"الزراعة": تقنية التجميد الفائق تحفظ الرطب لـ6 أشهر بجودة مرتفعة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في الإرشاد الزراعي، أن تقنية التجميد الفائق باستخدام النيتروجين تعد من أحدث الأساليب التي تسهم في تحسين عملية تخزين الرطب، وخاصةً صنف البرحي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتتميز هذه التقنية بقدرتها على تخزين البلح لفترات طويلة تصل إلى 6 أشهر، من خلال تجميده عند درجة حرارة تصل إلى ناقص 40 مئوية، حيث يتم تثبيت التفاعلات الفسيولوجية داخل الثمار ما يبطئ نضجها بعد الحصاد.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنقذ سبعينية من مضاعفات ورم سرطاني منتشر ببطانة الرحم بطول 15 سمصور| أركان الأطفال تجذب زوار معرض تمور المدينة المنورةوأشارت إلى أن عملية التجميد الفائق تستغرق نحو عشر دقائق فقط، وتتيح هذه التقنية للمزارعين عرض منتجاتهم في الأسواق لفترات أطول، مع الحفاظ على جودة الثمار العالية من حيث النكهة والقوام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الزراعة": تقنية التجميد الفائق تحفظ الرطب لـ6 أشهر بجودة مرتفعةجودة عاليةوينعكس هذا الأمر إيجاباً على القيمة التسويقية للرطب، إذ يمكن للمزارعين بيع منتجاتهم بأسعار أعلى نتيجة لجودتها العالية واستمرارية توفرها.
كما تسهم هذه التقنية في تقليل نسبة الفاقد من الإنتاج الزراعي، ما يعزز من كميات البلح المتاحة للبيع ويزيد من دخل المزارعين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة لدعم المزارعين من خلال اعتماد التقنيات الحديثة التي تساهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وزيادة عوائده الاقتصادية.
وتسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تعزيز استخدام تقنية التجميد الفائق في المناطق الزراعية المنتجة للنخيل في المملكة، وذلك ضمن إطار جهودها لتحقيق استدامة القطاع الزراعي وتطويره بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الزراعة الرطب
إقرأ أيضاً:
لا تحفظ «البيض» عند «باب الثلاجة».. إليك الطريقة الصحيحة للحفاظ عليه طازجا!
لا شك أن اغلبنا اعتاد حفظ “البيض” داخل الثلاجة، لكن وعلى ما يبدو، فإنه وخلافا للمكان المتعارف عليه لدى غالبية الناس، سنغير بعد هذه المعلومات مكان التخزين!
في السياق، قال خبير التخزين آدم أوكلي، إن “أغلب الثلاجات تحتوي على حجرات مخصصة للبيض في الباب، إلا أن ذلك بعيد كل البعد عن مكان التخزين المناسب”، مضيفا “أن تخزين البيض في باب الثلاجة يزيد من خطر التلوث، فضلا عن الكسر”.
وقال: “يتعرض باب الثلاجة لتقلبات مستمرة في درجات الحرارة بسبب الفتح والإغلاق المستمرين، وتخلق هذه البيئة غير المستقرة ظروفًا يمكن أن تزدهر فيها البكتيريا، مما يؤدي إلى سرعة التلف”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اضاف أوكلي: “بدلا من الباب، يجب وضع البيض في القسم الأعمق والأوسط من الثلاجة، لأنه يحافظ على درجة حرارة ثابتة”، وأشار إلى أن “البيض المخزن في درجة حرارة الغرفة يبدأ في فقدان الجودة في غضون أيام قليلة، وخاصة في المناخات الأكثر دفئًا، وبينما يجب استخدام البيض المحفوظ خارج الثلاجة بشكل مثالي في غضون 1-3 أسابيع، يمكن أن يستخدم البيض المبرد لمدة تصل إلى 3-5 أسابيع”.
وأضاف أوكلي: “على الرغم من أن التبريد يطيل العمر الافتراضي بشكل كبير، فمن الأفضل دائمًا استهلاك البيض في غضون أسابيع قليلة لضمان المذاق والجودة المثالية”.
وقدم الخبير أوكلي، العديد من النصائح للحفاظ على البيض طازجا لفترة أطول،حيث “ينصح بتخزينه في كرتونته الأصلية، مما سيوفر حاجزا وقائيا له، وتجنب غسل البيض قبل تخزينه، لأن هذا يزيل غلافه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للبكتيريا، كما يجب إبعاد البيض عن الأطعمة ذات الرائحة القوية لمنعه من التقاط أي روائح غير مرغوب فيها”.