رئيس تعليم الشيوخ: حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزًا خالدًا لقوة الإرادة المصرية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة إن انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل أعظم اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، والتي سجلها أبطال أوفياء في صفحات التاريخ بأحرف من نور.
وقدم دعبس في بيان صحفي له التهنئة للقائد الاعلي للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكذلك القائد العام وزير الدفاع وكافة القادة والضباط والجنود بتلك المنظومة الغالية علي قلب كل مصري بمناسبة تلك الذكري الغالية ، مؤكدًا أن تلك اللحظات سيظل يفخر بها المصريون جميعًا، كونها أحدثت نقلة نوعية في التاريخ العسكري وباتت تدرس تلك الملحمة في طافة المناهج العلمية العسكرية باعلي المؤسسات والمدراس العسكرية في كثير من الدول حيث اثبت تلك الحرب للعالم أن لمصر جنود بواسل وجيش قوي قائم علي العلم والتخطيط والروح القتالية العالية بنازع وطني وانهم ابناء وطنيين قادرين على ردع أية محاولات للمساس بها، ومن اجل ذلك يبذلون الغالي والنفيس، ويقدمون أرواحهم فداءً لوطنهم الغالي.
وقال دعبس في بيان له اليوم، بمناسبة الاحتفال بمرور 51 عامًا على انتصار أكتوبر المجيد، إن حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية، وروحًا تستلهم منها الأجيال الوطنية المخلصة والتضحية والفداء من أجل الوطن، والتحلي بالوعي واليقظة بضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وتلاحم الدولة المصرية بمؤسساتها الوطنية ورجالها الأوفياء وتماسكهم، للتصدي لأي عدوان أو تربص بمصر وشعبها.
وطالب رئيس لجنة التعليم أنه لابد من الاصطفاف والوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي لصالح للدولة المصرية ولدعم القيادة السياسية في تلك المرحلة الخطيرة من عمر المنطقة العربية والاقليم الشرق أوسطي برمته وفي ظل ما تموج به المنطقة اصبح واجب وطنب دعم القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي من الوقوف صفا واحدا لمواجهة تلك التحديات وأن نكون صخرة صلبة تتحطم عليها كافة المطامع، والأساطير الكاذبة التي تحاول النيل من الوطن وتاريخه، ولتتمكن مصر من حماية أمنها القومي ومقدراته شعبها وسط منطقة حافلة بالاضطرابات وعدم الاستقرار، خاصة وان لمصر دورًا كبيرًا في قيادة وريادة المنطقة العربية والافريقة خاصة وأن لمصر دورًا في قيادة عمليات الامن والسلم والسلام خاصة فيما يتعلق بقضايا الأشقاء في غزة ولبنان والسودان وليبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نبيل دعبس انتصارات اكتوبر
إقرأ أيضاً:
غزة تتنفس.. وخبير: اتفاق وقف إطلاق النار يعيد الاستقرار والآمال الاقتصادية لمصر والمنطقة
بعد مرور 470 يوما من الحرب المستمرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ الاستقرار يعم قطاع غزة، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وذلك بعد إصدار حركة حماس بيانا يكرم الشهداء.
وجاء ذلك في أعقاب الاتفاق، انتشرت الشرطة الفلسطينية في القطاع في محاولة لنشر الأمن، حيث أدى أفرادها السلام الوطني وسط أجواء من التفاؤل.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن دخول الهدنة حيز التنفيذ واستقرار المنطقة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك بعض المؤشرات المحتملة لتحسن الوضع الاقتصادي، ومنها: زيادة التدفقات الاستثمارية، حيث ـم مع استقرار المنطقة، قد يشعر المستثمرون الأجانب بمزيد من الثقة لضخ استثمارات جديدة في مصر، خاصة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، والصناعة، إضافة إلى تحسن السياحة، حيث أن الهدنة واستقرار المنطقة يمكن أن يعززا عودة السياح، خصوصًا أن مصر تعد وجهة سياحية مفضلة عالميًا، وأن زيادة أعداد السياح تؤدي إلى دعم العملة الصعبة وزيادة الإيرادات.
وأشار الإدريسي، إلى أنه يتم أيضا تحسين التجارة الإقليمية، حيث أن استقرار المنطقة قد يسهم في تسهيل حركة التجارة مع الدول المجاورة، مما يزيد من حجم الصادرات المصرية ويعزز ميزان المدفوعات، واستقرار أسعار السلع حيث أن الهدنة قد تؤدي إلى تخفيف حدة التوترات في سلاسل الإمداد الإقليمية، مما يسهم في استقرار أسعار السلع، خاصة المستوردة، ويقلل من الضغوط التضخمية.
وتابع: " تعزيز الثقة الدولية حيث أن استقرار المنطقة يعزز صورة مصر كدولة مستقرة، مما قد يؤدي إلى تحسين تصنيفاتها الائتمانية وزيادة التدفقات المالية، مثل القروض التنموية أو الاستثمارات المباشرة".
واختتم: تنشيط المشاريع التنموية، حيث أن الحكومة قد تستغل هذا الاستقرار لتسريع تنفيذ المشاريع الوطنية والإقليمية، مثل مشروعات الطاقة، المناطق الاقتصادية، أو التعاون مع دول الجوار، وبالتالى نحتاج الاستفادة من هذا الاستقرار لتسويق الفرص الاستثمارية وتنفيذ سياسات اقتصادية تدعم استقرار العملة وخفض معدلات التضخم، والاستمرار فى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوليد فرص عمل جديدة، وهذا الاستقرار فرصة لتحسين بيئة الأعمال واستعادة الثقة في الاقتصاد المصري".
الخارجية القطرية: الدوحة دشنت جسرا لإمداد قطاع غزة بالوقودأونروا: آلاف النازحين يحاولون العودة إلى بيوتهم في غزةوالجدير بالذكر، أن الشارع العربي والمصري شعر بالأمل تجاه شروط الهدنة، لا سيما في ظل الجهود الدبلوماسية المصرية المستمرة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، كما يتزامن دخول الاتفاق حيز التنفيذ مع تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه بشكل رسمي يوم الاثنين القادم، وهو ما يحمل دلالات كبيرة على الصعيدين الدولي والإقليمي، بما في ذلك التأثيرات المحتملة على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.
الصحف العربية تركز على عاصفة قرارات ترامب.. والبحث عن 10 آلاف شهيد تحت أنقاض غزةأسامة السعيد: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية