قتل فتى يبلغ من العمر 19 عاما فتاتين، وقطع رأس إحداهما ورماه في الطريق، بمدينة إسطنبول التركية، قبل أن ينتحر عبر القفز من على أسوار القلعة بمنطقة الفاتح، في جريمة مروعة هزت الأوساط المحلية.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي رأس فتاة ملقى في شارع إدرنه كابيه بالقرب من أسوار قلعة حي الفاتح، في حين بدا فتى على سور القلعة وهو يربط حبل مشنقة.



HASSAS İÇERİK istanbul fatih'te bir şahıs, bir #kızın kafasını kestikten sonra surdan atladı. Kızın bacaklarını, kafasını, kollarını kesmiş, acımasızca,bu görüntüleri buraya atsak hesap kapanır. Haber telegram hesabımızda yayınlandı yorumdaki profilimdeki linkten ulaşabilirsiniz pic.twitter.com/3LTkQkBaHE — mühendisyen (@muhendisyenn) October 4, 2024
في غضون ذلك، رمى الفتى نفسه من على السور ما أدى إلى انقطاع الحبل وارتطامه بشدة على الأرض، ما تسبب في وفاته على الفور بمكان الحادثة.

وكشفت التحقيقات، أن الفتى قتل فتاتين اثنتين بفارق زمني يبلغ نحو نصف ساعة ظهر الجمعة قبل أن ينهي حياته.


وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الفتى ويدعى سميح تشيليك قتل الفتاة الأولى في حي أيوب سلطان، والثانية في منطقة الفاتح، حيث رمى برأس الفتاة الأخيرة على الأرض قبل أن ينهي حياته.

وبعد انتحار تشيليك، صعدت فرق الشرطة إلى أسوار القلعة بسلم رجل الإطفاء وفتشت عن أجزاء جثة الفتاة الثاني، التي قتلها في حي الفاتح.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى عثور السلطات على رسومات بقلم الرصاص لأجساد فتيات ممزقة ومشوهة في منزل تشيليك، الواقع في أيوب سلطان، حيث قتل ضحيته الأولى.

ونقلت صحيفة "جمهوريت" المحلية، أن الفتى مدمن على تعاطي مواد مخدرة، وأنه كان يعمل كجزار.

من جهتها، كشفت صحيفة "بير غون"، أن تشيليك "تلقى العلاج في المستشفى 5 مرات هذا العام بسبب مرض عقلي، وتم الإبلاغ عن اختفائه مرتين، وله سجل بمحاولة الانتحار مرة واحدة".


وأثارت الجريمة حالة من السخط والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن غضبهم من المشاهد القاسية التي تم تداولها على نطاق واسع.

والشهر الماضي، شهدت تركيا جريمة مروعة بحق فتاة تبلغ من العمر 6 أعوام في ولاية ديار بكر جنوبي البلاد، ما أطلق موجة من المطالبات بإعادة تفعيل عقوبة الإعدام للحد من الجرائم الوحشية من خلال تغليظ العقوبة.

يشار إلى أن تركيا ألغت رسميا عقوبة الإعدام عام 2003 في إطار مساعيها الرامية إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر إلغاء هذه العقوبة من أهم شروط الحصول على عضويته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية جريمة تركيا تركيا جريمة اسطنبول منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قهوة باردة على شاطئ البحر

 

 

سميرة أمبوسعيدية

في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.

حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.

بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.

فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.

تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.

بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.

عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.

مقالات مشابهة

  • ياسر ريان: زيزو لن يكون الفتى المدلل بالأهلي.. وبن شرقي يتراجع تدريجيًا
  • ياسر ريان: زيزو لن يكون الفتى المدلل في الأهلي ومستوى بن شرقي ينخفض تدريجيًا
  • شاهد بالفيديو.. في لقطة فريدة من نوعها.. فتاة سودانية تهدي صديقها طقم “جلابية” و”ساعة” ماركة ومبلغ 20 ألف جنيه مصري بعد مروره بأزمة نفسية نتيجة انفصاله عن حبيبته وساخرون: (دي مراحل الشلب الأولى)
  • شاهد | أحلام طفل ودموع أم تروي خيوط جريمة العدو في غزة
  • قهوة باردة على شاطئ البحر
  • فرحة العمر.. عامل سيرك طنطا يعقد قرانه على شريكة حياته: مسبتنيش لحظة|شاهد
  • جريمة شنعاء.. رب عائلة يقتل زوجته الثانية بمطرقة في سطيف
  • طالبة بجامعة سوهاج تكشف تفاصيل جريمة قتل زميلها بين المحاضرات
  • من بينهم فتاتين.. توقيف 3 أشخاص تورطوا في سرقة مسكن بباتنة
  • بينهم فتاتين.. توقيف 3 أشخاص تورطوا في سرقة مسكن بباتنة