مستشار السوداني يُحدد شرطين لتطوير القطاع الخاص في العراق
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء حسين فلامرز، اليوم السبت، أن صندوق التنمية قدم للقطاع الخاص دعماً كبيراً لم يسبق له مثيل، فيما حدّد شرطين لتطوير القطاع الخاص.
وقال فلامرزـ إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بارك الملتقى الوطني الأول للقطاع الخاص الذي تقيمه دائرة تطوير القطاع الخاص في وزارة التجارة، بالتعاون مع بيت الحكمة للتدريب والاستشارات"، مبيناً أن "هكذا لقاءات تجعلنا بالواجهة ونحن بالطريق الصحيح في تطوير القطاع الخاص".
وأوضح فلامرز أنه "يجب الاستفادة من النسخ التي سبقتنا في دول أخرى وطورت القطاع الخاص والعمل من أجل أن تكون هنالك نافذة واحدة تمكن من يعمل في القطاع الخاص من أن يكون مجداً لها وأن تجري العملية بسلاسة"، مشيراً الى أن "البرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يدعم القطاع الخاص". وبين أن "صندوق التنمية العراقي قدم للقطاع الخاص دعماً لم يسبق له مثيل، ولكننا نحتاج إلى التشريعات، وتكثيف القوانين والتشريعات خطوة مهمة جداً في تطوير القطاع الخاص"، مشيراً الى أن "الخدمات المالية والمصرفية وتسهيل وتبسيط الإجراءات، وتقديم الخدمات هي جميعها ضمن دعم القطاع الخاص والذي يعتمد على تحقيق شرطين: الأول تبسيط الإجراءات، والثاني تقليل الجهود المبذولة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إن أصواتا متسرعة كانت تريد جر البلاد للحرب، مشيرا إلى أن حكومته حافظت على العراق من الانجرار للحروب والصراعات.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة العراقية في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي.
وأضاف السوداني خلال مجموعة من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المكونات أنه "تمكنا من المحافظة على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات"، وفقا لما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.
ولفت إلى أن "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع، ومصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية بالنسبة لمسار عمل الحكومة ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي".
وأكد السوداني أن "منهج الحكومة العراقية هو المحافظة على مصالح الدولة العليا، وكلنا أمل برجال الدين وشيوخ العشائر والنخب في إشاعة خطاب الوحدة والتكاتف والأخوة بين كل أبناء المجتمع".
واختتم حديث بالقول إن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة بأن مستقبل العراق واعد بشعبه وإمكانياته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة".