موقع 24:
2024-10-05@13:19:42 GMT

في السجن منذ 40 عاماً..هل تُفرج فرنسا عن جورج عبدالله

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

في السجن منذ 40 عاماً..هل تُفرج فرنسا عن جورج عبدالله

سينظر القضاء الفرنسي الإثنين المقبل، في طلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله المسجون منذ 40 عاماً، بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي، علماً أنه قانونياً أهل للإفراج عنه منذ 25 عاماً.

وقال محاميه جان-لوي شالانسيه: "جورج إبراهيم عبدالله هو أقدم سجين في العالم بسبب الصراع في الشرق الأوسط".


وأضاف "حان الوقت لإطلاق سراحه"، مطالباً بالإفراج عنه وترحيله إلى لبنان، إذ يخشى عبدالله على سلامته إذا بقي في فرنسا.
ولن يُتَّخذ القرار قبل 15 يوماً على الأقل، وفق تقديرات شالانسيه الذي أوضح أنه إذا رفض طلبه، فإنه  سيقدّم استئنافاً.
يبلغ عبدالله الآن 73 عاماً، وكان في الـ33 عندما دخل مركزاً للشرطة في ليون، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984، طالباً الحماية ممن كان يعتقد أنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، يلاحقونه.
وفي الواقع، كان يلاحقه عملاء فرنسيون لأنه كان يعيش في ذلك الوقت في شقة باسم شخص قبض عليه في إيطاليا ومعه 6 كيلوغرامات من المتفجرات، وفق ما روى لصحيفة "لوموند" لويس كابريولي، الرئيس السابق لمديرية المراقبة الإقليمية، أحد أجهزة الاستخبارات الفرنسية. مدى الحياة  ورغم أنه كان يحمل جواز سفر جزائرياً، أدركت المديرية أن الرجل الذي يجيد اللغة الفرنسية ليس سائحاً، بل أحد مؤسسي الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، المجموعة الماركسية الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، والتي أعلنت مسؤوليتها عن 5 اعتداءات سقط في 4 منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.
وأوقف في ليون في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالتواطؤ باغتيال الدبلوماسيين الأمريكي تشارلز راي، والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي، روبرت أوم في ستراسبورغ، في 1984. 

???? وجوه وأحداث:

???? جورج إبراهيم عبدالله: أقدم سجين سياسي في أوروباhttps://t.co/PgvCpMGVEj#فرنسا#منصة_تقدُّم

— تقدُّم (@Taqadoom) July 30, 2024

وبعد 40 عاماً، لا يزال عبدالله ينتظر قرار القضاة حول طلبه بالإفراج المشروط، الـ11 حسب محاميه، الذي قدمه قبل أكثر من عام.
ونظرياً كان يمكن إطلاق سراحه منذ 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت. 

ووافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط طرده من البلاد، لكن وزارة الداخلية الفرنسية لم تصدر قراراً مماثلاً.

مخطوف 

ويرى محاميه ومناصروه أن للحكومة الأمريكية يد في رفض الإفراج عنه، يذكّرون بأن واشنطن، وهي إحدى الجهات المدّعية في محاكمته في 1987، عارضت بشكل منهجي طلباته بالإفراج عنه.
وقالت ريتا، وهي ناشطة لبنانية في الحملة المطالِبة بالإفراج عنه: "هذا لا يعني أننا لن نخوض المعركة لأننا مقتنعون بأن العدالة ليست هي التي ترفض". وأضافت "اليوم، هو مخطوف من الدولة الفرنسية، لذلك سيتوجّب على الدولة الفرنسية إطلاق سراحه عندما يكون هناك ضغط سياسي كافٍ".

وفي مايو (أيار) 2023، كتب 28 نائباً فرنسياً من اليسار مقالاً مؤيداً لطلب عبدالله. وبعد مرور عام، يتجمع متظاهرون أمام سجن لانميزان حيث يقبع، للتعبير عن دعمهم له.
وقال شالانسيه: "من الواضح أن هناك معارضة لإطلاق سراحه ورغبة ليموت في السجن، وهو أمر يتعارض مع كل الاتفاقات الأوروبية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا لبنان

إقرأ أيضاً:

«عبروا الأبطال».. صلاح عبدالله ينشر كلمات كتبها منذ 51 عاما احتفالاً بنصر أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشر الفنان صلاح عبدالله على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، منشور لاحتفاله بذكري نصر أكتوبر، ليشارك به جمهوره.

رسالة عمرها ٥١ عام

وعلق الفنان صلاح عبدالله بمنشور وقال فيه "من يونيو ٦٧ لأكتوبر ٧٣ كتبت ده من ٥١ سنه".

رسالة الفنان صلاح عبدالله 

وتابع الفنان صلاح عبدالله منشوره "كانوا ست سنين عدوا السته .. أكتوبر قالها في يوم سته .. مالساعة اتنين للساعه سته .. عبروا الابطال عبروا الابطال .. وهزمنا يأسنا وألمنا .. ورفعنا راسنا وعلمنا .. وقولنا للكون أحلامنا .. مكانش محال معدش محال".

وانهالت التعليقات من الجمهور والمتابعين ورواد السوشيال ميديا، وأشادت بكلمات الفنان صلاح عبدالله والتهنئة بنصر أكتوبر العظيم.

يحتفل الشعب المصري ورجال القوات المسلحة المصرية والشعب العربي، بذكري نصر السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، بعد ملحمة عسكرية تدرس في علوم الحرب، انتصر فيها جيشنا العظيم على العدوان الإسرائيلي.

يشار أن الفنان صلاح عبدالله دعم لبنان بعد الهجوم البري للعدوان الإسرائيلي، برساله خاصه للشعب اللبناني، والتى أكد من خلالها على حبه وتقديره لهم، وأن لبنان من أحب البلاد لقلبه، واختتم بالدعاء أن ينجيهم الله.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: السجن مدى الحياة لفرنسي جهادي لصلته بمنفذي هجوم شارلي إيبدو في العام 2015
  • «عبروا الأبطال».. صلاح عبدالله ينشر كلمات كتبها منذ 51 عاما احتفالاً بنصر أكتوبر
  • فرنسا تجدد التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب (الخارجية الفرنسية)
  • دفنت قبل 31 عاماً وعُثر عليها أمس.. ما هو لغز البومة الذهبية في فرنسا
  • فرنسا.. حل لغز "البومة الذهبية" بعد 31 عاماً
  • حلّ لغز في فرنسا بعد 31 عاما
  • بعد 31 عاما.. حل لغز البومة الذهبية في فرنسا
  • يواجه السجن 10 سنوات.. طبيب يقر أمام القضاء بضلوعه في وفاة ماثيو بيري
  • سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية: مشروع قرار لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون