستحبة، على خلافٍ بينهم وبين المالكية القائلين بالكراهة -في المشهور عندهم. ينظر: "رد المحتار" لابن عابدين (2/ 119، ط. دار الفكر)، و"حاشية الدسوقي على الشرح الكبير" (1/ 308، ط. دار الفكر)، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني (1/ 447، و"الإنصاف" للمرداوي (2/ 200، ط. دار إحياء التراث العربي).

وسبب الخلاف بينهم نظرتهم لسجدة الشكر هل هي عبادة مقصودة أم لا؟ فمَن ذهب إلى قَصْديتها وكونها قُرْبة قال بسُنِّيَّتها، ومن نَظَر إلى عدم قَصْديتها وعدم كونها قُرْبة نَفَى السُّنِّيَّة، أو نَفَى المشروعية مطلقًا. وأيًّا يكن الخلاف: فإنَّ سجدة الشكر لا تخرج عن كونها مشروعةً، فالكراهة -عند مَن قال بها- وإن كان فيها اللومُ على الفعل والحَثُّ على عدم الإقدام عليه، إلَّا أنَّ الأصوليين نَصُّوا على أنَّها لا تخرج عن دائرة المشروعية، بمعنى عدم تَرتُّب الإثم الأخروي، والمعنى مِن ذلك أنَّ المسلم لا يَلْحقه الإثم في فِعْلها.

وإذا كانت هذه السجدة مشروعة عند حصول سببها، فإنَّ المسلم إذا فعل ما هو أعلى منها رتبة في الفضل والأجر، أو ضَمَّ إليها صلاة أو صدقة لكان حَسَنًا، لكن لا يُسَمِّي منها شيئًا باسم الشكر، أي: صدقة الشكر، أو صلاة الشكر، بل ينوي بهذا الفعل التطوع لله عز وجل على حصول سبب هذا التطوع من حدوث النِّعَم أو دفعِ البلايا، وهذا المعنى هو ما نَصَّ عليه الإمام محيي الدين النووي في "المجموع" (4/ 69، ط. دار الفكر) حيث قال: [لو تَصدَّق مَن تجدَّدت له النعمة، أو اندفعت عنه النِّقْمة، أو صَلَّى شكرًا لله تعالى كان حَسَنًا، يعني: مع فعله سجدة الشكر] اهـ.

وزاد ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (2/ 217، ط. المكتبة التجارية) على هذا المعنى أنَّه: [لو ضَمَّ للسجود صدقةً أو صلاةً كان أولى، أو أقامهما مقامه فحَسَنٌ] اهـ.

قال الشِّرْواني مُحَشِّيًا: [قد يوهم أنَّه ينوي بالصلاة الشكر، لكن في "ع ش" -حاشية الإمام الشبراملسي على نهاية المحتاج- خلافه، عبارته قوله: "أو صلاة"، أي: بنية التطوع، لا بنية الشكر؛ أخذًا مما ذَكَره في الاستسقاء من أنَّه ليس لنا صلاة سببها الشكر] اهـ.

الخلاصة
بناء على ذلك: فـ"سجود الشكر" سجدة واحدة يؤديها المسلم عند حصول نعمةٍ له ونزولها به، أو بأحد المسلمين، أو عند اندفاع نقمةٍ وانكشافها عنه أو عن غيره من المسلمين؛ حمدًا لله تعالى وشكرًا وثناء وتَعبُّدًا، وهي مشروعة من حيث كونها قُرْبةً؛ لا سيما وأنَّ الله تعالى أوجب على العبد أن يشكره سبحانه على عظيم نعمته عليه، وإذا كانت هذه السجدة مشروعة عند حصول سببها، فإنَّ المسلم إذا فعل ما هو أعلى منها رُتْبة في الفَضْل والأجر لكان حَسَنًا، كصدقةٍ أو صلاةٍ، لكن لا يُسَمِّي منها شيئًا بإضافته إلى الشكر، فليس هناك صلاة مخصوصة تُسَمَّى بصلاة الشكر، وإنما يُسَنُّ إمَّا سجود الشُّكْر بسببه، أو ما يقوم مقامه كصلاةٍ أو صدقة أو نحوهما مِن سائر الطاعات.

مقالات مشابهة

  • ” الحِكمة ” في مشروع الشهيد القائد
  • تأملات قرآنية
  • حكم قول "بلى" بعد قوله تعالى: ﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • المقصود من الليلة في قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • آيات قرآنية عن شكر الله عز وجل
  • الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر
  • الإسراء والمعراج
  • في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم