نجوم السينما العالمية في زيارة لمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زار مكتبة الإسكندرية اليوم وفد من نجوم السينما العالمية المشاركين في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ 40، يمثلون عدة دول منها فرنسا، إيطاليا، المانيا، بولندا، الكويت والجزائر، وذلك للتعرف على المكتبة باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع، وقام الوفد بعمل جولة تفقدية تعرفوا فيها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة.
كما زاروا قاعة الاطلاع الرئيسية، وشاهدوا المشروعات الرقمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى مطبعة بولاق، كسوة الكعبة المشرفة المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، ومعرض شادي عبد السلام، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضروا عرض بالبانوراما الحضارية.
وفى نهاية الجولة أشاد الفنانون بما تحويه مكتبة الإسكندرية من كنوز ثمينة ومتاحف قيمة ومعارض متنوعة، بالإضافة إلى الكتب والمراجع والدوريات والمشروعات الرقمية التي تخدم القراء والباحثين والزوار بصورة متميزة وعصرية تجعل من مكتبة الإسكندرية مركزًا هامًا للإشعاع الثقافي والتنويري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسكندرية السينمائي الإسكندرية اليوم الرئيس الراحل محمد أنور السادات الراحل محمد أنور السادات كسوة الكعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة مميزة من المهتمين وعشاق الأدب والكتابة الإبداعية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير.
وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأُسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير. كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تشكّل جوهر السرد القصصي، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص.
وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية. كما قدمت المدربة عدة ملاحظات لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم.
وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي، لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات مكتبة محمد بن راشد التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع الأدبي، وإحياء فن القصة القصيرة، وتعزيز قيم الإيجاز والتكثيف في الكتابة ليبقى الأدب نافذة تُفتح على عوالم شاسعة من الخيال والفكر والتجربة الإنسانية.