احتلت ليبيا أعلى ترتيب بين الدول المصدرة للنفط إلى إيطاليا، وجاءت في المرتبة الثانية بعد الاتحاد السوفييتي سابقا، وبخاصة أذربيجان وكازاخستان، اللتين صدرتا معا 10,63 مليون طن من النفط الخام إلى إيطاليا.

وأفادت بيانات اتحاد الطاقة من أجل التنقل (Unem) حول واردات النفط الخام في إيطاليا، بأنه في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، رسمت بيانات اتحاد الطاقة الإيطالي صورة مثيرة للاهتمام ومعقدة لديناميكيات التجارة الدولية حول واردات النفط الخام في إيطاليا.

وذكر اتحاد الطاقة الإيطالي أن ليبيا جاءت في أعلى ترتيب الدول الموردة للنفط إلى إيطاليا، والتي تظل المصدر الرئيسي للنفط إلى إيطاليا أيضًا في الربع الثاني من العام الحالي.

وأوضح أنه في الفترة بين يناير ويوليو من العام الحالي 2024، استوردت إيطاليا ما مجموعه 7.39 مليون طن من النفط الخام الليبي، أي ما يعادل 22.3 في المائة من الإجمالي الوطني.

ووصف اتحاد الطاقة الإيطالي أن هذا الرقم يمثل نموًا كبيرًا بنسبة 28.6 في المائة مقارنة بالعام السابق، مما يؤكد أهمية ليبيا كشريك استراتيجي لإمدادات الطاقة، على الرغم من الوضع السياسي الداخلي الهش.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيطاليا النفط الليبي ليبيا اتحاد الطاقة النفط الخام إلى إیطالیا

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة السوداني: شركة CNPC الصينية وافقت على إعادة إعمار مصفاة الخرطوم للنفط

 

أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني د.محي الدين نعيم محمد سعيد، موافقة شركة CNPC الصينية و استعدادها و  لفحص المصفاة بعد الحرب و إعادة إعماره.

الخرطوم ــ التغيير

وقال الوزير خلال زيارته لمصفاة الخرطوم أمس “في زيارتنا الأخيرة للصين بمرافقة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان أكدت شركة CNPC استعدادها و جاهزيتها لفحص المصفاة بعد الحرب لإعادة الإعمار”.

وأوضح سعيد أن حجم الضرر  كبير جداً مبينا أن العديد من الوحدات داخل المصفاة تضررت، وكشف فقدان ما يقارب 700 ألف برميل جاز أويل أي ما يعادل حمولة باخرة ، وقال “رغم من الخسارات الكبيرة إلا أننا وجدنا العاملين متحمسين جداً لإعادة الإعمار بأسرع ما يمكن”.

ومن جانبه قدم مدير عام المصفاة عرضاً وافياً وضح من خلاله حجم الخسائر التي لحقت بالمصفاة ووحداته الأساسية ونوه إلى أن هذا الدمار كان ممنهجاً ويحتاج الكثير لإستعادة المصفاة كما كانت عليه ولن يتم ذلك إلا بالعزيمة والإصرار وبسواعد بنيها.

وفي الخامس و العشرين من يناير الماضي تمكن الجيش من استعادة السيطرة على مصفاة الخرطوم بمدينة الجيلي شمال بحري بعد معارك استمرت عدة أيام.

يذكر أن مصفاة الجيلي والتي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم تعتبر المصفاة الرئيسية للنفط، وظلت تحت سيطرة الدعم السريع منذ نشوب الحرب في منتصف أبريل 2023.

و دائماً ما يبادل الجيش و «قوات الدعم السريع» الاتهامات بتدمير المصفاة؛ إذ قال الجيش إن «قوات الدعم السريع» أحرقت المصفاة بالكامل في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه،  ومن جانبها، قالت «قوات الدعم السريع» إن طيران الجيش قصف المصفاة ودمرها بالكامل، وذلك وسط معلومات متضاربة وقتها حول العمليات العسكرية التي تدور في محاور القتال المختلفة في البلاد، بما في ذلك منطقة المصفاة.

الوسومإعمار الجيش الصين قوات الدعم السريع مصفاة الخرطوم

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض عقوبات على سفن وأفراد تنقل النفط الإيراني
  • وزير الطاقة السوداني: شركة CNPC الصينية وافقت على إعادة إعمار مصفاة الخرطوم للنفط
  • اكتشاف جديد للنفط في مصر.. وإقرار مشروعات بنحو 200 مليون دولار
  • إيران تحذر: عقوبات أميركا ستزعزع استقرار أسواق النفط
  • تقرير بريطاني: الاستقرار السياسي شرط أساسي لاستثمار ليبيا في الطاقة النظيفة
  • استقرار النفط مع تجاهل المستثمرين للرسوم الجمركية الصينية على الطاقة الأمريكية
  • وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا
  • الوطنية للنفط: الدبيبة تعهد بحل مشكلة العسر المالي الذي تمر به شركات النفط
  • «الوطنية للنفط» تستعرض أداء مجموعة شركات وسبل تطوير عملها
  • تقرير أممي: نفوذ الجماعات المسلحة يتصاعد في ليبيا واستغلال للنفط يفاقم الأزمة