قبل فيروس مارربورغ.. 5 فيروسات كادت تفتك بالبشرية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يوما بعد يوم ينتشر فيروس ماربورغ في عدد من دول العالم، ووفق موقع الصحة العالمية فهو واحد من أكثر 10 أمراض فيروسية فتكًا في العالم، ويبلغ معدل وفياته 88% بين المصابين، فما هي بقية الفيروسات القاتلة؟.
5 فيروسات القاتلةحول العالم هناك فيروسات قاتلة -بالإضافة إلى سلالاتها- قضت على نسبة كبيرة من سكان العالم، وذلك بحسب تقارير منفصلة نشرتها منظمة الصحة العالمية، فيروس الإيبولا وحده له 5 سلالات ويعد فيروس إيبولا زائير هو الأكثر فتكاً، حيث يصل معدل الوفيات إلى 90%، وهذه السلالة الغريبة تنتشر حاليًا عبر غينيا وسيراليون وليبيريا.
يعتبر فيروس إنفلونزا الطيور واحدًا من أكثر الفيروسات المميتة، حيث يتسبب في حدوث تلف الرئة والحمى والفشل الكلوي، ومعدل الوفيات يصل إلى 70% وبيطعة إنفلونزا الطيور فهو يتسبب في حالة من الذعر دائما.
فيروس لاساوفيروس لاساو واحد من أخطر الفيروسات التي تنتقل عن طريق القوارض، ويمكن أن تكون الحالات متوطنة، ما يعني أن الفيروس يحدث في منطقة معينة، مثل غرب أفريقيا، ويظل فيها لسنوات يفتك بمعظم السكان.
فيروس جونينيرتبط فيروس جونين بالحمى النزفية الأرجنتينية ويعاني المصابون بالفيروس من التهاب الأنسجة والإنتان، وهذا يحدث ضررًا كبيرًا في الجهاز المناعي للإنسان، ويسبب ضررًا لأنسجة الجسم وأعضائه ونزيف الجلد الحاد.
التيفوس الأسودأو التيفود الأسود، اجتاح العالم في فترة وكاد أن يفتك به، ويرتبط هذا الفيروس بالحمى النزفية البوليفية، وتسبب العدوى بالفيروس إلى ارتفاع في درجة الحرارة، يصاحبها نزيف حاد.
يمكن أن يتطور المرض بشكل مشابه لفيروس جونين، ويمكن أن ينتقل الفيروس من إنسان إلى آخر، وغالباً ما تحمله القوارض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس ماربورغ الصحة العالمية حمى الضنك
إقرأ أيضاً:
فيتامينات ومعادن “تُحصن” جسمك من عدوى الفيروسات
تفيد أبحاث التغذية بأن بعض المكونات في نظامنا الغذائي “تساهم بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة” وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى مثل كورونا أو الانفلونزا.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، يعتبر البروتين من أبرز العناصر الغذائية التي تعتبر بمثابة العمود الفقري لآلية دفاع الجسم عن نفسه.
ويُنصح بتضمين البيض والأسماك والدواجن واللحوم والألبان مع الوجبات اليومية، لضمان الحصول على نوعية أفضل من البروتين.
كما يوجد بروتين عالي الجودة أيضاً في البقول والعدس والمكسرات وبعض الخضروات.
فيتامين “أ”ويعزز فيتامين أ وينظم أحد أهم أعضاء المناعة في الجسم، وهو الجلد، كما يساهم في مناعة الجهاز الهضمي والرئتين.
ويُنصح بتناول الأطعمة البرتقالية والحمراء للحصول على فيتامين “أ”، مثل البطاطا الحلوة، والمشمش والجزر والفلفل الأحمر، وكذلك صفار البيض.
ومن المعروف أن فيتامين “سي” معزز قوي للمناعة. ونحن بحاجة إليه كل يوم لأن الجسم لا يخزنه، ويوجد في: الحمضيات، والطماطم، والفلفل، والبروكلي، والكيوي، والفراولة، ومعظم الفواكه والخضروات.
فيتامين “د”وتوجد أدلة بحثية على أن فيتامين “د” لديه القدرة على الحماية من التهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
وبالإضافة إلى أشعة الشمس، يوفر سمك السلمون والأسماك الداكنة الأخرى هذا الفيتامين.
وكذلك الحال مع الحليب المدعم بفيتامين د ومشروبات الصويا.
الزنكوالزنك هو أيضاً معزز قوي للمناعة، يشارك في أكثر من 300 تفاعل يساعد في حماية أجسامنا من الجراثيم.
والمحار ولحوم البقر وحبوب الإفطار المدعمة هي المصادر الأكثر فعالية لهذا العنصر الغذائي.
البروبيوتيكويقول الباحثون إن البروبيوتيك، أو “البكتيريا المفيدة”، الذي يوجد في أطعمة مثل الزبادي والخرشوف والبصل، وكذلك يوجد في المكملات الغذائية، ما يساعد الجسم على إنتاج المزيد من الأجسام المضادة، لتحفيز القدرة على محاربة الفيروسات.