جيش التحرير الفلسطيني: حرب تشرين التحريرية نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
قالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: إن انتصارات حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد حققت إنجازات عظيمة، وكانت نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الصهيوني.
وأشارت هيئة رئاسة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين إلى أن حرب تشرين التحريرية أعادت للعرب هويتهم وكرامتهم وهيبتهم، وجددت الثقة بالمقاتل العربي وقدرته على استعادة أمجاد الأمة ومكانتها اللائقة بين الأمم.
وأضافت الهيئة: لقد ظلت روح تشرين المتجددة حية تواكب ساحات المواجهة ضد العدو الصهيوني عبر نهج المقاومة المشرف فأثمرت تحريراً لجزء غال من الأرض العربية في جنوب لبنان وقطاع غزة وانتزعت المبادرة من الكيان الصهيوني الغاشم، وشلت قدرته على حسم حروبه العدوانية، وأعلنت انتهاء عصر الهزائم.
وأكدت هيئة الأركان على أننا على أبواب الانتصارات العظيمة في لبنان وفلسطين، وسنحرر أرضنا ومقدساتنا في الجولان وفلسطين، وسنحقق أهدافنا المنشودة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلة “الشرطة” تستحضر مآثر ثورة التحرير المجيدة بمناسبة الذكرى الـ 70 لاندلاعها
أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني مجلة الشرطة في عددها الـ 160 لشهر ديسمبر 2024 التي تصدر صفحاتها، خطاب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني. خلال إشرافه على مراسم الاستعراض العسكري المنظم. في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين (70) لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة.
واستحضر هذا العدد في صفحاته “مآثر ثورتنا المجيدة وعظائم شعب بالعزيمة صنع المعجزات وبالإرادة لازال عاقدا العزم على مواصلة درب الانتصارات، لتبقى أرض الجزائر الطاهرة محمية لامحالة،بسواعد رجالها البواسل ونسائها المناضلات, وبتضحية أبناءها من الجيش الوطني لشعبي, سليل جيش التحرير الوطني وكل الأسلاك الأمنية الأخرى،العازمين كل العزم على صون أمن ومجد جزائرنا المنتصرة مهما تعاظمت التحديات”.
وشمل العدد أيضا,، “مختلف القضايا النوعية والمبادرات التوعوية لمصالح الشرطة، فضلا عن مساهمات ودراسات علمية لعدد من الباحثين في شتى الميادين والتخصصات، إسهاما في إثراء الرصيد المعرفي لقراء المجلة”..