صحف عالمية: إيران وإسرائيل أكثر استعدادا للمخاطرة بصراع مباشر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - سلّطت صحف ومواقع عالمية الضوء على التهديد "الإسرائيلي" بالرد على إيران، وتداعيات مثل هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الأضرار التي تكبدتها "إسرائيل" جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وركّز تقرير في "الفايننشال تايمز" على تداعيات استهداف "إسرائيل" منشآت إيران النفطية، وذكر "أن تحقق هذا الاحتمال الذي تداولته تقارير إعلامية يحمل مخاطر كبيرة تهدد إمدادات الطاقة العالمية".
ويحذر خبراء -حسب الصحيفة- من خطوة تخاطر بارتفاع أسعار أهم سلعة في العالم، ما قد ينعكس مباشرة في زيادة التضخم وتضرر الاقتصاد العالمي.
ومن جهتها، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ظهور المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي النادر -كما وصفه- إشارة إلى أهمية التوقيت الذي تبدو فيه إيران و"إسرائيل" "أكثر استعدادا للمخاطرة بصراع مباشر".
ويلفت تقرير الصحيفة إلى أن خامنئي خطب في الناس رغم المخاطر الأمنية المتزايدة على حياته، وعادة ما يفعل ذلك في ظروف استثنائية تتعلق بالأمن القومي، كان آخرها اغتيال قاسم سليماني عام 2020.
وبشأن الموقف الأميركي من الرد "الإسرائيلي" المحتمل، رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أي قرار أحادي سيكون مخاطرة بزج إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في صراع إقليمي، مذكّرة بتجاهل رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو مرارا للإدارة الأميركية، ولذلك جاء القرار "الإسرائيلي" مفاجئا في مناسبات عديدة.
وسلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الأضرار التي سببّها الهجوم الصاروخي الإيراني على "إسرائيل"، وذكرت أن تحليل العديد من مقاطع الفيديو التي وثقت الهجوم "يثير تساؤلات بشأن الحجم الحقيقي للأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية "الإسرائيلية".
وتقول الصحيفة استنادا إلى نتائج تحليل مقاطع الفيديو "إن إيران حققت نجاحا أكبر في اختراق دفاعات إسرائيل مقارنة بهجوم أبريل/نيسان الماضي".
وفي السياق نفسه، كتبت صحيفة "جيرو ساليم بوست" أنه بعد تحليل البيانات المتوفرة بشأن الهجوم الإيراني تبيّن أن التصدي له كلف "إسرائيل" أكثر من ضعف ما قد تكون إيران أنفقته على الصواريخ التي أطلقتها.
ووفق الصحيفة، ينطبق هذا الاستنتاج مع القاعدة القائلة "إن الدفاع أغلى من الهجوم، فالصواريخ الاعتراضية غالبا ما تكون أعلى تكلفة من الصواريخ الهجومية".
ومن جهة أخرى، نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا يستبعد تغير ديناميكيات الصراع الأساسية في الشرق الأوسط "بعد النجاحات التكتيكية التي حققتها "إسرائيل"، بما في ذلك اغتيال قادة حزب الله".
ويستذكر المقال حديث نتنياهو عن تغيير توازن القوى في المنطقة، ثم يعلق بالقول "إن الهجوم الإيراني كان علامة على التكاليف والمخاطر المرتفعة على "إسرائيل" كلما زاد التصعيد".
إقرأ أيضاً : سماع دوي انفجارات في حيفا عقب إطلاق صواريخ من لبنانإقرأ أيضاً : قيادي بحماس يدعو للتصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى خلال الأعياد اليهوديةإقرأ أيضاً : إصابة 38 جنديًا إسرائيليًا في 24 ساعة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة .
وقالت مكان نقلاً عن تقارير إعلامية، إن "إسرائيل كانت تسعى لإطلاق سراح المختطفة أربيل يهود من غزة قبل يوم الخميس، لكنها وافقت على تأجيل ذلك بعد أن أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح ثلاثة مختطفين إضافيين في دفعة جديدة يوم السبت المقبل".
إقرأ أيضاً: ترامب: أرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة
وأضافت أن "ذلك جاء نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة وقطر لدفع الطرفين إلى تسوية متبادلة".
وتابعت "تعني التسوية أن ثلاثة مختطفين سيتم إطلاق سراحهم في وقت أبكر مما كان متوقعًا. ووفقًا للاتفاق، من المقرر أن يتم إطلاق سراح أربيل يهود، أغام بيرغر، ومختطف آخر يوم الخميس، بينما سيتم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين يوم السبت".
وسمحت إسرائيل صباح امس، ب فتح ممر "نيتساريم" لتمكين سكان غزة من التوجه شمالًا، وهو ما اعتبرته حماس انتصارًا سياسيًا وعملية تعزز سيطرتها المدنية والعسكرية في القطاع. بحسب مكان
وأشارت إلى أن قرار تسريع إطلاق سراح المختطفين جاء استجابةً من حماس لضغوط من الشارع الغزي لفتح الممر، إضافةً إلى رغبة الحركة في تسريع تنفيذ الصفقة خشية انهيارها.
وأوضحت أن "حماس تسعى لتعزيز نفوذها في شمال القطاع من خلال إدخال عناصر أمنية وعسكرية، إضافة إلى استعادة السيطرة على مراكز حدودية مثل نقطة جنوب ممر "نيتساريم"، التي تعيد تأكيد سيادتها داخل القطاع.
وبدأت إسرائيل وحماس مناقشات حول إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ومن المتوقع عقد قمة في قطر الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة التطورات المحتملة.
وبحسب "مكان"، "تتطلع حماس إلى فتح معبر رفح الأسبوع المقبل، مما سيمكنها من إرسال جرحى جناحها العسكري لتلقي العلاج، وإعادة اللاجئين الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله سموتريتش يُصر على عودة الحرب وتشجيع هجرة الغزّيين مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا الأكثر قراءة الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة "رجب" يتحدث عن أبرز إنجازات قوى الأمن في جنين الأسبوع الماضي إصابة مواطنيْن أحدهما خطيرة برصاص الاحتلال في غزة استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025