مظاهرة حاشدة في عمان تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل قبيل الذكرى السنوية للحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تظاهر الأردنيون في العاصمة عمان يوم الجمعة، حيث تجمع أكثر من 3000 شخص في شوارع المدينة، تزامناً مع اقتراب الذكرى السنوية للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
خلال المظاهرة، رفع المحتجون لافتات تدعم قادة حماس. وعبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع لبنان واليمن والعراق، وأطلقوا هتافات ضد السلطة الفلسطينية.
وقال وائل السقا، الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي، الذي كان حاضراً في الاحتجاج، بأن هجوم 7 أكتوبر كان "مظفرًا"، مؤكدًا أن إسرائيل "مهزومة".
وأضاف السقا: "تحاول إسرائيل تغطية خسائرها من خلال مهاجمة الضفة الغربية وجنوب لبنان والمدنيين الضعفاء والأطفال بجرائمها".
Relatedاستقالة رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي بسبب "الفشل الكامل" في هجوم 7 أكتوبر ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 50 حالة انتحار بين الناجين وتقاعس حكوميحرب غزة: الجيش الإسرائيلي يقر بفشله الذريع في 7 أكتوبر ونتنياهو يؤكد هي حرب حتى النصر ولو طال الزمن نتنياهو لـ "تايم": أعتذر عن 7 أكتوبر لكن لا أتحمل المسؤولية وعلى حزب الله أن يفكر مرتين إن وسع الحربوطالب المتظاهرون بإلغاء معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية والأمنية بين البلدين.
وُقعت المعاهدة في عام 1994 بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل، وركزت على ضرورة احترام إسرائيل للدور الخاص للأردن في إدارة الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، مع التعهد بإعطاء الأولوية لهذا الدور التاريخي في أي مفاوضات مستقبلية تتعلق بالمدينة.
قبل أيام، سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من إصرار المملكة الهاشمية، كما حدث في نيسان الماضي، على إسقاط الصواريخ التي عبرت أجواءها متجهة نحو إسرائيل. وأشاروا إلى أن موقف الأردن القائم على النأي بالنفس، كما ورد في تصريحات المسؤولين، يتعارض مع أفعاله على أرض الواقع.
إذ يبدو أن المملكة ملتزمة، في كل مرة، بالدفاع عن حليفتها، حتى وإن كان ذلك مكلفًا. وهذا الأمر يستفز الشارع الأردني ويثير موجة من السخرية على المنصات الرقمية.
قبل عام تقريباً، أعلنت حركة حماس أن عملية "طوفان الأقصى"، التي انطلقت في 7 أكتوبر، جاءت رداً على زيادة اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة القدس.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأردن يعيد مشهد نيسان ويعترض صواريخ إيران وهي بطريقها إلى إسرائيل.. "موقف مبدئي للمملكة" الأردن تستلم جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين ماهر الجازي بعد جهود لتهدئة التوتر مع إسرائيل مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيلي في حادث إطلاق نار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن طوفان الأقصى حركة حماس معاهدة مظاهرات في الأردن اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فيضانات سيول اعتداء إسرائيل إسرائيل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فيضانات سيول اعتداء إسرائيل إسرائيل سوريا طوفان الأقصى حركة حماس معاهدة مظاهرات في الأردن اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فيضانات سيول اعتداء إسرائيل إسرائيل سوريا حركة حماس جنوب لبنان أمطار البوسنة والهرسك محكمة أزمة إنسانية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن نسمح لمصر بانتهاك معاهدة السلام
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنهم لن يسمحوا لمصر بانتهاك معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
وأضاف كاتس -في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن "مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك".
ونوه الوزير الإسرائيلي ـحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"- بأن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم".
لكنه استدرك قائلا "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".
على خلفية شائعاتوأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.
وفي الآونة الأخيرة، كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم سياسيين ومسؤولين إسرائيليين. وقال عضو الكنيست زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان -أول أمس الأحد- إن تهجير معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية حل عملي وفعال.
والأسبوع الماضي، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية بواشنطن- أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاما، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.
إعلانكما أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي -الأسبوع الماضي- عن قلقه مما سماه "التهديد الأمني من مصر" معتبرا أنه لا يشكل تهديدا حاليا لإسرائيل لكن الأمر قد يتغير في لحظة، وفق "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة.
وليست هذه المرة الأولى، في الآونة الأخيرة، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة داني دانون عن مخاوف بشأن تسلح الجيش المصري.
رد مصريوفي فبراير/شباط الماضي، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق "بما أن دانون أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".
وتابع "أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار إستراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين" مشددا على أن "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".
يُذكر أن 26 مارس/آذار 1979 شهد توقيع مصر وإسرائيل -في واشنطن- معاهدة سلام عقب اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت مناحيم بيغن عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل قواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.