مجازر في النصيرات ودير البلح وبيت حانون
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
مع اقتراب العدوان على قطاع #غزة من عامه الأول، شهد القطاع خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة #غارات دموية، أسفرت عن #استشهاد وجرح العشرات من #الفلسطينيين، مع استمرار استهداف #المدنيين و #النازحين في خيمهم.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتكاب #الاحتلال 3 #مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 23 شهيد و 66 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ففي المحافظة الوسطى من القطاع، استشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلتي عليان وكراجة في حي الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات.
مقالات ذات صلة نتائج القبول الموحد لأبناء الأردنيات / رابط 2024/10/05كما نسف جيش الاحتلال مبان سكنية شمال مخيم النصيرات وأطلقت الآليات العسكرية النار تجاه المناطق الشرقية الشمالية منه.
واستشهد فلسطينييان آخران في قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة الغفري شمال شرق المخيّم.
وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل كثيف شمال غرب النصيرات وأصوات لآليات الاحتلال بمحيط منطقة الأسرى وشمال الجسر الغربي وسط قطاع غزة.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي مدرسة أحمد الكرد غرب دير البلح وقتل وأصاب عدداً من النازحين بينهم عدد كبير من الأطفال.
واستشهد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف مدفعي وإطلاق النار من آليات الاحتلال تجاه الأهالي في شارع البنات بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ365 على التوالي، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 41 ألفا و825 فلسطينيًا، وإصابة 96 ألفا و910 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة غارات استشهاد الفلسطينيين المدنيين النازحين الاحتلال مجازر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.