ما هو بنك أهداف إسرائيل في هجومها المحتمل على إيران؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الإعلامي محمد عبيد: «إن تاريخًا من المواجهات بين إيران وإسرائيل، لكن خلال الشهور الماضية، تصاعدت حدتها باستهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية في قلب إيران، وردت الأخيرة بزخات من الصواريخ كان أخرها مطلع أكتوبر ليصبح السؤال ما هو بنك أهداف إسرائيل في هجومها المقبل؟».
وأضاف «عبيد»، خلال تقديمه عرضًا تفصيليًا عن الرد الإسرائيلي المحتمل على هجوم إيران الصاروخي عليها، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية: « تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، تهدد باستهداف منشآت نووية إيرانية، وهو ما تنحيه الولايات المتحدة جانباً، لأنه نوع من المغامرة ستفتح مواجهات خطيرة في تابعاتها».
وتابع الإعلامية بقناة القاهرة الإخبارية: «ثم تحولت التصريحات التي نقلها موقع أكسيوس، عن مسؤولين إسرائيليين، نحو بنك أهداف سيكون من بينها، منشآت النفط والغاز الإيرانية، وربما مواقع استراتيجية، وقد حظرت الوكالات الاقتصادية من خطورة هذه الفكرة، وأثرها على أسعار النفط العالمية، باعتبار أن إيران من أكبر الموردين العالمين، مما سيكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد العالمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل جيش الاحتلال بنک أهداف
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.
وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب