الزراعة: رئيس مكافحة الآفات يشارك في ورشة حول"المبيدات والصادرات الزراعية" بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بناء على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي لقيادات الوزارة بتكثيف التواجد على أرض الواقع للمتابعة المستمرة.
شارك د احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في ورشة العمل التي اقامتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة المنصورة تحت عنوان "المبيدات والصادرات الزراعية" .
ومن خلال كلمته أكد ان وزارة الزراعة تسعى بكل جهد الى توفير الامن الغذائي للمواطنين في ظل استراتيجية الدولة والتهديدات التي يواجهها العالم وان تصدير الحاصلات الزراعية هي من الفوائض الانتاجية والتي توفر عملة يمكن من خلالها سد الفجوة الغذائية باستيراد بعض الحاصلات الاستراتيجية الأخرى وأضاف ان جودة وأمان المنتج الزراعي هدف قومي بعض النظر عن العمليات التصديرية وانما هي معايير تصديرية.
وقال "رزق" ان الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تدير منظومة المكافحة بأسس علمية وتطبيقية تتسم بالمرونة لمجابهة أي تغيرات تؤثر على تواجد الآفات وطرق مكافحتها مع ترشيد استخدام المبيدات واستخدامها عند الضرورة هدف هام جدا في استراتيجية مكافحة الآفات مشيرا الى ان هناك جهات معنية تعمل في تكامل بهدف الاستخدام الامن والفعال للمبيدات وهناك افاق مستقبلية لتوسيع استخدام عناصر المكافحة الحيوية.
وعلى الرغم من تقدم وسائل التواصل الاجتماعي الا ان التواصل المباشر مع المزارعين مازال أكثر الطرق فاعليةً وتأثيراً وانه يتم اعداد خطط توعوية قائمة على تحليل المواسم السابقة والعوامل المناخية.
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ان الادارة هنا للاستماع الى اي افكار او اعمال من شأنها الإضافة الى منظومة المكافحة خصوصاً فيما يخص العمليات التصديرية واكد على دور الطلبة في تفهم مغذى التصدير وانه لا مساس بالاحتياجات الاساسية للمصريين وهي فوائض ذات قيمة ويجب ان يعي المجتمع ذلك في ظل استراتيجية الدولة وحرصها على الامن الغذائي.
عقب ذلك توجه رزق الى المركز الإقليمي لمكافحة القوارض (شرق الدلتا) بالمنصورة حيث يخدم هذا المركز تسع محافظات (الإسماعيلية – السويس – بورسعيد – شمال سيناء – جنوب سيناء – القليوبية - دمياط)، ويتم من خلاله متابعة ومراقبة اعمال مكافحة القوارض في هذه المحافظات، وتأتي هذه الزيارة المفاجئة مع بداية الحملة القومية لمكافحة القوارض على مستوى الجمهورية "حملة ما بعد حصاد المحاصيل الصيفية" وذلك للاطمئنان على سير عمل الحملة وحل اي مشكلات خاصة بها في هذه المحافظات. كما طالب القائمين بالمركز على بذل مزيد من الجهد والعمل.
كما تفقد سيادته بعض حقول الأرز والذرة الشامية بمركز المنصورة وتحدث مع المزارعين عن زراعاتهم والاطمئنان على سلامة المحاصيل من تواجد الآفات.
وتأتي هذه الزيارة بالتنسيق مع قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة جامعة المنصورة مبيدات الآفات الزراعية لجنة مبيدات الآفات الزراعية
إقرأ أيضاً:
الصادرات الزراعية المصرية تتجاوز 10.6 مليار دولار
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الدور الذي تقوم به جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية "هيا"، باعتبارها منصة وطنية مصرية رائدة في مجال تنمية وتطوير الصادرات البستانية من أجل تعزيز القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية وإنفاذها للأسواق الخارجية ما يرفع من مساهمات قطاع الزراعة في دعم الاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية السنوية للجمعية على السحور، والتي اقامتها، بحضور عدد من سفراء الدول، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الأعمال والمصدرين المصريين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، برئاسة المهندس محسن البلتاجي.
وأشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة، يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية ، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر سلباً على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي.
وأوضح وزير الزراعة ان العوامل الاقتصادية والاجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والإرتفاع المستمر في الطلب على الغذاء، وتدني سلاسل الإمداد و التوريد نتيجة الأزمات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم تزيد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب.
وأوضح فاروق أنه بالرغم من كل هذه التحديات، يبقي قطاع الزراعة الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على إبتكار حلول سريعة تضمن استدامة عمل هذا القطاع الحيوي من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وإزدهاراً لبلدنا الغالية مصر.
وتابع الوزير أنه كان لزاماً علينا إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو تطبيق ممارسات زراعية أكثر إبتكاراًَ تضمن تحقيق القيمة المضافة وزيادة العائد من المنتجات الزراعية، حيث يحدث ذلك عندما يتم تعزيز وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تعمل في المجال الزراعي لدعم وتطوير وتحسين وزيادة مساهمات قطاع الزراعة في الدخل القومي.
وقال فاروق إن مصر شهدت نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تعمل وزارة الزراعة على تعزيز الصادرات المصرية والتي أصبحت أحد أهم مصادر النقد الأجنبي ، كما تعمل الوزارة على تطوير منظومة الحجر الزراعي والصحة النباتية والمعامل المعنية بفحص الصادرات وإزالة جميع المعوقات أمام المصدرين، مع الاستمرار في فتح أسواق جديدة، وتوعية المزارعين والمصدرين بالممارسات الزراعية الحديثة والمواصفات الفنية المطابقة للمواصفات العالمية المطلوبة من أجل الحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية.
وأوضح أنه بفضل هذه الجهود، حققت الصادرات الزراعية المصرية الطازجة هذا العام رقماً غير مسبوق حيث تجاوزت 8,6 مليون طن ، وإن إجمالي قيمة صادراتنا الزراعية الطازجة والمصنعة تجاوز 10,6 مليار دولار بزيادة تقترب من 17 % عن العام السابق.
وقدم وزير الزراعة الشكر للمصدرين المصريين الذين شاركوا في معرض لوجستيكا برلين – بألمانيا فبراير 2025 وذلك للتمثيل المشرف في أهم المعارض الدولية للمنتجات الزراعية لتكون فرصه عظيمة لترويج منتجاتهم وزيادة الرواج للأسواق الجديدة، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت خلال الــ 6 شهور الماضية في إفتتاح 6 أسواق جديدة ليصبح عدد الأسواق الخارجية 166 سوق أمام الصادرات الزراعية المصرية.
وأشار الوزير إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز تنافسية الصادرات الزراعية المصرية من خلال: التوسع في تكويد المزارع، لتسهيل إدارة المحاصيل وتوجيه الدعم الذي يساهم في زيادة تنافسية الصادرات الزراعية، لافتا إلى أنه خلال الـ 6 شهور الماضية وصل عدد المزارع المكودة إلى أكثر من 3000 شركة زراعية من القطاع الخاص، بإجمالي مساحة 233 ألف فدان، كما تم أطلاق المشروع القومي لتسجيل بيانات المزارع التصديرية.
وأضاف أنه بالنسبة للتوسع في الزراعات التعاقدية تم تفعيل مركز الزراعة التعاقدية وتطويره بهدف ضمان إنتاج المحاصيل بالمواصفات المطلوبة وتأمين إحتياجات المصانع من الخامات الزراعية وإحتياجات المصدرين، وأيضا لمواجهة تفتت الحيازات نعمل على تفعيل الزراعات التجميعية من خلال المركز لتوفير الإنتاجية المطلوبة للمصانع.
وأوضح فاروق أنه تم أيضا إطلاق خط الرورو المصرى الإيطالي بين ميناءي دمياط - تريستا، والذي يعد ممراً أخضر يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع لتسهيل حركة الصادرات المصرية بأنواعها ، لدعم التصنيع والمنتج المصري ( صنع في مصر ) وذلك لتعزيز قدرة مصر لتكون مركز لوجيستي بين أوروبا وأفريقيا.