وصف رئيس النظام السوري بشار الأسد، السبت، الهجوم الإيراني الأخير على دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنه "رد قوي"، مشددا على أن المقاومة ضد العدوان "حق مشروع"، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على وقع العدوان على لبنان وتكثيف الغارات الإسرائيلية على سوريا.

وقال الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة السورية دمشق، إن "الرد الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان ردا قويا".



وأضاف أن الرد "أعطى درسا لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قويا ثابتا بفضل إرادة وتكاتف شعوبه"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا".


واعتبر الأسد، أن "الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها"، حسب تعبيره.

وتتزامن تصريحات الأسد مع تصاعد الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من الأراضي السورية خلال الأيام الأخيرة، بهدف استهداف مواقع للنظام السوري وحزب الله والمليشيات الموالية لإيران.

وفي وقت سابق السبت، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى العاصمة السورية دمشق بعد زيارة أجراها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي العنيف على لبنان منذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي.

وتعد إيران حليفا رئيسيا لنظام بشار الأسد، وتمتلك نفوذا في البلاد التي لا تزال تعاني من تبعات صراع عنيف.

وهذه أول زيارة للوزير الإيراني إلى المنطقة بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي أمين عام حزب الله حسن نصر الله بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، الأسبوع الماضي.

وفي تصريحات صحفية فور وصوله إلى دمشق، شدد وزير الخارجية الإيرانية على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة، مشيرا إلى أن "القضية الأكثر أهمية اليوم هي وقف إطلاق النار، خصوصا في لبنان وفي غزة".


والثلاثاء، نفذت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وفي وقت سابق، توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بالرد على هجومها الصاروخي على الكيان، مؤكدا أن طهران "ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه".

في المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إن طهران مستعدة للرد على أي خطوة عدائية وإرهابية إسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأسد الإيراني الاحتلال دمشق إيران الأسد الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة الإیرانی الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رقعة الحرب تتسع.. مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يقرر الرد على الهجوم الإيراني

رقعة الحرب تتسع رويدا رويدا، فما بين الاستفزاز الإسرائيلي لـ إيران منذ عملية الهجوم على مقر حزب الله في لبنان، واستشهاد زعيمه حسن نصر الله، ثم رد إيران المحدود على مواقع عسكرية إسرائيلية بنحو أكثر من 200 صاروخ باليستي، تستمر إسرائيل في جر إيران لحرب شاملة بهدف التخلص من برنامجها النووي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن «مجلس الوزراء الأمني «الكابينيت»، اتخذ قرارا بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، والجيش يريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران لكن دون أن يؤدي ذلك للانصراف عن أهداف الحرب». بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»

الرد الإسرائيلي على إيران

وقالت القناة، إن إذاعة جيش الاحتلال زعمت أن مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية ولم يعرف مصيره، والمؤسسة الأمنية تقدر إنه من الممكن ألا تتضح نتائج الهجوم الذي استهدف القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين إلا بعد أيام قليلة، وحتى اللحظة لم يتضح بعد حجم الضرر في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية الجنوبية وكان يتواجد به القيادي هاشم صفي الدين.

كيف سترد إسرائيل على إيران

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر، أن «الجيش سيعزز قواته بلوائين إضافيين في جنوب لبنان، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الاجتياح البري لجنوب لبنان بدأ يصل إلى بلدات جديدة».

ونقلت «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال قال إن:"طائراتنا الحربية تهاجم على مدار الساعات الماضية عشرات الأهداف لحزب الله في لبنان، وسلاح الجو اعترض هدفين جويين مشبوهين أطلق من لبنان دون وقوع إصابات أو أضرار".

مقالات مشابهة

  • الأسد: الهجوم الإيراني أعطى درسا للكيان بأن محور المقاومة قادر على ردعه
  • أول تعليق من الأسد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • رقعة الحرب تتسع.. مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يقرر الرد على الهجوم الإيراني
  • عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس
  • وزير الخارجية الإيراني يصل العاصمة اللبنانية بيروت
  • كاتب صحفي: حزب الله لقن الاحتلال الإسرائيلي درسا في جنوب لبنان
  • ماذا فعل الهجوم الإيراني على إسرائيل في نتنياهو؟.. «بدا مرعوبًا»
  • قيادي في أنصار الله: هل ستعيد السعودية حساباتها بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
  • كاتب صحفي: الهجوم الإيراني على إسرائيل يرفع الروح المعنوية لحزب الله