وزير العمل يبحث التعاون مع نظيره العراقي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقى محمد جبران، وزير العمل، اليوم السبت، أحمد الأسدي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، في القاهرة.
جاء هذا اللقاء، في إطار افتتاح ورشة عمل نقاشية بعنوان "مسودة قانون المنظمات النقابية في العراق"، والتي نظمتها لجنة العمل البرلمانية ومنظمات المجتمع المدني ووزارة العمل العراقية.
وشارك في الورشة عدد من النقابات العراقية وقيادات الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق برئاسة ستار دنبوس، كما حضر الافتتاح رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عبد المنعم الجمل.
وفي تصريح له، أكد وزير العمل محمد جبران، أن انعقاد هذه الورشة على الأراضي المصرية يعكس عمق التعاون والعلاقات التاريخية بين البلدين في جميع المجالات.
وأشار "جبران"، إلى أن هذه اللقاءات تعكس حرص الجانبين على تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة المصرية في مجال التشريعات المتعلقة بالمنظمات النقابية.
وأضاف الوزير، أن الهدف من هذه الاجتماعات هو صدور قوانين تتماشى مع معايير العمل الدولية، وتحقيق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية من أصحاب الأعمال والعمال، في إطار تعزيز ثقافة الحوار الاجتماعي بين الأطراف الثلاثة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير العمل محمد جبران أحمد الأسدي وزير العمل العراقي وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره العراقي
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا، اليوم الخميس، من السيد فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق.
أكد الوزير عبد العاطي الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، وترحيب مصر بما شهدته السنوات الماضية من تطور في العلاقات المصرية -العراقية. وشدد السيد وزير الخارجية على اعتزام مصر مواصلة متابعة برامج التعاون المشتركة مع العراق والارتقاء بها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
تبادل الوزيران الرؤى حول آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك المستجدات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وذلك لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية.