محمد بن زايد خلال لقائه الرئيس الصربي: الإمارات داعمة للسلام في منطقة البلقان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والكسندر فوتشيتش رئيس صربيا، مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والفرص الطموحة لتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الكسندر فوتشيتش في العاصمة بلغراد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق والذي يؤدي زيارة عمل إلى صربيا.
ورحب الرئيس الكسندر فوتشيتش بزيارة رئيس الدولة إلى صربيا، مؤكداً أن زياراته إلى بلاده تشكل دفعاً نوعياً لمسار تطوير شراكة البلدين في جميع المجالات بما يلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار. تطور الشراكة
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس صربيا خلال اللقاء تطور الشراكة الاستراتيجية خاصة في الاستثمارات، والاقتصاد، والتجارة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وغيرها من فرص التعاون المتنوعة بين البلدين.
حلول سلميةكما تناول الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق ضرورة العمل على إيجاد حلول سلمية لمختلف الأزمات التي تشهدها العديد من مناطق العالم، وتعيق التنمية والازدهار إقليمياً وعالمياً.
وقال رئيس الدولة إن "دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون والحوار لحل الخلافات بالطرق السلمية لمصلحة جميع شعوب العالم"، مشدداً على أن دولة الإمارات داعمة للسلام والاستقرار في منطقة البلقان وتولي أهمية كبيرة للعلاقة مع دولها وفي مقدمتها صربيا.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية الصربية متنامية وشهدت نقلة نوعية كبيرة إثر توقيع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
كما أكد رئيس الدولة أن الإمارات تؤمن بالارتباط الوثيق بين التنمية وتحقيق السلام والاستقرار والتعاون في دول العالم وأن التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الدول هو المسار الطبيعي الذي من المهم السير فيه من أجل مستقبل أفضل للشعوب في كل أنحاء العالم.
وقال رئيس الدولة إن "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمثل خطوة كبيرة ونوعية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص وتزيد من معدلات التجارة والاستثمار بينهما"، مشيراً إلى أن انضمام صربيا إلى برنامج الشراكات الاقتصادية الإماراتي يعبر عن الإدراك المتبادل للفرص العديدة التي يمكن لبلدينا استثمارها من أجل مستقبل أفضل للشعبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن زاید رئیس الدولة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية مقدونيا الشمالية .. ويوقعان مذكرتي تفاهم بين البلدين
أبوظبي وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، تيمكو موتشونسكي وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية مقدونيا الشمالية.
ورحب سموه بتيمكو موتشونسكي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيز التعاون المشترك في عدة قطاعات، من بينها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب مختلف المجالات المتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع جمهورية مقدونيا الشمالية، واستثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير هذه العلاقة المتميزة على مختلف الأصعدة.
كما ناقش الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على بناء علاقات متطورة ومتنامية مع دول منطقة البلقان، ودعمها لكل ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعود بالرخاء والازدهار على شعوبها.
وعقب الاجتماع، وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي تيمكو موتشونسكي، مذكرتي تفاهم؛ الأولى بشأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، والثانية بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة خارجية مقدونيا الشمالية.
حضر اللقاء ومراسم توقيع المذكرتين، سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.