حياة كريمة وصناع الحياة تنظمان المعسكر التدريبي الأول لتعزيز قدرات الشباب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نظمت مؤسستا «حياة كريمة» و«صناع الحياة» المعسكر التدريبي الأول لتعزيز قدرات الشباب وتطوير آليات إدارة الحالة، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي، وانطلق المعسكر يوم الخميس 3 أكتوبر واستمر حتى 5 أكتوبر، بمدينة السادس من أكتوبر بمشاركة 120 شابا وشابة من فرق عمل المؤسستين.
ويهدف المعسكر لطرح تصور مختلف وتشاركي، حيث يأمل المنظمون أن يصبح هذا النموذج نموذجا يحتذى به في مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ويستند المعسكر إلى النهج التشاركي الذي يمكن المتطوعين من لعب دور فعال في عملية اتخاذ القرار وصياغة الحلول المتعلقة بإدارة الحالة.
بناء قدرات الفرق الشبابيةويسهم النهج في تمكين المتطوعين من أن يكونوا جزءاً أساسياً في عملية اتخاذ القرار وصياغة الحلول المتعلقة بإدارة الحالات الاجتماعية، ما يعزز ملكيتهم للمخرجات النهائية. كما يسهم النهج التشاركي في بناء قدرات الفرق الشبابية من خلال التعلم الجماعي وتبادل الأفكار والخبرات، ما ينعكس إيجابياً على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لإدارة الحالات إضافة إلى ذلك يسهم هذا النهج في تحسين التواصل مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين لضمان استدامة الحلول وتبنيها على المستوى الوطني.
وفي كلمته خلال ختام المعسكر، قال المهندس أحمد موسى المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، إن هذا المعسكر بعد خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الشباب في إدارة الحالات الاجتماعية، وتطوير حلول مبتكرة تتناسب مع الاحتياجات المجتمعية النهج التشاركي الذي اعتمدناه يعكس رؤيتنا في تمكين الشباب ومنحهم فرصة المشاركة الفعالة في بناء مستقبل أفضل.
التكامل بين المؤسسات الأهليةمن جانبها، قالت عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة إن شراكتنا مع مؤسسة صناع الحياة تمثل نموذجاً حقيقياً للتكامل بين المؤسسات الأهلية، حيث نعمل معاً لتحقيق أهداف مشتركة تخدم المجتمع المعسكر التدريبي أثبت أن الشباب هم العنصر الأساسي في تطوير حلول مستدامة وفعالة لإدارة الحالات الاجتماعية.
أضافت السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، قائلة: الشيد بالجهود المشتركة التي بذلتها مؤسستا حياة كريمة وصناع الحياة في هذا المعسكر، حيث يعكس النهج التشاركي الذي اتبعوه التزاما قويا نحو تمكين الشباب وتعزيز العمل الأهلي التنموي نحن في التحالف الوطني ندعم تبنى هذا النموذج ونسعى إلى تطبيقه على نطاق أوسع لخدمة المستحقين في كل أنحاء البلاد.
أوضح الدكتور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي: يسعدنا في وزارة التضامن الاجتماعي أن تكون داعمين لهذا النوع من الشراكات التي تجمع بين مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة حياة كريمة وصناع الحياة.
تطوير آليات عمل مبتكرةوتعكس هذه المبادرات التزاماً واضحاً نحو تمكين الشباب وتطوير آليات عمل مبتكرة لإدارة الحالات الاجتماعية النهج التشاركي الذي تم تطبيقه في هذا المعسكر هو خطوة مهمة نحو تطوير حلول فعالة ومستدامة تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات المستفيدة. تتطلع إلى الاستفادة من هذه الحلول ودمجها في سياساتنا لضمان تقديم الدعم المناسب والمستدام لكافة المواطنين المحتاجين.
وقالت المهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي: أود أن أعرب عن تقديري الكبير المؤسستي حياة كريمة وصناع الحياة على جهودهما المتميزة في تنظيم هذا المعسكر التدريبي. إن إشراك الشباب في صياغة الحلول المبتكرة لإدارة الحالات الاجتماعية هو خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
ويعكس النهج التشاركي الذي جرى اعتماده في هذا المعسكر التزام حياة كريمة بتطوير استراتيجيات فعالة تعزز دور الشباب في المجتمع وتضمن تقديم خدمات التماشي مع احتياجات الفنات الأكثر احتياجا، وزارة التضامن الاجتماعي تدعم مثل هذه المبادرات وتتطلع إلى المزيد من التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وجدير بالذكر أن من أهم نتائج المعسكر هو التوصل لحلول مبتكرة حيث أسفر النهج التشاركي عن تقديم حلول جديدة وفعالة تتناسب مع احتياجات الفئات المستفيدة، إضافة إلى توحيد الرؤى من خلال التفاعل الجماعي بين الفرق، تم توحيد الرؤى لتقديم خدمات اجتماعية وتنموية أفضل، وتعزيز استدامة الحلول من خلال مشاركة المتطوعين في تطوير الاستراتيجيات جعلت الحلول أكثر استدامة ومبنية على فهم عميق للاحتياجات المجتمعية.
وجاءت التوصيات لتشمل أهمية الاستمرار في تنظيم معسكرات تدريبية مماثلة بانتظام لتعزيز قدرات المتطوعين، توسيع نطاق التدريب ليشمل فئات جديدة من المتطوعين والعاملين في المجال الاجتماعي لتحسين جودة الخدمات المقدمة.
ونجح المعسكر التدريبي المشترك بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة صناع الحياة في تحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز مهارات الشباب المتطوعين في إدارة الحالات الاجتماعية وتطوير قدراتهم في التواصل والعمل الجماعي، ما يعكس رؤية استراتيجية تسعى لتحسين وتطوير آليات إدارة الحالة في المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف الوطني التضامن الاجتماعي صناع الحياة التضامن الاجتماعی المعسکر التدریبی لإدارة الحالات تطویر آلیات هذا المعسکر صناع الحیاة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشهد إطلاق مبادرة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وميرنا عارف، مدير عام شركة «مايكروسوفت مصر» إطلاق مبادرة مشتركة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عبر "مركز للابتكار" "innovation hub”، بهدف إعداد الطلاب ليكونوا خبراء في المستقبل وتحسين جودة التعليم والتعلم. وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة، وممثلي شركة مايكروسوفت مصر، وعلى رأسهم، الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بالشركة، والأستاذ محمد قاسم، رئيس القطاع الحكومي، المهندس محمد سامي المستشار التقني، المهندسة كنزي عدلي مسؤولة خدمات تحليل البيانات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية.
وفى مستهل كلمته، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن التكامل بين قطاعي التعليم والتكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لضمان تجربة تعلم حديثة تتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تعزز قدرة الوزارة على دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب فرصًا جديدة لاكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق إبداعية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المبادرة ستعمل على إثراء العملية التعليمية من خلال أدوات تعليمية رقمية متطورة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، والتي تساعد الطلاب على تحسين استيعابهم للمواد الدراسية، فضلًا عن تقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب وفق احتياجاته الفردية.
كما أكد الوزير سعي الوزارة إلى تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية داخل الفصول الدراسية، عبر توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع مايكروسوفت، تتيح لهم اكتساب مهارات التدريس الرقمي وتعزيز قدراتهم في توظيف الأدوات الحديثة بطرق أكثر تفاعلية.
وأضاف أن الشراكة ستسهم في تطوير قدرات المعلمين على قيادة التحول الرقمي في المدارس، من خلال برامج متقدمة تركز على التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات التعلم المدمج.
ومن جانبها، أعربت السيدة ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا.
وأكدت أن التعليم هو النواة الأساسية لبناء الدولة، مضيفة أن السيد الوزير محمد عبد اللطيف لديه رؤية حقيقية وخطوات ملموسة على الأرض لتطوير منظومة التعليم.
وأضافت أن مايكروسوفت نجحت في توفير أدوات تقنية متطورة، أسهمت في تقديم خدمات إنتاجية لأكثر من 23 مليون طالب وأكثر من 1.5 مليون معلم من خلال منصة "الحساب الموحد"، التي توفر هوية رقمية متكاملة مع أنظمة الوزارة المختلفة، كما تم تطوير تطبيقات رقمية تتيح لأكثر من 105 ألف طالب مصري مقيم بالخارج فرصة البقاء على اتصال بمؤسساتهم التعليمية عبر تجربة تعلم متكاملة.
وأوضحت أن مايكروسوفت وسعت نظام شركائها ليشمل أكثر من 50 شركة متخصصة في تطوير الخدمات التعليمية والرقمية، وساهمت في تحسين تجربة التعلم والامتحانات لنحو 1.8 مليون طالب باستخدام حلول تقنية متقدمة، كما سيتم قريبًا إطلاق مشروع لدعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، من خلال توفير أجهزة مايكروسوفت سيرفس (Surface) لضمان تجربة تعلم شاملة ومتطورة.
وأكدت السيدة ميرنا عارف أن مايكروسوفت تركز على تمكين المعلمين، حيث يوجد أكثر من 2، 000 معلم مبدع معتمد من مايكروسوفت، يعملون كسفراء للتكنولوجيا في 27 محافظة مصرية، مما يمثل إنجازًا غير مسبوق على مستوى القارة الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الوزارة عبر تحليل البيانات الضخمة، واستخراج رؤى تساعد في اتخاذ القرارات وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات التعليمية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، شددت على التزام مايكروسوفت بدعم التحول الرقمي في التعليم، مشيرةً إلى أن التعاون يشمل إطلاق مبادرات مبتكرة، مثل تطوير مساعد الدراسة الافتراضي "اسأل فهيم"، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي.
ومن جانبه، استعرض الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت مصر، أبرز مشروعات الشراكة مع الوزارة، ومن بينها إعادة هيكلة منصات "Office 365” داخل الوزارة، والتي تخدم 23 مليون طالب، بالإضافة إلى دعم الطلاب الفائزين في المسابقات الدولية، ومنصات الامتحانات الإلكترونية، والمساعد الذكي "اسأل فهيم"، وهو الأول من نوعه في قطاع التعليم بأفريقيا. كما تطرق إلى منصات "تعلم معنا" و"أبناؤنا في الخارج"، التي تخدم أكثر من 105 آلاف طالب مصري بالخارج، إلى جانب منصة المعلمين التي تحتوي على معلومات خاصة بهم، ومنصة الامتحانات الإلكترونية التي تعد إحدى قصص النجاح البارزة في هذه الشراكة.
وفي سياق متصل، استعرض المهندس محمد سامي المستشار التقني بشركة مايكروسوفت أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم، مبرزا دور الشراكة في إطلاق مركز الابتكار الذي يساهم في تطوير قدرات المعلمين والطلاب لاستخدام هذه الأدوات بفعالية لتحسين أدائهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
اقرأ أيضاًفي جولة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد عددا من المدارس في القاهرة
جدول امتحانات الصف الثالث الثانوي 2025 علمي وأدبي بعد اعتماد وزير التعليم