أبوظبي تستشرف مستقبل القطاع الرياضي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دأبت العاصمة أبوظبي على تأكيد مكانتها في استشراف مستقبل القطاع الرياضي، وطرح الرؤى التطويرية الجديدة، من خلال استضافتها أبرز النجوم العالميين، وإقامة أهم وأبرز البطولات العالمية والمؤتمرات المتخصصة في دعم وتطوير القطاع الرياضي، وتسليط الضوء على أبرز البرامج والمبادرات ومناقشتها والخروج بأفضل النتائج.
لعل أبرز هذه الأحداث والفعاليات هو منتدى صناعة الرياضة، الذي عقد أخيراً في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 300 مسؤول وخبير عالمي، يسعون لاستشراف مستقبل الرياضة، وكذلك القمة العالمية للقيادات الرياضية التي تعقد في شهر مارس (آذار) من كل عام، وتستقطب أبرز النجوم وصانعي القرار الرياضي، من جميع أنحاء العالم.
وعلى صعيد البطولات تحرص العاصمة أبوظبي على تنظيم أقوى وأهم البطولات القارية والعالمية، كمونديال الأندية في 5 نسخ، وكذلك كأس آسيا لكرة القدم، وبطولة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات (فئة 500) نقطة، وسباق الفورمولا1 الذي يختتم سلسلة سباقات الفورمولا 1 في كل عام، ويقام في حلبة ياس الشهيرة.
كما يتم تنظيم بطولة العالم للجوجيتسو، وبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، الحدث السنوي الأبرز على الأجندة العالمية، والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الحدث الأبرز عالمياً لأصحاب الهمم الذي أقيم في 2019.
وتواصل أبوظبي تأكيد مكانتها في المشهد العالمي، اذ كانت الواجهة خلف النجاح اللافت لبذي حققه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في سنوات قصيرة أكد فيها مكانته وفرض نفسه على البطولات الأوروبية المتاحة، ليكتب قصة نجاح جديدة باسم الإمارات وأبوظبي.
وبحسب المدير العام للرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في أوروبا والشرق الأوسط رالف ريفيرا، فقد باتت العاصمة أبوظبي مركزاً رئيساً وفعالاً في تطوير القطاع الرياضي على المستوى العالمي، كونها تحرص على استضافة أبرز وأهم البطولات العالمية، بفضل بنيتها التحتية المؤهلة، ومرافقها المتنوعة، ما سهل عليها استضافة أبرز الأحداث، وكذلك الرياضيين العالميين.
وقال إن الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في أوروبا والشرق الأوسط، تفخر بشراكتها المستمرة مع أبوظبي، من أجل تنظيم مباريات للدوري الأمريكي في العاصمة، إضافة إلى المشاريع التطويرية الأخرى، والبرامج المتنوعة التي تسهم في تطوير أجيال جديدة واعدة في كرة السلة.
وأضاف: "نسهم من خلال تعاونا مع أبوظبي في دعم هذه الأجيال، من خلال توفير برامج متخصصة وتدريبات مع أبرز النجوم العالميين".
وأشار إلى أن ما تستضيفه أبوظبي من مباريات "إن بي إيه"، وسباقات الفورمولا1، ومنافسات "يو إف سي"، أسهمت في جعلها مركزاً مهماً في صناعة الألعاب القتالية المختلطة وعنصر جذب لنجومها للتواجد في هذه البطولات أو تسليط الضوء عليها.
وأكد أن أبوظبي لا تزال تمتلك الكثير من الأفكار الإبداعية والبناءة، القادرة على إثراء المشهد الرياضي العالمي، وإيجاد أفضل الحلول للتطوير، من خلال استضافة أبرز صناع القرار في الرياضة واستشراف المستقبل معهم في جوانب القطاع كافة.
بدورها قالت مستشارة الاستراتيجية الرياضية والرئيس التنفيذي السابق لفريق الإمارات القابضة ADQ للدراجات للسيدات ماريلا كاميلا غارسيا، إن هناك أهدافاً واضحة المعالم في أبوظبي، من أجل تطوير القطاع الرياضي، ومن أبرز نتائجها التألق الكبير لفريق الإمارات القابضة للدراجات للسيدات، وكذلك فريق الرجال؛ إذ دأب الفريقان على تحقيق البطولات والإنجازات، بعد ضم نخبة الدراجين من جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى تتويج توج تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات للرجال، مؤخراً، بلقب بطولة العالم في سويسرا، وقبله العديد من الألقاب العالمية، وذلك نتيجة التخطيط الجيد والإستراتيجية الواضحة والعمل نحو التميز، وهو ما تسعى اليه أبوظبي في القطاعات المختلفة ومنها الرياضي.
وأوضحت كاميلا، أن فريق الدراجات للسيدات، الذي يضم نخبة من اللاعبات المحترفات، يضم أيضاً كلاً من صفية الصايغ وزهرة حسين، وهما موهبتان إماراتيتان برزتا خلال الفترة الماضية مع الفريق، وحققتا العديد من البطولات، في وقت قصير، الأمر الذي يؤكد أن تطوير المواهب الوطنية هدف إستراتيجي لأبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مونديال الأندية بطولة أبوظبي المفتوحة للتنس سباق الفورمولا1 بطولة العالم للجوجيتسو أبوظبي سباق جائزة أبوظبي الكبرى مونديال الأندية مبادلة أبوظبي للتنس بطولة العالم للجوجيتسو القطاع الریاضی من خلال
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة لحشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم بـ 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن "الدرجة الثالثة" ، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.
ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 ، كمنصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.
ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
ويعد هذا الحدث فرصة مهمة لقيادات الأعمال وصناع السياسات والباحثين والمستثمرين في الرعاية الصحية، لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول مستقبل الصحة العالمية.
ويهدف الحدث إلى دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز مرونة الأنظمة الصحية بما يعزز الحياة الصحية المديدة.
وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.
وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم من انتشار الأمراض المزمنة، وعدم المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحديات التغير المناخي، سيسعى الأسبوع لاستكشاف كيف يمكن للطب الدقيق والذكاء الاصطناعي والابتكار أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة هذه التحديات.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال، حيث استطاعت توفير خدمات صحية متميزة تستند إلى البيانات الحديثة.
وأضافت أن أبوظبي تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تساهم في تطوير حلول صحية مستدامة.
وأكدت أن أبوظبي تعد مركزاً عالمياً للبحوث الطبية والتجارب السريرية والابتكار في الرعاية الصحية، حيث تستقطب الاستثمارات العالمية، وتستضيف منظومة مزدهرة لعلوم الحياة، من خلال بنيتها التحتية الرقمية المتكاملة التي تشمل منصة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية، وتطبيق "صحتنا"، وتسهم أبوظبي في تعزيز الرعاية الصحية الموجهة نحو المرضى.
ولفتت إلى أن الأسبوع سيشهد تقديم "جائزة الابتكار" للاحتفاء بالإنجازات في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الحيوية والطب، وسيتمكن رواد الأعمال من عرض حلول الرعاية الصحية المبتكرة في منطقة الشركات الناشئة.
وأضافت الدكتورة نورة خميس الغيثي، أن الأسبوع يعد منصة تجمع المعنيين بقطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في دعم الابتكارات الصحية المستدامة وضمان وصولها إلى كل من يحتاجها بشكل عادل، من خلال تشجيع التعاون الدولي والابتكار في العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن أبوظبي ستساهم في صناعة مستقبل جديد للصحة والعافية على المستوى الإقليمي والعالمي.
المصدر: وام