وفاة شقيق الإعلامية بوسي شلبي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الإعلامي سمير فقيه خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك عن وفاة شقيق الاعلامية بوسى شلبى.
وكتب فقيه "البقاء لله وحده.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. بقلوب راضية بقضاء الله وقدره.. انتقل الى رحمة الله تعالى المهندس عز الدين أحمد علي شلبي شقيق الإعلامية بوسي شلبي".
الاعلامية بوسي شلبي اسمها الحقيقي إلهام أحمد شلبي وهى من مواليد 17 مارس 1964
بدأت مسيرتها في العمل في مجلة سيداتي سادتي التي كان يملكها الشيخ صالح كامل، فعرضت عليها رئيسة التحرير هالة سرحان العمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب التي أسسها صالح كامل في عام 1993.
تقدمت بوسي للكاستينغ وكان ضمن اللجنة الإعلامية الراحلة همت مصطفى فتم قبولها، كانت الشبكة تبث من العاصمة الإيطالية روما، فقبلت العرض وسافرت إلى إيطاليا وعملت في قناة إيه آر تي أفلام أو art4، قدمت خلالها العديد من البرامج التي اكسبتها شهرة. وأشهر برامجها عيون art، الذي قدمته على مدى خمسة عشر عاماً، إضافة إلى المهرجانات العربية والعالمية، مع المخرج الراحل يوسف شاهين.
تزوجت بوسى شلبى من الفنان الكبير محمود عبد العزيز ومثلت فى ثلاث اعمال فنية وهى القاتل الذى احبنى وحكايات مجنونه وامر إزالة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.