تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا إلى سوريا نتيجة التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، وفقًا لما نقلته صحيفة "إندبندنت".

وقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على عدة مواقع في لبنان، عن فرار أعداد متزايدة من اللبنانيين، في موجة نزوح لم تشهدها البلاد منذ عقود.

بالإضافة إلى النازحين اللبنانيين، هناك أيضًا عدد كبير من اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى لبنان خلال الحرب السورية. 

وتقدّر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يصل إلى حوالي 1.5 مليون شخص، يعيشون في ظروف صعبة، ويعانون من الفقر وندرة الخدمات الصحية والتعليمية وغياب سبل العيش الكريم.

وفي إحصائية مرشحة للزيادة، أعلنت السلطات اللبنانية مؤخرًا أن أكثر من مليون لبناني اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده حزب الله إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري

كشف تقرير حكومي حديث عن تصاعد أزمة النزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نتيجة ترك أكثر من 16.4 ألف نازح منازلهم منذ بداية العام 2024، متجهين إلى مخيمات النزوح في المحافظة.

وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقريرها الشهري "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، بأن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة، أي ما يعادل 534 فرداً، من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال الشهر الماضي.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسر التي نزحت إلى المخيمات منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر قد بلغ 2,566 أسرة، تضم نحو 16,411 شخصاً.

وأوضحت الوحدة التنفيذية أن الأسباب الرئيسية لهذا النزوح المتزايد تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأزمة المستمرة في البلاد، بالإضافة إلى عدم وجود مصادر دخل مستدامة للأسر النازحة، مما يهددها بالطرد من المنازل المستأجرة بسبب عجزها عن دفع الإيجارات المتراكمة عليها.

ولفت التقرير إلى ضعف الاستجابة الإنسانية وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر التي لا تزال تقيم في المنازل المستأجرة.

ودعت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني إلى تكثيف جهودهم لتلبية احتياجات الأسر النازحة، وتوفير مشاريع سبل العيش التي تضمن لها مصدر دخل مستدام، بالإضافة إلى دعم مشاريع المساعدات النقدية لمساعدة الأسر التي لا تزال في منازلها المهددة بالطرد.

وتتصدر محافظة مأرب، قائمة المناطق اليمنية المحررة التي تأوي النازحين، حيث تحتضن أكثر من 3 ملايين نازح، يتوزعون على مخيمات النزوح، ولدى أقارب لهم في مركز المحافظة، بينهم المئات ممن استأجروا شققاً سكنية، غير أنهم يواجهون صعوبة في تسديد إيجاراتها.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
  • مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
  • المرصد السوري: القوات الإسرائيلية توغلت أكثر في سوريا
  • الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
  • في الإسكوا.. اجتماع بحث في خطة وزارة الزراعة لمسح الأضرار الزراعية
  • اتهموا بممارسة السحر والشعوذة.. أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هاييتي
  • هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون 
  • مبعوث الأمم المتحدة: الصراع الجديد في شمال شرق سوريا ينذر بعواقب وخيمة
  • أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
  • الطريق إلى الأمام في سوريا