في يومه العالمي.. 5 صفات تجعل المعلم محبوبا من طلابه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد مهنة التدريس من أهم واسمي المهن التي تبني مستقبل أجيال من شأنها أن ترفع مجد الأمم فالمعلم هو المسئول الأول عن نشأ جيل جديد والاهتمام بتعليم وشرح وتبسيط المواد العلمية حتي يبسط علي الطلاب استيعاب والفهم حتى يحبون التعليم وهذا المعلم يتصف بالتميز ونبرز في هذا التقرير، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، صفات المعلم المتميز، وفقا لما أشار اليه موقع " insider".
صفات المعلم المتميز
صديق للطالب
يتميز المعلم الصديق عن غيره بالحرص علي تكوين علاقات صداقه مع طلابه ويحاول الانصات الي مشاكلهم وحلها ويهتم بهم ويحدد وقت للمشاركة في الأنشطة الرياضية والعلمية معهم أيضا الرحلات المدرسية .
مبتكر ومتطور فى الشرح
يهتم المدرس المتميز في ابتكار طرق شرح مبسطة وسهله من خلال توصيل المعلومة بطريقة سلسة باستخدام أكثر من وسيلة مثل الصور أو مقاطع الفيديو والموسيقي ، مما يشجع الطلاب علي المذاكرة
دعم الطلاب طول الوقت
تشجيع الطلاب ودعمهم طوال الوقت، مادي أو معنوي بالمكافأة والثناء والشكرعلى تفوقهم في مادته الدراسية مما يشجعهم على النجاح والتفوق ، ولا يقلل من شأن أي منهم .
آمين ومثقف
يتصف المدرس بالأمانة فى نقل المعلومة للطلاب، وكذلك فى تعامله معهم، ولا يكتفى بالإلتزام بالكتب المدرسية بل يطلع على كل ما هو متعلق بالمادة الدراسية التى يدرسها للطلاب حتى يزيد من ثقافتهم.
مرن فى التعامل
يتميز المدرس بالمرونة فى التعامل مع الطلاب ، حيث يضع فى اعتباره المرحلة العمرية والعقلية لطلابه مما يساعده على التعامل معهم وفهمهم وتوصيل المعلومة لهم بسهولة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمعلم الأنشطة الرياضية مقاطع الفيديو والموسيقى الكتب المدرسية
إقرأ أيضاً:
المعلم.. صانع الأجيال وموقد شعلة الحضارة
في اللحظة التي يخطو فيها الطفل أولى خطواته نحو المدرسة يجد أمامه رجلا أو امرأة أفنوا أعمارهم من أجل أن يوقدوا أمامه نورا يضيء دربه نحو المستقبل، وحرفا يمحو عتمة الجهل الذي قد يترصد طريقه.. ذلك الشخص هو المعلم الذي يصنع لنا المستقبل ويؤسس أمامنا مصير أمة بأكملها حين يرسم أحلامها ويمهد دروبها بما يؤسسه في وعي النشء من حكمة وفكر وإبداع.
ولذلك يستحق المعلم أن نحتفل به ومعه عبر وقفة تأمل نعترف فيها بفضله أنْ أوقد لنا مشاعل النور والمعرفة ونحن جميعا في معركة الوعي ودك فلول العتمة. واليوم تحتفي سلطنة عمان بالمعلم اعترافا منها بفضله ودوره في صناعة أجيال عمانية محملة بالمعرفة وقادرة على خوض مختلف التحديات في معركة الحياة التي لا تنتهي.
ونعلم جميعا أن دور المعلم كبير جدا وخطِر في الوقت نفسه، فعلاوة على أنه هو صانع الوعي وباني العقول فهو قبل ذلك حارس القيم والهُوية وحامل لواء بناء النهضة، وحين تشتد الأزمات المجتمعية، سواء أزمات الوعي أو أزمات الأخلاق والتربية يظل المعلم هو الصوت الذي يفترض أن يملك القدرة على بناء التوازن داخل المجتمع، يربي الأجيال على الفكر المستنير، ويرسّخ في النفوس معنى الحق والواجب.
والمعلم لا يقدم دروسا في الرياضيات أو التاريخ فقط، بل يغرس قيم الصدق، والإخلاص، والتفاني، والمسؤولية، وهي اللبنات الأساسية لأي حضارة إنسانية.
وبهذا المعنى الذي ننظر فيه للمعلم ولهذه القيمة التي يكنها المجتمع للمعلم لا بد أن نعي أيضا التحديات التي يواجهها المعلم في سبيل أداء رسالته التربوية والتعليمية والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها، كل هذا يستدعي وقفة جادة من أجل تقدير دوره داخل مؤسسته وداخل مجتمعه؛ فكما تبني الدول جيوشا تحمي حدودها، لا بد أن تبني كذلك جيوشا من المعلمين تحمي العقول من الغزو الفكري والضياع المعرفي.. والتأكيد أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في المستقبل، وهو الضمانة الحقيقية لأي نهضة تسعى إليها الأمم فليس علينا أن نستكثر شيئا من أجل معلم مؤهل أعلى التأهيل المعرفي والتقني.
وفي اليوم الذي نحتفل فيه بالمعلم فإننا ننحني احتراما وتقديرا لكل من أخلص في رسالته، وأعطى من روحه قبل أن يعطي من علمه، ولكل معلمة غرست في طلابها حبًّا للمعرفة وإيمانًا بالذات.. إن تكريم هؤلاء لا ينبغي أن يكون في يوم واحد فقط، بل في كل يوم تنبض فيه قلوبنا بمعرفة تعلمناها، وفي كل موقف استندنا فيه إلى دروس الحياة التي زرعوها فينا.
وسيبقى المعلم شجرة وارفة الظلال، يستظل بها طلاب الأمس ليصيروا قادة الغد. فكل مهنة تنشأ من يدي معلم، وكل مستقبل يبدأ من فصله الدراسي؛ فلنحمل له في قلوبنا الامتنان، وفي سياساتنا الدعم والتقدير.