فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا والموسيقى والباليه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الإمارات العربية – حققت الفنانة الروسية المقيمة في الإمارات إلانا ألبوروفا إنجازات دولية عديدة في مجال الموسيقى والأوبرا والباليه عكست من خلالها الفن الروسي الأصيل .
وحصلت ألبوروفا على جوائز دولية مرموقة من خلال تفوقها في مجال تخصصها في المسابقات الدولية. وانتقلت ألبوروفا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد توقيعها عقد عمل مع إحدى المؤسسات الدولية في مجال الموسيقى والأوبرا والتمثيل.
ومثلت ألبوروفا بلدها روسيا في عدد من المحافل الدولية وتقدم في الإمارات عروضا موسيقية غنائية وصفها متخصصون بالاحترافية. ومن ضمن مساهماتها الفاعلة في الإمارات مشاركتها بعرض غنائي موسيقي في بطولة غنتوت الدولية للبولو.
ولدت ألبوروفا في مدينة سوتشي جنوب روسيا ومنذ طفولتها اهتمت بالفن والتحقت بمدارس الموسيقى والرقص الاحترافي والتمثيل.
وفي سن الـ 12، حصلت على المركز الأول وفازت بالجائزة الصوتية في مسابقة بمدينة سوتشي، ثم شاركت وفازت في العديد من المسابقات الصوتية الدولية في روسيا و أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
درست ألبوروفا في كلية الآداب في سوتشي وبعدها في كلية جيسين للموسيقى في موسكو. وانهت دراستها أيضا في معهد الفن المعاصر بموسكو.
كما شاركت ألبوروفا في العديد من الفعاليات في مسرح مارينسكي وتم قبولها كعازفة متميزة في مسرح مارينسكي وتتلمذت على يد فطاحلة الأوبرا والأدب الروسي. كما شاركت بمسابقات عدة في المسرح الملكي في لندن.
جدير بالذكر أن مسرح مارينسكي للأوبرا والباليه تأسس في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية في عام 1860 وتميز بعرض أوبرا غلينكا التي تدور أحداثها حول حياة القيصر. وسمي بمسرح مارينسكي تيمنا بزوجة الإمبراطور ألكسندر الثاني ماريا. ووفقا لآراء المختصين المعاصرين يعد هذا المسرح أفضل مدارس روسيا وأوروبا في الباليه والأوبرا الذي خرّج أجيالا وأجيالا.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب ورواد الأعمال وتوفير البيئة الداعمة لهم ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام قادر على الازدهار وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز.
جاء ذلك بمناسبة لقاء سموّه نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”، البرنامج العالمي الرائد في مجال تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في مجال إعداد القادة العالميين للمستقبل.
وقد أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بلقاء خريجي البرنامج من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال فترة التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس.
وقال سموّه: ” دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلّاقة والعقول المبدعة ومركزا رئيسيا لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية.. وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان وتفتح له أبواب التميز”.
حضر اللقاء معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من القائمين على البرنامج.
ويجمع “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال” بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية تشمل مجموعة طيران الإمارات ومركز دبي المالي العالمي وموانئ دبي العالمية ودبي القابضة ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتدير البرنامج شركة “فالكون” التي تأسست في العام 2009 كشركة استشارية متخصصة في مجال التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار ومقرها دبي.
ويُعد برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال من بين البرامج الأكثر تنافسية في مجال تعليم الأعمال على مستوى العالم، إذ يستقبل سنوياً ما يزيد على 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
ويجمع البرنامج، الذي يمتد لتسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية.
ويمنح البرنامج المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة منهم 9 من الكوادر الوطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي.
ويعمل رواد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك مجموعة الإمارات، ودناتا، ومركز دبي المالي العالمي، و”دي بي ورلد”، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة.
ومنذ تأسيسه في 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 مواطناً إماراتياً، كما شهد تنظيم أكثر من 140 تدريباً عملياً بالتعاون مع أكثر من 30 شركة رائدة في دبي.
ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 27 مليون دولار أمريكي، وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي.
وينتمي أكثر من 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية وفقاً لتصنيف “كيو إس” العالمي.
ويضمن البرنامج التميز الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية “برايس ووترهاوس كوبرز” وكاباديف وبون للتعليم، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى لدعم المنهج وإعداد رواد الأعمال لمساراتهم المهنية.وام