تضامن عربي واسع مع لبنان والجامعة العربية تحذر من مخاطر حرب إقليمية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية، تضامنها مع لبنان، وحذرت من مخاطر حرب إقليمية.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، إن الجامعة سبق أن حذرت، على مدار الشهور الماضية من مخاطر الحرب الإقليمية، التي لن يكون أي طرفٍ بمنأى عن تبعاتها.
وأضاف أنه رغم التحذيرات نقترب اليوم بشدة من اندلاع هذه الحرب بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة، متحصنين بعجزٍ عالمي عن ردع سلوكهم الإجرامي.
وأكد السفير حسام زكي أن الاعتداءات على لبنان وأهله تزرع بذور صراعات ممتدة، وكراهية متزايدة، مشيراً إلى أنه كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يُحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية - الإسرائيلية وفق القرار 1701، لكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل.
وحمل مندوب لبنان الدائم لدى الجامعة العربية، السفير علي حسن الحلبي، إسرائيل مسؤولية انزلاق الأوضاع في المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه، داعياً المجتمع الدولي للضغط على تل أبيب لوقف عدوانها المتواصل على لبنان والوقف الفوري لإطلاق النار تمهيداً لإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ولا سيما القرار 1701.
ودعا الحلبي مجلس الأمن إلى الاطلاع بمسؤوليته لوضع حد نهائي لاعتداءات إسرائيل البرية والبحري والجوية على السيادة اللبنانية.
وقال مندوب العراق لدى الجامعة العربية، قحطان الجنابي، في كلمته، إن مساعدة لبنان في الكارثة الإنسانية الحالية تبقى أولوية، لا سيما مع ما تسبب به العدوان الإسرائيلي من قتل وتشريد دفع أهل لبنان لظروف معيشية قاسية، معرباً عن تضامن بلاده مع بيروت واستعدادها لتقديم المساعدات عبر إقامة جسر جوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السفير حسام زكي لبنان المندوبين الدائمين الاعتداءات على لبنان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بالاتفاق الارميني الاذري
رحبت الجامعة العربية بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، واعتبرت أن ذلك يمثل خطوة ضرورية ومهمة نحو انهاء النزاع بين البلدين وتحقيق السلام الدائم في منطقة القوقاز.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعمها الكامل لهذا الاتفاق الذي يرسي قواعد حل النزاعات وتسويتها بالطرق السلمية، واعرب مصدر مسؤول بالامانة العامة عن امله في توقيع اتفاق سلام نهائي وشامل لكافة القضايا الخلافية بين البلدين مؤكدا ان الحوار الدبلوماسي هو الحل الوحيد لهذا النزاع الطويل.