آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن قواتها في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها، مشيرة إلى أن تطبيق القرار 1701 الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام اليوم السبت عن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قوله إن “الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا”.

وأضاف: “لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعاً. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر”.وأكد أن “سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك”.وختم تيننتي قائلا “إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالأفعال، وليس بالقول فقط باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب

لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال عون خلال لقائه وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس في قصر بعبدا امس الثلاثاء: إنه على المجتمع الدولي إرغام إسرائيل من  انسحاب قواتها من الأراضي المحتلة في الجنوب.

وأضاف “لقيت تجاوبا من المجتمع الدولي الذي يفترض أن يضغط لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك”.

وأشار إلى أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق.

ومن جهتها قالت وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس إنه من “الضروري تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده”.

وأضافت أن “إسبانيا تدعم دوركم وستقف إلى جانب لبنان وشعبه ومستمرة في عملها ضمن اليونيفيل”.

يذكر أنه في 27 نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد “حزب الله” لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.

وأهم بنود الاتفاق تنص على:

تتوقف إسرائيل عن “تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا”. وتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عملياتها ضد إسرائيل. ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما. ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع إسرائيل. ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع إسرائيل.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين لبلدهم
  • إسرائيل تُواصل استفزاز لبنان بتحركات جديدة في الجنوب
  • إسرائيل مصرّة على البقاء في الجنوب.. هذا ما يتم التخطيط له
  • لبنان.. إصابة عنصرين من اليونيفيل جراء تفجير لجيش الاحتلال في بلدة مركبا
  • ما تأثير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة على المشهد اللبناني؟
  • قبل انتهاء مهلة الـ60 يومًا.. هذا ما تريد إسرائيل أن تفعله في الجنوب
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني
  • إرتفاع عدد الضحايا السودانيين في دولة الجنوب إلى «16» قتيلاً
  • العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة