رفع جلسة إمام عاشور للقرار.. ودفاع فرد الأمن يطالب بتوقيع أقصى عقوبة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
رفعت محكمة جنح الشيخ زايد، جلسة محاكمة اللاعب إمام عاشور بتهمة التعدي على فرد أمن في مول شهير، بادعاء تعرض زوجته للتحرش داخل المول، للقرار.
تغيب لاعب الكرة إمام عاشور عن حضور جلسة محاكمته، بتهمة التعدي على فرد أمن في مول شهير، بادعاء تعرض زوجته للتحرش داخل مول بالشيخ زايد.
أمرت نيابة الشيخ زايد برئاسة إيهاب العوضي بإستدعاء زوجة إمام عاشور لجلسة صباح باكر، لسماع أقوالها في خناقة لاعب الأهلي إمام عاشور وأفراد أمن مول شهير.
أكدت التحقيقات أن لاعب الكرة بالنادي الأهلي، إمام عاشور لم يحرر محضرا رسميا بتعرض زوجته للمضايقات أو التحرش، سواء قبل تعديه على فرد أمن المول أو بعد نشوب المشاجرة وانتهائها.
بدأت الواقعة بعد انتشار مقطع فيديو قصير على نطاق واسع ظهر فيه لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، وهو يشتبك مع فرد أمن في أحد المولات، وقد تطور الأمر إلى مشاجرة استدعت تدخل الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.
حسب تصريحات صحفية لإمام عاشور، بدأت تفاصيل الأزمة عندما كانت زوجته رفقة أسرتها في أحد المولات، وتعرضت لمضايقات من بعض الشباب، وعلى الفور، توجه اللاعب إلى المول خوفًا من هروب الشباب الذين اعترضوا زوجته وأسرتها.
وأكد عاشور أنه لم يُخطيء في أحد نهائيًا، مُعبرًا عن احترامه للجميع، وقال إن "الأمر انتهى وتركيزي حاليًا مع فريقي على المباريات القادمة".
أقوال أفراد الأمن
فيما كشف أفراد الأمن أن زوجة لاعب الكرة دخلت المول وخرجت، ولم تشكُ أنها تعرضت لأي مضايقات، أو معاكسة أو تحرش داخل القاعة.
وقال أفراد الأمن، إنها لم تبلغ أيًّا من أفراد الأمن، سواء في قطاع السينما أو أمن المول بتعرضها للمعاكسة.
وأفادوا بأنها غادرت المول عقب انتهاء الفيلم، حتى عاد إمام عاشور، وتشاجر مع أفراد الأمن متهما إياهم بأنهم ساهموا في انصراف الشباب الذين عاكسوا زوجته.
وكشفوا أنه أثناء تواجدهم في محل عملهم في الساعة السابعة صباحا، فوجئوا باللاعب إمام عاشور يتوقف بسيارته وبرفقته سيارتان نزل منهما نحو 10 إلى 15 شخصا، واقتحموا بوابة المول فأوقفه مشرف الأمن، خاصة أن المول انتهى من مواعيد العمل الرسمية به، فلم يستجب له واستمر في الدخول إلى الجراج وتتبعه أفراد الأمن، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين فرد الأمن "عبدالله" الضحية، وتعدى عليه بالسباب والضرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنح الشيخ زايد محاكمة اللاعب إمام عاشور نيابة الشيخ زايد أفراد الأمن إمام عاشور فرد أمن
إقرأ أيضاً:
النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن في جلسة مغلقة
قال دبلوماسيون، أمس الإثنين، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعاً مغلقاً، يوم غد الأربعاء، لبحث زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى ما يقرب من درجة صنع الأسلحة.
وطلب عقد الاجتماع 6 من أعضاء مجلس الأمن، وهم فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة. وذكر الدبلوماسيون أن هؤلاء الأعضاء يريدون أيضاً من المجلس، مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بالمعلومات اللازمة، لتوضيح المسائل العالقة المرتبطة بمواد نووية غير معلنة، تم اكتشافها في مواقع عديدة في إيران".
ولم ترد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حتى الآن على طلب للتعليق على الاجتماع المزمع.
The UK and ???????????????????????????????????????? have called a @UN Security Council meeting on Iran’s expansion of its enriched uranium stockpile.
There is no credible civilian justification for this activity.
We stand ready to use all diplomatic levers to prevent Iran from developing a nuclear weapon. pic.twitter.com/kV6uwrvzFr
وتنفي إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أنها تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم بشكل حاد إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية البالغ 90%.
وتقول الدول الغربية إنه "لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع، في إطار أي برنامج مدني، وإنه لم تفعل أي دولة ذلك من دون إنتاج قنابل نووية". وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي.
وتوصلت إيران إلى اتفاق في عام 2015، مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، والذي رفع العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، وبدأت إيران في التخلي عن التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي.
Trump asegura haber enviado una carta a Irán para negociar un acuerdo nuclearhttps://t.co/3A8aMfznPM
— EL PAÍS Internacional (@elpais_inter) March 7, 2025وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد أبلغت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يسمى بآلية "الرد السريع" وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ ذلك الإجراء في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عندما ينتهي أجل العمل بقرار صدر عن الأمم المتحدة عام 2015 بشأن الاتفاق. وأمر ترامب السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية بالعمل مع الحلفاء، لإعادة فرض العقوبات الدولية والقيود على إيران.