السفير محمد عرفي: مصر لن تدخر جهدا للعمل على تقديم العون الإنساني للبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد السفير محمد مصطفى عرفي مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، على الموقف المصري الداعم للبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القاهرة لن تدخر جهدا للعمل على تقديم هذا العون الإنساني للبنان.
وشدد السفير عرفي في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، على حرص مصر للعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الشعب اللبناني.
كما أكد السفير عرفي، رفض مصر لجميع الإنتهاكات لسيادة لبنان، ونوه لحرصها على تقديم تعازيها لأسر الشهداء، مشيرا إلى أن مصر حذرت من انزلاق الأمور إلى مآلات خطيرة للغاية.
وانطلقت اليوم الخميس أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة اليمن (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة )، وذلك لبحث التحرك العربي للتضامن مع لبنان والتعامل مع التداعيات الخطيرة للعداون الإسرائيلي.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء فلسطين ولبنان، وعقد الاجتماع بناء على طلب العراق وتأييد عدد كبير من الدول العربية.
وكان العراق قد دعا لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث التصعيد العسكري الإسرائيلي على جمهورية لبنان الشقيقة والتداعيات الإنسانية، ولبحث كيفية مساعدة النازحين واللاجئين وايصال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة إلى المتضررين في لبنان، ودعوة المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب اللبناني والمساهمة مع المنظمات الدولية لايصال المساعدات العاجلة بأسرع وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية لبنان مجلس جامعة الدول العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
اقيم في برلمان ولاية نيوساوث ويليز في سيدني، احتفال لمناسبة انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة برئاسة القاضي نواف سلام، برعاية راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا المطران أنطوان-شربل طربيه وحضوره، بالتعاون مع لجنة أصدقاء لبنان البرلمانية ولجنة الصداقة اللبنانية الأوسترالية.
ووجه الرئيس عون عبر الفيديو كلمة إلى ابناء الجالية اللبنانية قال فيها: "كان أحبَّ على قلبي أن أكون وسطكم في هذه المناسبة، وأنتم تحتفلون ليس فقط بانتخابي رئيسا للجمهورية، بل بعودة الأمل إلى عروق اللبنانيين، وبالعزم المتجَّدِد الذي يتشاركه شعبنا لبدء مسيرة النهوض والإعمار".
اضاف:" إن العلاقة المميزة التي تجمع لبنان وأوستراليا تتجاوز العلاقات الدبلوماسية التقليدية، فهي علاقة إنسانية عميقة، صنعتموها أنتم وآباؤكم وأجدادكم منذ وطأتم أرض هذا البلد الذي تحول إلى وطنكم الثاني، فاوستراليا أثبتت أنها صديق وفي للبنان، خصوصا في الأوقات الصعبة. وكانت مؤخراً من أوائل الدول التي مدت يد العون للبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، وما زالت تقدم المساعدات التنموية والإنسانية لدعم الاقتصاد اللبناني والمؤسسات التعليمية والصحية، بالإضافة إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه للجيش اللبناني".
وقال: "لقد أظهرتم، يا أبناء لبنان في أوستراليا، قدرة استثنائية على التميز والإبداع. فها هي بصماتكم واضحة في كل المجالات، من ريادة الأعمال إلى العلوم والطب والهندسة، ومن الفنون إلى السياسة والإعلام. إن نجاحكم في الاندماج في المجتمع الأوسترالي مع الحفاظ على هويتكم اللبنانية هو نموذج يحتذى به . أنا أؤمن بأن الجالية اللبنانية في أوستراليا تمثل جسرا ثقافيا واقتصاديا مهم بين البلدين. لذا، أشجعكم على تكثيف التواصل مع المؤسسات اللبنانية، وتبادل الخبرات، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات التي تعزز العلاقات الثنائية".
وتابع:"ونحن نواجه تحديات كبيرة في لبنان، نحتاج إلى دعمكم وخبراتكم وعلاقاتكم أكثر من أي وقت مضى، لأنها ثروة حقيقية للبنان. لذا،أدعوكم الى المشاركة في مسيرة النهوض وإعادة الإعمار التي نسعى لتنفيذها، وثقتي كبيرة بقدرتكم على المساهمة الفاعلة في هذه المسيرة، كما كنتم دائماً في طليعة المبادرين لدعم وطنكم الأم، وأدعوكم أيضاً الى الحفاظ على التواصل مع وطنكم الأم، وتعزيز الروابط مع أهلكم وأقاربكم، وتشجيع أبنائكم على التمسك بهويتهم اللبنانية وثقافتهم الأصيلة".
وأضاف: "لبنان يفخر بكم وبإنجازاتكم، ويعوّل على دوركم في المرحلة المقبلة. معاً، وبتكاتف جميع اللبنانيين في الوطن والانتشار، سنتمكن من تجاوز التحديات وبناء لبنان الذي نطمح إليه جميعاً، لبنان القوي المزدهر الذي يليق بتضحيات أبنائه وطموحاتهم".
وختم: "لا بدَّ لي إلا أن أتوجه بشكري إلى الأبرشية المارونية في أوستراليا، وعلى رأسها المطران أنطوان شربل طربيه، على تحقيق هذا الاحتفال، وجمع أبناء لبنان في أوستراليا في أجواء من الأمل والفرح والاعتزاز".