حزب بارزاني:تزوير الانتخابات “حرام”!
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، السبت، على الاتهامات التي وجهها الاتحاد الوطني حول عمليات تزوير في الانتخابات الأخيرة.وقال محمد كريم في حديث صحفي، إن “اتهامات الاتحاد الوطني بوجود 400 ألف صوت مزورة وغير حقيقية استفاد منها الديمقراطي في الانتخابات السابقة، هي اتهامات غير حقيقية وغير منطقية ولا يصدقها العقل إطلاقا”.
وأضاف أن “الانتخابات البرلمانية الأخيرة أجريت بإشراف مباشر من مفوضية الانتخابات العراقية، وقد حصل الديمقراطي على 33 مقعدا، وجاء بصدارة الأحزاب الكردية، وجميع الأحزاب الأخرى الكردية لم تستطيع الوصول لعدد مقاعدنا مجتمعة، وهذا يدل على أن اتهامات الاتحاد الوطني غير حقيقية ولا قيمة لها، وفقط من آجل الدعاية الانتخابية”.وتحدث القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الأربعاء الماضي، عن أن بيانات مفوضية الانتخابات الاتحادية تختلف عن بيانات مفوضية كردستان السابقة، مبيناً أن معظم المسؤولين في مفوضية الانتخابات بإقليم كردستان السابقة كانوا من الحزب الديمقراطي، وكانت تعتمد على أصوات غير صحيحة، بينها أصوات تابعة لآلاف المتوفين والكرد من سوريا وتركيا وإيران، ومجموع الأصوات التي كانت غير صحيحة هي 400 ألف صوت.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
“الناتو ” يدعو إلى تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي
دعت رادميلا شيكرينسكا نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي“ الناتو” إلى تعميق الشراكة بين الحلف والاتحاد الأوروبي.
وقالت شيكرينسكا في كلمة أمام المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية (EDA) في بروكسل اليوم إنه “في هذا الوقت الخطير على أمننا ، يعد تكثيف تعاوننا أمرا ضروريا” .. مشددة على أن دفاع الاتحاد الأوروبي “له أهمية كبيرة لحلف شمال الأطلسي لأنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن عبر الأطلسي.
وأضافت أنه في “ مواجهة المنافسة الاستراتيجية المتزايدة والحملات المزعزعة للاستقرار ضد أمننا وأسلوب حياتنا فإن زيادة الاستثمار الدفاعي وزيادة الإنتاج الدفاعي يمثلان أولوية لضمان بقاء البلدان في أوروبا آمنة”.. ورحبت بجهود الاتحاد الأوروبي المعززة لتعزيز صناعة الدفاع الأوروبية، واكتساب القدرات التي تتزايد الحاجة إليها.
وشددت شيكرينسكا على أهمية أن يعمل الناتو والاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب لتجنب ازدواجية الجهود وتحديد المزيد من الفرص للاستفادة من الخبرات والأدوات والموارد الفريدة لكليهما وشجعت على المشاركة “على أكمل وجه ممكن” للصناعات الدفاعية للحلفاء من خارج الاتحاد الأوروبي والتي تساهم بالمعرفة التكنولوجية الأساسية وتوفر القدرات المطلوبة بشكل عاجل.