يوصي بعض الأطباء الأمهات بتجنب الرضاعة الطبيعية، لما تمثله من خطر بالغ على صحة حديثي الولادة، على الرغم من أنها تحافظ علي صحة الطفل، لأنها تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها خلال مرحلة البناء.

هل تمنع الرضاعة الطبيعية إصابة الأمهات بمرض السكري؟ طبيبة تحسم الجدل متى تهدد الرضاعة الطبيعية صحة الأم أو الطفل؟

ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، أكد الأطباء أن هناك بعض الأمهات يتم منعهم من منح أطفالهن الرضاعة الطبيعية بشكل دائم أو مؤقت، بهدف حماية الجنين من التعرض والإصابة بالأمراض التي يمكن انتقالها للأم.

متى تهدد الرضاعة الطبيعية صحة الأم أو الطفل؟

وفيما يلي نستعرض بعض الأمراض والحالات التي تُمنع بسببها الأم من الرضاعة الطبيعية، بحسب نصائح الأطباء 

1- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن النطاق العام لانتقال فيروس الإيدز من خلال أي نوع من الرضاعة الطبيعية دون أي تدخلات ويمكن للأمهات المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية اللاتي يتم علاجهن بمضادات الفيروسات إرضاع أطفالهن من الثدي لمدة 12-24 شهرًا فقط. 

2- الإصابة بمرض الإيبولا

أثبتت دراسة طبية أن فيروس الإيبولا  يظهر بشكل ملحوظ في لبن الأم، وقد يسبب خطرًا محتملاً لانتقال الفيروس إلى الرضع من خلال الرضاعة الطبيعية، حيث أن الأطفال الذين خضعوا للرضاعة من أم مصابة توفوا  فيما بعد وتم اكتشاف الفيروس في الدم، لذلك ينصح بتجنب إرضاعهم. 

3- تعاطي الأم للأدوية المخدرة

أي دواء تقوم المرضعة بتناوله ينزل في الحليب مباشرًة، لذا يجب أن تتعرف الأم علي كل الأدوية التي تقوم بتناولها حتي لا تعرض طفلها لأي مشاكل صحية أو الإصابة بأمراض خطيرة، وخاصًة إذا كان الدوار يحتوي علي مادة مخدرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الايدز منظمة الصحة العالمية الايبولا نقص المناعة البشرية حليب الأم الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

كارثة اقتصادية.. أخبار سيئة لبوتين قادمة من السعودية

قالت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية، إن روسيا تواجه خطر الحرمان من الأموال اللازمة لتشغيل اقتصادها الحربي في حال نفذت السعودية خططها الرامية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار، وفقا للصحيفة.



وبحسب تقرير الصحيفة، فإن من شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيسي على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

ويقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

وأضاف، أن السعودية "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

من جانبها قالت الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو إن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين، مبينا أنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

ووكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

وسبق أن كانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.



ويشير مدير تحليلات أسواق النفط في شركة "آي سي آي إس" أجاي بارمار إلى أن "الاقتصاد العالمي بطيء نوعا ما، والطلب على النفط ليس بالقدر الذي تريده السعودية".

وبين بارمار أن "بعض المنتجين، بما في ذلك روسيا، يتجاوزون حصصهم باستمرار، والسعوديون يفقدون صبرهم".

وأضاف أن "الرسالة التي تريد السعودية إيصالها مفادها بأن على منتجي النفط أن يعملوا بجد أو سيكسبون إيرادات أقل".

ومع ذلك، حتى إذا اتخذت السعودية هذه الخطوة، فمن غير المرجح أن تتراجع روسيا المنهكة ماليا عن حربها ضد أوكرانيا.

ويقول الخبير الاقتصادي هيلي سيمولا إن "روسيا ستظل قادرة على تمويل الحرب لبعض الوقت.. لن تنتهي الحرب لأن روسيا لا تمتلك المال".

مقالات مشابهة

  • «إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
  • اعتماد مراكز تدريب جديدة لأطباء الزمالة في محافظتي سوهاج وكفر الشيخ
  • نقيب الأطباء يلتقي بأمين عام الزمالة المصرية
  • تفاصيل لقاء نقيب الأطباء بأمين عام الزمالة المصرية
  • الأطباء يحذرون من هذا الوباء في الشتاء
  • كارثة اقتصادية.. أخبار سيئة لبوتين قادمة من السعودية
  • انطلاق المؤتمر الخامس لقسم الجلدية بمستشفى قنا العام
  • أطباء يحذرون من أمراض تقلبات الطقس.. ويؤكدون على أهمية التطعيمات
  • صحف عبرية: كارثة تصيب الجيش خلال يومين فقط من الهجوم على لبنان
  • كلية الشريعة تنظم ندوة علمية لقراءة كتاب “الأرض الأم”