سفير روسيا في واشنطن: أسلحة الغرب لأوكرانيا "لا قيمة لها"
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، اليوم السبت،إن استعادة السيطرة على "أوجليدار" في منطقة "دونتسك"، تظهر ‘ "إنه لا قيمة للأسلحة التي يزود بها الغرب أوكرانيا" حسب قوله.
ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نسختها الانجليزية إلى أنطونوف قوله إن مسؤولي الإدارة الأمريكية يتجنبون التعليق على استعادة "أوجليدار"، لأنه من الصعب للغاية عليهم الاعتراف بفشل خطتهم في إنزال هزيمة استراتيجية بروسيا.
وأضاف: "تحرير اوجليدار هو دليل آخر على حقيقة أن إمدادات الأسلحة التي لا نهاية لها إلى كييف على حساب أموال دافعي الضرائب الامريكية بكل بساطة لا قيمة له ".
وأشار إلى أنه في كل الأحوال يتم تدمير المركبات الأمريكية والمعدات العسكرية الأخرى، أو تغنمها القوات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونتسك واشنطن أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.