اختراق طبي.. دواء مبتكر لعلاج ألزهايمر ينجح في حجب “نقاط ساخنة” رئيسية للمرض
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
إنجلترا – أشاد علماء باختراق في مجال علاج مرض ألزهايمر، حيث ابتكروا دواء يعمل عن طريق استهداف منطقتين رئيسيتين من بروتين مرتبط بالمرض.
ووجدت الدراسة أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم بروتينات تاو في كل من الدراسات المعملية ودراسات ذبابة الفاكهة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور أنتوني أغيديس، وهو زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه السابق في جامعة لانكستر وباحث في جامعة ساوثهامبتون: “يمثل بحثنا خطوة مهمة نحو ابتكار علاجات يمكنها منع تطور أمراض مثل مرض ألزهايمر.
وتساعد بروتينات تاو في استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ. ولكن في مرض ألزهايمر، تتعطل هذه البروتينات، فتتكتل معًا لتكوين تشابكات تسد الخلايا العصبية. وهذا يمنعها من الحصول على العناصر الغذائية والإشارات التي تحتاجها للبقاء.
ومع موت المزيد من الخلايا العصبية، تصبح الذاكرة والتفكير والسلوك معوقة بشكل متزايد، ما يؤدي إلى التدهور المعرفي الذي يُرى في مرض ألزهايمر.
ويقول الباحثون إن هناك نقطتين ساخنتين لبروتين تاو حيث يميل هذا التكتل إلى الحدوث.
وتستهدف العلاجات الحالية إحدى هذه النقاط الساخنة، لكن الدواء الجديد يستهدف ويمنع بشكل فريد كليهما.
وقال أمريتبال مودر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ساوثهامبتون: “لأول مرة، لدينا دواء فعال في تثبيط كلتا المنطقتين. وتعد آلية الاستهداف المزدوجة هذه مهمة لأنها تعالج كلا المجالين اللذين يحفزان تراكم تاو، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية للأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر”.
وعند اختباره على ذباب الفاكهة، نجح الدواء في قمع الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية، وأطال عمر الذباب بنحو أسبوعين، وهو امتداد كبير بالنظر إلى عمر الحشرات.
وللتأكد من أن هذا لم يكن فريدا من نوعه بالنسبة لذباب الفاكهة، اختبر الباحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية الدواء في نوع من الخلايا البشرية الحية في المختبر.
ووفقا للنتائج، نجح الدواء في اختراق الخلايا وتقليل تراكم بروتينات تاو.
ويخطط الباحثون لاختبار الدواء على القوارض، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.
وهم يعتقدون أن عملهم سيكون له تأثير كبير على جهود اكتشاف الأدوية في مجال الأمراض العصبية التنكسية.
وأفاد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية ألزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة: “يتخذ هذا البحث خطوات واعدة نحو علاج جديد فريد من نوعه يستهدف تاو، وهو بروتين ضار في أدمغة الأشخاص الذين يعيشون مع مرض ألزهايمر، ويمنعه من التكتل معا. ويتمتع هذا الدواء بإمكانية استهدافه بشكل أكبر من غيره من الأدوية التي يتم دراستها حاليا، ونأمل أن يؤدي إلى آثار جانبية سامة أقل. ومن المهم أن نلاحظ أن الدراسة في مراحلها المبكرة، لذلك لا نعرف بعد ما إذا كان سيعمل أو سيكون آمنا للبشر، لكنه تطور مثير ونتطلع إلى معرفة إلى أين سيقودنا”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
لماذا البط وجبة إفطار رمضانية رئيسية على مائدة البورسعيدية
كثير من أبناء محافظات مصر لهم طقوس رمضانية أول أيام افطار الشهر الكريم ولكل مائدة مواصفاتها الخاصة حسب العادة و الاعتياد
وكثيرا ما يتساءل أهالي محافظات مصر عن سبب إقدام أهالي محافظة بورسعيد على تناول البط أول أيام الشهر الكريم وكلما تواجد أحد أبناء الباسلة فى اي محافظة أخرى يجد سؤال واحد مطلوب منه الإجابة عنه لماذا البطة في أول أيام رمضان في بورسعيد ؟
ويجيب صدى البلد عن تساؤل الجميع عن سبب اعتبار وجبة البط في أول أيام شهر رمضان تقليدا مميزا في محافظة بورسعيد المصرية ولا يخلو منها أي بيت تقريبا في أول أيام شهر رمضان المعظم .
حكاية البط على مائدة اول يوم إفطار رمضان للبورسعيدية والكراكيب تاني وثالث أيام الشهرويرجع السبب الرئيسي إلى أن خلف هذا التقليد جذور تاريخية تعود إلى بدايات العمل في حفر قناة السويس ففي عام 1859 ومع بدء حفر قناة السويس توافد العديد من العمال والمهندسين الأجانب إلى بورسعيد وقد استقروا في الحي الإفرنجي الشرق حاليا بينما كان المصريون يسكنون في حي العرب .
وجاء موعد الإحتفال بعيد الميلاد المجيد الكريسماس وكان أول عيد ديني يأتي بعد البدء في حفر القناة فاحتفل الأجانب بنحر وتناول الديك الرومي.
وبعد ذلك جاء الإحتفال الديني للمصريين وهو قدوم شهر رمضان المعظم فرغب المصريون في تناول طبق فاخر ينافس طبق الديك الرومي عند الأجانب فوقع اختيارهم على البط الذي كانوا يعكفون على تربيته في بيوتهم .
ومن هنا ترسخت عادة نحر وتناول البط في أول يوم رمضان للاحتفال المميز .
ومع مرور الوقت ترسخت هذه العادة بين أهالي بورسعيد وأصبح تناول البط جزءا أساسيا من مائدة الإفطار في أول أيام رمضان عند أهالي بورسعيد خصوصا البط المرجان.
ومع ارتفاع الأسعار و اندثار التربية فى البيوت البورسعيدية بدأ الكثير اللجوء إلي انواع أخرى من البط لعدم القدرة على دفع تكلفة البط المرجان المهم أن تكون المائدة عامرة بالبط أول أيام الشهر الكريم.
ومع انتهاء اليوم الأول على مائدة الإفطار تعكف ست البيت البورسعيدية على تجميع بقايا البط و البطاطس و الملوخية لثاني أو ثالث ايام الشهر الكريم ليتناول الجميع ما تبقي تحت اسم الكراكيب.